الشرطة الباريسية تقتل لاجئًا سوريًّا مؤيّدًا لتنظيم داعش بالرصاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشرطة الباريسية تقتل لاجئًا سوريًّا مؤيّدًا لتنظيم "داعش" بالرصاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة الباريسية تقتل لاجئًا سوريًّا مؤيّدًا لتنظيم

وليد الصالحي الذي قتلته الشرطة الفرنسية الأسبوع الماضي قبض عليه مسبقا بتهمة الاعتداء الجنسي في كولونيا في ألمانيا
باريس - مارينا منصف

قتلت الشرطة الفرنسية، الأسبوع الماضي، رجلًا سوريًّا يُدعى وليد الصالحي، ويعتقد أنه الشخص نفسه المتورط ف الاعتداءات الجنسية في مدينة كولونيا، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، حيث قُبض على الصالحي المؤيد لتنظيم "داعش"، وهو في أوائل العشرينيات، في عام 2014 في مدينة كولونيا بتهمة اعتدائه على النساء في ملهى ليلي، واتهم الصالحي بمحاولة الاعتداء على الفتيات، ولمسهن من مناطق حساسة في أجسادهن، حسبما أفادت تقارير الشرطة الألمانية. 

الشرطة الباريسية تقتل لاجئًا سوريًّا مؤيّدًا لتنظيم داعش بالرصاص

وكشفت جريدة "بيلد" الألمانية أنه تم اعتقال صديق الصالحي بعد اعتداءات كولونيا، حيث تم الاعتداء على مئات النساء جنسيًّا، ما أدى إلى الاعتقاد بكونه شريكًا في هذا الاعتداء ليلة رأس السنة الجديدة قبل السفر إلى فرنسا، وقُتل الصالحي برصاص الشرطة عندما حاول دخول مركز للشرطة شمالي باريس هاتفًا "الله أكبر"، مهددًا الضباط بسكين في الذكرى السنوية لهجمات شارلي ابدو، وتبين لاحقًا أنه كان يرتدى سترة ناسفة مزيّفة وقطعة من الورق تكشف ولاءه لـ"داعش".

الشرطة الباريسية تقتل لاجئًا سوريًّا مؤيّدًا لتنظيم داعش بالرصاص

وأكّدت السلطات الألمانية أن الصالحي كان يعيش في مركز لطالبي اللجوء في ركلينغاوسين، التي تبعد حوالي 60 ميلًا شمالي مدينة كولومبيا، حيث اكتشفت الشرطة أنه يستخدم سبعة أسماء مستعارة، وأفاد مدير مكتب الدولة الجنائي المحلي يوفي يعقوب بعد التحقيق وتتبع خطواته في أوروبا " نحن لا نعرف من يكون هذا الرجل حقًّا".

الشرطة الباريسية تقتل لاجئًا سوريًّا مؤيّدًا لتنظيم داعش بالرصاص

وتم تسجيل هذا الرجل رسميًّا باسم وليد الصالحي، (1 عاما) كطالب لجوء في ألمانيا، لكنه أوضح في فرنسا أن عمره 20 عامًا، وأنه مغربي، ويدعى طارق بلقاسم، وكذلك كان يتظاهر بأنه جورجي وتونسي، وعرفته الشرطة في البداية باعتباره صلاح علي، من مواليد 1995 في كازابلانكا في المغرب، وهو رجل بلا مأوى أُلقي القبض عليه بتهمة السرقة في منطقة "فار" جنوبي فرنسا عام 2013.

الشرطة الباريسية تقتل لاجئًا سوريًّا مؤيّدًا لتنظيم داعش بالرصاص

وقبَضَت الشرطة الألمانية على هذا الرجل من قبلُ ثلاث مرات، خلال وقت قصير في ألمانيا بتهمة حيازة المخدرات، ما جعله يتسبب في عمليات إيذاء بدني وسرقة وتهديد وحيازة أسلحة غير مشروعة. 

وأكّد الرجل الذي يعيش مع الصالحي في الغرفة نفس في منزل اللجوء لصحيفة "بيلد" الألمانية " أصبح عدوانيًّا بشكل سريع، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمسائل العقيدة الدينية، وكان يعتقد أن كل غير المؤمنين لا قيمة لهم، ويجب أن يموتوا"، واستطاع الرجل تجنب الترحيل من خلال استخدام أسماء عدة مستعارة.

وسُجِّل الصالحي في 31 يناير/ كانون الثاني 2011 باعتباره طالب لجوء في رومانيا، وسُجل طلب لجوء باسمه أيضًا في العام نفسه في النمسا في  أبريل/ نيسان، وبالمثل سُجل في إيطاليا في 14 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، وأخيرًا سجل في 8 يناير/ كانون الثاني 2013 في سويسرا، وسُجل لجوء آخر في 7 يناير/ كانون الثاني 2014 في ألمانيا، وسُجل بعدها في الشهر التالي لجوء فىيرومانيا، وفي 17 مارس/ أذار العام الماضي سُجل لجوء في السويد، ثم سُجل لجوء في أغسطس/ آب في ألمانيا للمرة الثانية في ركلينغاوسين.

وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية "من غير الواضح كيف لم يتم احتجازه من قِبل السلطات، خاصة وأنه في كل جريمة وكل عملية تسجيل لجوء كانت تؤخذ بصماته".

ودفعت هذه الاعتداءات على النساء في كولونيا وغيرها من المدن الألمانية أكثر من 600 شكوى جنائية، مع تركيز تحقيقات الشرطة على طالبي اللجوء والمهاجرين، وأدت الاعتداءات التي تراوحت بين السرقة والتحرش الجنسي إلى إثارة نقاش محموم في ألمانيا بشأن سياسة الباب المفتوح للمستشارة أنغيلا ميركل، بشأن اللاجئين والمهاجرين، حيث دخل البلاد أكثر من مليون لاجئ العام الماضي.

واعترف، الاثنين، وزير شمال الراين وستفاليا المدينة الألمانية التي تقع فيها كولونيا، أن الأشخاص المنحدرين من أصل أجنبي هم المسؤولون تقريبا عن جميع أعمال العنف في ليلة رأس السنة الجديدة في المدينة، وذكر وزير الداخلية من ولاية شمال الراين وستفاليا رالف جايجر للجنة خاصة بالعنف في كولونيا "بناءً على شهادة الشهود وتقارير شرطة كولونيا، وأوصاف الشرطة الاتحادية يبدو أن الناس من المهاجرين كانوا مسؤولين تقريبًا عن الأعمال الإجرامية، وكل المؤشرات تشير إلى الأشخاص من شمال أفريقيا والعالم العربي، ووفقا لما نعرفه الآن من التحقيقات يُعتبر طالبو اللجوء الذين وصلوا في العام الماضي من بين المشتبه فيهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الباريسية تقتل لاجئًا سوريًّا مؤيّدًا لتنظيم داعش بالرصاص الشرطة الباريسية تقتل لاجئًا سوريًّا مؤيّدًا لتنظيم داعش بالرصاص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya