المحمدي يكشف أن طموح المنتخب المغربي أكبر من المونديال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" أن الانسجام والتفاؤل يسود بين اللاعبين

المحمدي يكشف أن طموح المنتخب المغربي أكبر من المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحمدي يكشف أن طموح المنتخب المغربي أكبر من المونديال

الدولي المغربي منير الكجوي المحمدي
الرباط - سعد ابراهيم

أكّد الدولي المغربي منير الكجوي المحمدي، حارس مرمى المنتخب المغربي لكرة القدم، أن جميع لاعبي منتخب الأسود، متفائلون قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم في روسيا منتصف الشهر المقبل، وأن معنويات الجميع مرتفعة سيما أن الأجواء جيدة جدا داخل المجموعة الوطنية، ويسود الانسجام والتفاؤل بين اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني والإداري والطبي، وأضاف "يجمعنا هدف واحد وطموح نعتبره الأسمى، هو تشريف الراية المغربية، وتمثيل الكرة العربية والأفريقية بأحسن طريقة ممكنة".

وأضاف المحمدي، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أن المنتخب الوطني سيدخل المرحلة الأخيرة من التركيز في سويسرا عبر خوض معسكر إعدادي تتخلله ثلاثة مباريات ودية، ستكون الأخيرة قبل دخول المنافسات العالمية، معتبرًا أن جميع لاعبي المنتخب سواسية ولا يوجد أي لاعب رسمي وآخر احتياطي، واسترسل قائلا "الفرنسي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي استطاع طيلة الفترة التي أشرف فيها على أسود الأطلس خلق روح عالية وانسجام كبير بين الجميع".

ونفى المحمدي وجود فوارق بين المحترفين والمحليين، على اعتبار أن انسجام المجموعة تسمح بانصهار أي لاعب جديد ينضم إلى المنتخب بسرعة قياسية، موجهًا شكرًا للاتحاد المغربي الذي وفر جميع الظروف الملائمة للعمل بأفضل الوسائل الممكنة، كما وجّه شكره للجمهور المغربي على دعمه اللامشروط، طيلة المباريات التي خاضها المنتخب الوطني، في المغرب وخارج المغرب خلال التصفيات المؤهلة للمونديال، متابعًا "لعب الجمهور المغربي دورا كبيرا في حسم التأهل لصالحنا، خاصة في مباراة الجولة الاخيرة أمام منتخب فيلة الكوت ديفوار بالعاصمة الاقتصادية أبيدجان، حيث حجت الجماهير المغربية بأعداد قياسية، وخلقت اجواء جميلة، سمحت لنا بالاحتفال بالتأهل وكأننا انتزعنا البطاقة من داخل أحد الملاعب المغربية".

وبخصوص مباريات المونديال، شدّد المحمدي على ضرورة الفوز في المباراة الأولى ضد إيران في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي البرتغال واسبانيا، كاشفا أن التركيز سيكون كله تجاه إيران لأنها المباراة المفتاح لزيادة حظوظ المنتخب المغربي في الطموح نحو تكرار سيناريو مونديال ميكسيكو 1986، حين تمكن أسود الأطلسي من التأهل للدور الثاني كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الانجاز.

وزاد:"رونار مدرب طموح، ففي خرجاته الإعلامية أكد أن هدفه أكبر بكثير من مجرد المشاركة، وهو رأينا نحن أيضا، بالرغم من وقوعنا في نفس مجموعة البرتغال بطل أوروبا واسبانيا الذي يعد من بين المرشحين الظفر باللقب العالمي".

واعترف الكجوي بصعوبة الموسم الذي قضاه في نومانسيا الأسباني على المستوى الشخصي، حيث لم يعتمد عليه مدربه كثيرا كرسمي في الدوري وشارك فقط في بعشها إلى جانب مباريات كأس كلك اسبانيا وقال "هذه هي كرة القدم، ومثل هذه الأمور تحدث عادة، لكن كل شيء ممكن، المهم أنني أواصل الاجتهاد وسأظل أعمل جاهدا في انتظار الفرصة، وفي هذا الإطار أخبركم أنني سعيد بالمستوى، الذي قدمه الفريق خلال هذا الموسم .

واعتبر المتحدث ذاته "أن المونديال أنساه ما عاناه في الدوري الاباني، بعدما كان ضمن الجيل الذي تمكن من تحقيق التأهل بعد 20 سنة، واسترسل "التأهل إلى كأس العالم كان بالنسبة لنا جميعا مهم جدا وفرحة لا توصف، أما من جهة أخرى فنحن نعمل جديا للتحضير للظهور بشكل قوي، نستعد بشكل جدي ومتواصل ونحاول تحسين مستوانا الكروي، حتى نحقق الفرحة، التي حققناها من خلال التصفيات، كما أننا واعون بالمهمة، رغم صعوبتها، وعازمون على تحقيق المفاجأة".

وأضاف أن الفوزين الذين حققهما المنتخب في آخر مواجهتين وديتين أمام صربيا بتورينو الإيطالية، وأوزباكتستان في الدار البيضاء مهمان وإيجابيان، سيساعدان على تحسين مستوى المجموعة، والاستعداد بما فيه الكفاية حتى يكون الأسود جاهزين للمواعيد المقبلة، كما أنهما يشكلان فرصه لمواصلة الانسجام بين العناصر الوطنية، لكي تعمل كمجموعة قادرة على المنافسة على أعلى مستوى. وهذا هو الأهم والهدف المتوخى من مثل هذه المباريات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحمدي يكشف أن طموح المنتخب المغربي أكبر من المونديال المحمدي يكشف أن طموح المنتخب المغربي أكبر من المونديال



GMT 19:47 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أجيري يعلن أن مباراة مصر وتونس كانت متكافئة

GMT 10:08 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 14:18 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيهاب لهيطة يعلن اكتمال صفوف الفراعنة لملاقاة تونس

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الزهراوي يُطالب الجماهير بمساندة"الكوكب" في ظروفه

GMT 07:27 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد يوسف يوضح حقيقة طلب كارتيرون الحماية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya