مجموعة 51 تواصل مفاوضاتها مع إيران حول الملف النووي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجموعة "5+1" تواصل مفاوضاتها مع إيران حول الملف النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة

من جلسات المفاوضات الماراثونية بلوزان بسويسرا
لوزان ـ المغرب اليوم

تواصل مجموعة (5+1) وايران مفاوضاتها هنا اليوم على امل التوصل الى توافق على صياغة مبادئ اتفاق سياسي حول مستقبل ملف طهران النووي رغم انقضاء المهلة المحددة يوم امس.

واجمعت الانباء من قاعة المفاوضات على صعوبة التوصل الى اتفاق بسبب اختلاف وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الجوهرية لاسيما آليات رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران وامكانية اعادتها مرة اخرى.

وتطالب ايران برفع كامل لجميع العقوبات المفروضة عليها فيما تقترح اطراف غربية في المفاوضات رفعا جزئيا لها بناء على مدى تطبيق ايران لالتزاماتها على ان تعاد مرة اخرى في حال وجود خلل في تطبيق الاتفاق.

ووفقا لتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغييه لافروف للصحفيين الليلة الماضية فقد حققت المفاوضات تقدما في مجال آلية الرقابة على منشآت ايران النووية والتي ستقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث سيتم بموجب تقاريرها تقييم مدى التزام ايران بما سيتم الاتفاق عليه.

وعلى الرغم من تصريح عضو الوفد الايراني المفاوض حميد بعيدي نجاد للصحفيين حول النقاط التي تم الاتفاق عليها فان هناك نقاطا اخرى لا تزال خلافية كالفترة الزمنية للاتفاق المرتقب وكيفية صياغته بطريقة قابلة للمراجعة والتطويع بما يتوافق مع المستجدات على مختلف الاصعدة وهو ما تراه ايران تهديدا متواصلا لها.

وفي الوقت ذاته تحرص الدوائر الامريكية المشاركة في المفاوضات على احاطة البيت الابيض بكافة تفاصيل المفاوضات واستشارة خبراء الامن القومي بكل الخطوات لاسيما كيفية صياغة اتفاق لا يحتوي على ثغرات يمكن من خلالها اعادة تأويله وتفسيره بطريقة مختلفة عما تم الاتفاق عليه.

وقد لا يعني مغادرة وزير خارجية فرنسا والصين للمفاوضات فشلها بل هو على الارجح لاسباب مهنية تتعلق بالتزامات الوزيرين في بلديهما اذ بقي الوفدان الصيني والفرنسي بكامل اعضائهما مشاركين في جولات التفاوض الماراثونية.

ولا يمكن القول ان المفاوضات التي بدأت في شهر نوفمبر عام 2013 قد منيت بالفشل حيث لا يمكن حل ملف بهذا الحجم والتعقيد بين عشية وضحاها فالمفاوضات هي اشبه بالمكعب السحري الذي يجب على الجميع التوافق لترتيب اضلاعه بالترغيب وليس بالترهيب.

وتتشعب ملفات التفاوض بين خبايا السياسة وتفاصيل القانون والابعاد التقنية فضلا عن ضرورة العثور على المصداقية المفقودة في تعامل ايران مع المجتمع الدولي بشكل عام والغرب ودور الجوار بصفة خاصة.

وعلى الرغم من ان استخدام الطاقة النووية السلمية حق لكل الشعوب التي تمتلك الامكانيات التقنية الوقائية المناسبة فان الخوف من سوء استخدام هذه التقنية يدفع القوى الكبرى الى فرض رقابة على تلك الانشطة وفقا لمسؤوليتها الدولية للحفاظ على امن واستقرار العالم.

ودفع عدم شفافية ايران حول برنامجها النووي الذي تخوفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ان يحمل صبغة عسكرية تهدد الامن والاستقرار العالميين للوقوف ضده وبدء رحلة المفاوضات معها بخطوات اولها كان في جنيف عام 2013 وثانيها في لوزان هذا العام.

ولا تزال نقطة النهاية لهذه المفاوضات بعيدة وقد تصادفها عثرات وكبوات كشأن كل ملف شائك تتقاطع فيه المصالح بشكل معقد كما هو الحال بين ايران ومجموعة خمسة زائدة واحد.

نقلًا عن وكالة كونا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة 51 تواصل مفاوضاتها مع إيران حول الملف النووي مجموعة 51 تواصل مفاوضاتها مع إيران حول الملف النووي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya