كاتبة تؤكد أن صدى محمد صلاح أبعد من كرة القدم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن نجاحه يقدم صورة مختلفة لـ"داعش"

كاتبة تؤكد أن صدى محمد صلاح أبعد من كرة القدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبة تؤكد أن صدى محمد صلاح أبعد من كرة القدم

النجم المصري محمد صلاح
القاهرة - محمد زاهر

علقت الكاتبة رولا خلف في مقال لها في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تحت عنوان "صدى نجاح محمد صلاح أبعد من كرة القدم..لاعب ليفربول يلهم شباب المسلمين حول العالم"، على مدى نجاح اللاعب المصرب داخل بريطانيا ومصر وحول العالم، وقالت إنه في أجزاء من أوروبا حيث تنشط الشعوبية ومشاعر كراهية الأجانب، يمكن للحية أو مسجد أو حتى اسم أن يثير مشاعر القلق لدى الشباب المسلمين، ومع ذلك يحمل "الملك المصري" كما يشير إليه المشجعون، لحيته بفخر ، ويصلي قبل المباريات ويسجد على الأرض إلى الله عندما يسجل الأهداف، حتى أنه سمى ابنته مكة تيمنًا بأقدس موقع للإسلام.

وأضافت رولا، أن إسلام محمد صلاح مثل إسلام الجميع، ولكن يبدو أن محبيه باتوا يحبونه انطلاقًا من حبهم للملك المصري، حتى أنهم اقتبسوا كلمات أغنية "دودجي" عام 1996 حتى يتغنوا باسم صلاح وانتشرت كالنار في الهشيم، وهتقول "إذا كان جيدًا بشكل كافي بالنسبة لك، فهو جيد بالنسبة لي.. وإذا سجل أهدافًا أكثر.. فسأكون مسلمًا أيضًا.. وإذا كان جيدًا بشكل كافي بالنسبة لك، فهو جيد بالنسبة لي.. أن أكون جالسًا في المسجد، هذا هو المكان الذي أريد التواجد فيه". 

أما في مسقط رأسه في مصر، تضيف الكاتبة أن نجومية صلاح الدولية هي مصدر فخر ووحدة وطنية، وسردت كيف أصبح صلاح مصدر إلهام، فهو الشاب الذي نشأ في قرية بدلتا النيل، ولكنه كان يسافر لأكثر من أربع ساعات للحصول على تدريب خمسة أيام في الأسبوع، ليصبح إصراره مصدر إلهام للملايين من الشباب المصريين الذين لديهم أحلام كبيرة.

وأشارت رولا خلف، إلى أن صلاح ليس المسلم الوحيد الذي يلعب في العالم الغربي، كما أن هناك الكثير من النماذج الناجحة لمسلمين في مجالات مختلفة، ولكنها اعتبرت أن ما يميز صلاح هو أنه يتحدث مع الشباب المسلم، خاصة الشباب المسلم في الغرب، هؤلاء الذين كانوا محط ريبة في البلدان الأوروبية التي شهدت تنامي في مد الشعبوية. 

واعتبرت خلف، أن نجاحه وشهرته يقدمان صورة مختلفة عن الشباب المسلم في وقت هيمن فيه صعود داعش، واستهداف التنظيم للشبان المسلمين الغربيين بنسخة ملتوية من الإسلام، فضلًا عن الهجمات الإرهابية في المدن الأوروبية على الرأي الغربي بشأن ماهية الإسلام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة تؤكد أن صدى محمد صلاح أبعد من كرة القدم كاتبة تؤكد أن صدى محمد صلاح أبعد من كرة القدم



GMT 01:20 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجاهد يوضّح أن الإعلام سبب وقف وليد أزارو

GMT 21:37 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد مرجان يُوضِّح حقيقة رحيل محمد فضل وحسام غالي

GMT 19:31 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد يوسف يؤكد بقاء وليد أزارو في صفوف "الأهلي"

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 20:34 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

واين روني يرفض العودة إلى الدوريات الأوروبية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya