اتهام عراقي معتقل في غوانتانامو بارتكاب جرائم حرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهام عراقي معتقل في غوانتانامو بارتكاب جرائم حرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهام عراقي معتقل في غوانتانامو بارتكاب جرائم حرب

جانب من قاعدة غوانتانامو
فورت ميد - المغرب اليوم

وجهت التهمة رسميا الاربعاء الى عراقي معتقل في غوانتانامو كان مسؤولا سابقا في القاعدة وقياديا عسكريا في حركة طالبان بارتكاب جرائم حرب، بعد ثلاثة اسابيع على اطلاق سراح خمسة من سجناء طالبان في صفقة اثارت جدلا واسعا.
وبحسب الاتهام فان عبد الهادي العراقي (53 عاما) ينتمي الى القيادة العسكرية لتنظيم القاعدة وكان مقربا من اسامة بن لادن وقد امر بصفته هذه بارتكاب هجمات مميتة استهدفت الاميركيين وحلفاءهم في كل من افغانستان وباكستان.
ويواجه عقوبة السجن المؤبد.
ووجه القاضي العسكري جون كيرك ويتس الى العراقي رسميا تهم "مهاجمة املاك محمية" و"الخيانة" و"محاولة الخيانة" و"التآمر"، وذلك خلال جلسة عقدت في قاعة شبه فارغة في غوانتانامو واستمرت اقل من ساعة ونقلت وقائعها عبر الفيديو في قاعدة فورت ميد العسكرية قرب واشنطن.
وارتدى هذا الاتهام اهمية خاصة كونه يأتي بعد اطلاق الولايات المتحدة في 31 ايار/مايو خمسة من قيادات حركة طالبان من غوانتانامو مقابل افراج الاخيرة عن الجندي الاميركي بو بيرغدال، وبعدما كانت وزارة العدل الاميركية قالت انها تشتبه في ان عبد الهادي العراقي هو ايضا احد قيادات حركة طالبان.
وبحسب وثيقة قضائية صادرة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 فانه كان "قبل توقيفه ووضعه قيد الاعتقال احد مسؤولي القاعدة البارزين والاكثر خبرة وعمل بصفته هذه قياديا عسكريا لحركة طالبان.
وردا على اسئلة وكالة فرانس برس لم يشأ المدعي العسكري مارك مارتنز التاكيد ما اذا تم التداول باسم الهادي خلال المفاوضات التي ادت الى مبادلة السرجنت بيرغدال بالمسؤولين الخمسة من طالبان الذين كانوا معتقلين في غوانتانامو.
لكن كريس كالين محامي العراقي رفض ان يعتبر توجيه التهم الى موكله واعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما قبل يومين من ذلك عن الافراج عن السرجنت بيرغدال "مجرد مصادفة". واوضح انه لا يعلم لماذا تم الافراج عن المسؤولين الخمسة من طالبان وليس الهادي".
وبلحيته الطويلة الرمادية ووجهه الشاحب وقامته الطويلة والنحيفة وقف المتهم مرتديا عباءة وعمامة بيضاء، وقال للقاضي ردا على سؤال عما اذا كان يعترف بالتهم الموجهة اليه ام لا، انه يريد الاستمهال في الرد.
والعراقي مسجون في المعسكر رقم 7 الخاضع لحراسة جد مشددة والذي يضم المعتقلين المصنفين الاكثر خطورة.
وردا على سؤال عن رأيه في فريق الدفاع عنه اكتفى المتهم بالاجابة انه يريد محاميا مدنيا آخر "بسبب ما يجري في العراق وافغانستان"، من دون ان يوضح مقصده من ذلك.
وبحسب القرار الاتهامي الواقع في 16 صفحة والذي لم تتم تلاوته في الجلسة فان العراقي كان مقربا من بن لادن، وكذلك من كل من زعيم القاعدة الحالي ايمن الظواهري ومحمد عطا، احد خاطفي الطائرات الذين نفذوا هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، وخالد شيخ محمد، العقل المدبر لتلك الاعتداءات بحسب اعترافاته والمعتقل بدوره في غوانتانامو حيث يواجه عقوبة الاعدام.
والعراقي ليس متهما بارتكاب جرائم قتل ولكنه متهم بالتورط في 63 واقعة بينها خصوصا تدبير محاولة اغتيال في 2002 ضد الرئيس الباكستاني في حينه برويز مشرف ومساعدة الانتحاري الذي نفذ هجوما اوقع العديد من القتلى الالمان في كابول في 2003.
وفي آذار/مارس 2001 ساعد العراقي، بحسب المحققين، حركة طالبان في عملية تفجير تماثيل بوذا في باميان بافغانستان، والتي كانت مدرجة على قائمة التراث العالمي ولم يعد لها اثر اليوم.
وهو عاشر معتقل في غوانتانامو يحال الى محكمة عسكرية من قبل ادارة اوباما بينهم ثلاثة اعترفوا بذنبهم. ويواجه خالد شيخ محمد واربعة من المتهمين معه في قضية اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر عقوبة الاعدام وكذلك السعودي عبد الرحيم النشيري بتهمة الاعتداء على الناقلة "يو اس اس كول".
ومنذ فتح السجن في كانون الثاني/يناير 2002، حوكم ثمانية اشخاص وادينوا من اصل 779 معتقلا مروا فيه. ولا يزال هناك 149 معتقلا في غوانتانامو حاليا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام عراقي معتقل في غوانتانامو بارتكاب جرائم حرب اتهام عراقي معتقل في غوانتانامو بارتكاب جرائم حرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya