كينشاسا وحركة أم 23 توقعان إتفاق سلام الإثنين في كامبالا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كينشاسا وحركة أم 23 توقعان إتفاق سلام الإثنين في كامبالا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كينشاسا وحركة أم 23 توقعان إتفاق سلام الإثنين في كامبالا

كيسور - أ.ف.ب
اعلنت اوغندا الوسيطة ان حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية ستوقع الاثنين في كمبالا اتفاق سلام مع حركة ام 23  التي اعلنت الثلاثاء انها "وضعت حدا" لتمردها بعد هزيمتها في شرق البلاد.ومن شان هذا الاتفاق ان يحدد مصير مقاتلين في حركة التمرد التي كبدها الجيش الكونغولي هزيمة في شرق البلاد بدعم قوات الامم المتحدة، انتقلوا خلال الايام الاخيرة الى اوغندا وفق ما اعلنت الحكومة الاوغندية. من بين هؤلاء القائد العسكري لحركة ام 23 سلطاني ماكينغا الذي اكدت رسميا الجمعة وجوده في كامبالا.وصرح الناطق باسم الحكومة الاوغندية اوفوونو اوبوندو "الاتفاق جاهز وننتظر ان يأتي الجميع الاثنين للتوقيع عليه" في كمبالا.وتولت اوغندا الوساطة في المفاوضات بين كينشاسا وام23 التي انطلقت في كانون الاول/ديسمبر 2012 مقابل انسحاب التمرد من غوما كبرى مدن ولاية شمال كيفو التي سيطرت عليها قبل اسابيع.ولم تسجل مباحثات السلام التي دارت في كامبالا تقدما يذكر منذ افتتاحها حتى الهجوم النهائي الذي شنه الجيش الكونغولي المدعوم بالامم المتحدة على اخر المواقع التي كانت تحتلها حركة التمرد منذ 18 شهرا.وبعد الخسارة اعلنت حركة ام 23 الثلاثاء عن "وضع حد" للتمرد الذي انطلق في نيسان/ابريل 2012 في شمال كيفو.وقال اوبوندو ان "الاتفاق سيحدد بالتفاصيل كيف سيعامل كل طرف" في اشارة الى مقاتلي ام 23 واضاف "هناك من يخضع الى عقوبات الامم المتحدة والاميركيين ومن يريد الاندماج مجددا في الجيش والذين يريدون فقط العودة الى ديارهم".وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الحكومة الكونغولية لامبرت ميندي ظهر الجمعة لكنه سبق ان ذكر الثلاثاء بان الحكومة تنوي خوض عملية كمبالا كما ينبغي.وترفض كينشاسا التي عززت موقفها بانتصارها العسكري كل عفو على القادة الثمانين في حركة ام 23 المتهمين بارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات لكنها تنوي العفو عن كل المتمردين الذي يلتزمون بعدم رفع السلاح مجددا في وجه الحكومة.وينص الاتفاق ايضا على عودة اللاجئين (وهي من اكبر مطالب ام 23) والافراج عن المساجين واعادة دمج المقاتلين في المجتمع.وقالت كامبالا ان حوالى 1500 رجل من حركة ام 23 عبروا الحدود الى اوغندا في الايام الاخيرة ومن بينهم سلطاني ماكينغا.واكد اوبوندو للمرة الاولى الجمعة لفرانس برس "نعم سلطاني ماكينغا موجود في بلادنا" لكنه اضاف "لا يمكننا ان نقول لوسائل الاعلام أين هو".وماكينغا مدرج على لائحة عقوبات الامم المتحدة وواشنطن التي تحمله مسؤولية انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وارتكاب فظاعات منسوبة الى ام 23 في شرق الكونغو الديموقراطية ولا سيما القتل والاغتصاب والتجنيد القسري وتجنيد الاطفال.واكد المتحدث ان اوغندا لا تنوي تسليم اي من المتمردين اللاجئين على اراضيها الى اي هيئة دولية كانت ولا الاحتفاظ بهم كمعتقلين.وافاد مصور فرانس برس ان هؤلاء المتمردين استقروا في محيط مكاتب خدمات الحيوانات البرية في روغويريرو في ولاية كيسورو في جنوب غرب اوغندا على حدود الكونغو الديموقراطية ورواندا.وامضى المقاتلون رجالا ونساء بلباس عسكري لكن بلا سلاح، الوقت في باحة المجمع حيث نصبوا خيما قليلة وكان البعض يغسل الملابس. لم تشاهد اي عائلة للمتمردين في المحيط.وافاد الناطق باسم وزارة الدفاع الاوغندية الكولونيل بادي انكوندا لفرانس برس الجمعة ان السلطات تنوي ترحيلهم الى مكان اخر.واوضح  ان الراغبين في العودة الى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد الاتفاق سيسلمون الى المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة التي ستبت فيما اذا يمكنهم التمتع بهذا الوضع.واعلن رئيس ام 23 برتران بيسيموا في رسالة الى الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني ان المتمردين اللاجئين في اوغندا سيسلمون مصيرهم بين ايديه لانهم لا يثقون في عملية "نزع السلاح واعادة الدمج" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.وقالت الناطقة باسم المفوضية في جنوب غرب اوغندا لوسي بيك ان المفوضية العليا للاجئين لا تتكفل بعناصر ام 23 وانها ليست قادرة على تاكيد عددهم.وصرح ان "قوات الامن (الاوغندية) تفرز المتمردين عندما يعبرون الحدود وتتكفل بهم وانهم لا يختلطون مع اللاجئين المدنيين، والمفوضية لا تشارك في هذه العملية".واوضح لوسي بيك ان الحكومة سترسل الى المفوضية الذين تريدهم ان يحصلوا على وضع اللاجئين في اوغندا وستحدد لجنة اذا كان يمكنهم الحصول على اللجوء.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينشاسا وحركة أم 23 توقعان إتفاق سلام الإثنين في كامبالا كينشاسا وحركة أم 23 توقعان إتفاق سلام الإثنين في كامبالا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya