لورد هيغ يطالب بتغيير حاسم في القانون المتعلق بعشب القنب المخدر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لورد هيغ يطالب بتغيير حاسم في القانون المتعلق بعشب القنب المخدر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لورد هيغ يطالب بتغيير حاسم في القانون المتعلق بعشب القنب المخدر

زعيم حزب المحافظين السابق لورد هيغ
لندن - المغرب اليوم

طالب زعيم حزب المحافظين السابق، لورد هيغ، بـ"تغيير حاسم" في القانون المتعلق بعشب القنب المخدر، مقترحًا ضرورة أن يدرس الحزب إضفاء الشرعية على استخدامه في الأغراض الترفيهية.

وقال هيغ في مقالة بصحيفة (ديلي تليغراف) إن "أي حرب" على القنب قد "خُسرت ولا رجعة في ذلك".

وتجاوز هيغ ما اقترحه كبار المحافظين في السابق الذين دعوا إلى تغيير القانون في أعقاب السماح لطفل مصاب بالصرع باستخدام زيت القنب للعلاج.

وتشكل الحكومة هيئة من الخبراء للنظر في كل حالة على حدة.

و صادر مسؤولون في مطار هيثرو بلندن كميات من زيت القنب حاولت تشارلوت أم الطفل، بيلي كولدويل، البالغ 12 عامًا، إدخالها بعد أن جلبتها من كندا.

وأعادت وزارة الداخلية بعضًا من الدواء بعد احتجاج والدة الطفل، وتأكيدات من الفريق الطبي الذي يعالج بيلي بأنه ضروري لعلاجه.

وغادر بيلي المستشفى الإثنين، لكنه سيظل تحت العلاج باستخدام هذا الزيت.

وقال لورد هيغ إن ما حدث "يشير إلى تلك اللحظات المضيئة التي نكتشف فيها أن سياسة ما معمولًا بها لفترة طويلة أصبحت غير مناسبة، وغير فعالة، ومتخلفة عن الزمن".

وأضاف أن إعادة وزارة الداخلية للدواء "أشار بطريقة غير مباشرة إلى أن القانون أصبح لا يمكن الدفاع عنه".

وقال إن ترخيص استخدام القنب طبياً قد يكون "خطوة متقدمة"، لكنه أضاف أن على المحافظين أن يكونوا في "جرأة" كندا، حيث قننت الدولة استهلاك القنب في الأغراض الترفيهية.

ويندرج مخدر القنب حاليًا تحت المجموعة "ب"، ويعني هذا أن من يوجد في حوزته يعاقب بالسجن لفترة قد تصل إلى خمس سنوات.

وتعد تصريحات هيغ تغيرًا مهمًا في موقفه، وهو الذي دعا خلال توليه زعامة حزب المحافظين في الفترة ما بين 1997 و2001، إلى اتخاذ نهج متشدد في تنفيذ القانون المتعلق بهذا المخدر.

و بعث برسالة إلى زملائه من أعضاء الحزب يقول فيها "لنكن عمليين، ولنتغير مع المجتمع، ونراجع آراءنا حينما تتغير الحقائق. وقد تغيرت الحقائق بالنسبة إلى هذه القضية بطريقة جدية وجلية".

وأضاف "فيما يتعلق بالماريوانا والقنب فقد خسرنا الحرب بالكامل وبطريقة لا رجعة فيها".

وقال إن من يعتقد أنه يمكن إخلاء الشوارع من المخدر فهو "مخدوع"، وقارن من يأمر الشرطة بملاحقة استخدامه بمن "يطالب الجيش باستعادة الإمبراطورية. لقد انتهت هذه المعركة".

وأشار إلى أن عدم شرعية القنب إتاحته في الوقت نفسه على نطاق واسع، وكأنه مسموح به، "أمر سيء جدًا"، وقد يدفع إلى تشجيع إتاحة أنواع أكثر خطورة من القنب، وإلى إحجام المستهلكين عن طلب المساعدة.

و يؤدي هذا - بحسب ما قاله هيغ - إلى "زيادة رقعة السوق السوداء التي تقدر قيمة ما تتعامل به من منتج غير مقنن بمليارات الدولارات، ويؤدي إلى إدمان أكثر، ومشكلات صحية وعقلية، دون أن نستطيع عمل شيء حيالها".

واختتم هيغ كلامه محذرًا من أن المستفيد الوحيد من هذا الوضع هم عصابات الجريمة، ولا ينبغي أن يستمر الوضع على ما هو عليه.

وبحسب الأمم المتحدة، كانت بريطانيا في 2016 هي المنتج والمصدر الرئيسي للأدوية المعتمدة على القنب. ويستخدم معظم تلك الأدوية في الولايات المتحدة.

و قننت بلدان كثيرة استخدام القنب طبيًا، من بينها الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لورد هيغ يطالب بتغيير حاسم في القانون المتعلق بعشب القنب المخدر لورد هيغ يطالب بتغيير حاسم في القانون المتعلق بعشب القنب المخدر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم

GMT 05:09 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

قرد يخطف رضيعا في الهند ويرفض إطلاق سراحه

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تطلق "for you" لتقدّيم معلومات عن الأماكن دون البحث

GMT 16:38 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

إنشاء مؤسسة الفنون الشعبية في المغرب في مراكش

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya