اسرائيل تطلق سراح 26 معتقلا فلسطينيا وتسرع الاستيطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اسرائيل تطلق سراح 26 معتقلا فلسطينيا وتسرع الاستيطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اسرائيل تطلق سراح 26 معتقلا فلسطينيا وتسرع الاستيطان

رام الله - أ.ف.ب
افرجت اسرائيل ليل الثلاثاء الاربعاء عن دفعة جديدة من الاسرى الفلسطينيين مؤلفة من 26 اسيرا كانوا معتقلين منذ اكثر من عشرين عاما في اطار مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة.الا ان حكومة بنيامين نتانياهو قررت بالتزامن تسريع الاستيطان في القدس الشرقية، بحسب ما اعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي.واطلق سراح مجموعة من 21 اسيرا في الضفة الغربية وقد غادروا سجن عوفر قرب القدس على متن حافلتين صغيرتين داكنتي الزجاج بعيد الساعة 1,00 (23,00 تغ)، وفق ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد ذلك الاسرى وعائلاتهم في المقاطعة، مقر السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.واكد عباس امام الاف الفلسطينيين الذين تجمعوا في المقاطعة لهذه المناسبة انه "لن يكون هناك اتفاق وهناك اسير واحد وراء القضبان" مضيفا "لن تتم الفرحة الا باخراج الجميع من السجون".وفي هذه الاثناء وصل خمسة معتقلين اخرين الى قطاع غزة، عند معبر بيت حانون، حسب مراسل فرانس برس.وينتمي 19 من الفلسطينيين المفرج عنهم الى حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس واربعة الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (يسار) وثلاثة الى حركة حماس الاسلامية.وباستثناء معتقل واحد، فان جميع الاسرى المفرج عنهم والذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات اوسلو عام 1993 كانوا محكومين بغالبيتهم الساحقة بالسجن مدى الحياة لمرة واحدة على الاقل لادانتهم بقتل اسرائيليين، حسب اللائحة التي نشرتها مصلحة السجون الاسرائيلية.وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اعلن الاثنين ان "قرار الافراج عن السجناء هو احد اصعب القرارات التي اتخذتها. من غير العادل ان يتم اطلاق سراح هؤلاء الارهابيين قبل قضاء عقوبتهم. قلبي مع العائلات الثكلى".وكان نتانياهو وافق قبل يومين من استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين في 30 من تموز/يوليو الماضي على اطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين على اربع دفعات وفقا لسير المفاوضات.واطلق سراح الدفعة الاولى من الاسرى والتي شملت 26 اسيرا في 13 من اب/اغسطس الماضي.وشدد نتانياهو الاثنين على ضرورة "مراعاة ثقل الواقع" في اشارة الى الوعد الذي قطعه لواشنطن بالافراج عن هؤلاء المعتقلين لاتاحة استئناف الحوار مع الفلسطينيين.وتابع "نحن مضطرون للعمل على جبهة دولية معقدة تجبرنا على اخذ عناصر معينة في الحسبان من اجل مصلحة اسرائيل" داعيا اعضاء حكومته، وبينهم من يعارض الافراج عن "ارهابيين فلسطينيين"، الى "التصرف بطريقة مسؤولة ومعقولة والتحلي ببعد نظر".واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي فرض تكتما اعلاميا على المباحثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذين جلبهم للتفاوض، في 21 تشرين الاول/اكتوبر بباريس ان المفاوضات تكثف مشيرا الى 13 لقاء.لكن مسؤولا رفيع المستوى في منظمة التحرير الفلسطينية قال الثلاثاء ان المباحثات لم تحرز تقدما ملموسا بل انه اعتبر ان الموقف الاسرائيلي من المفاوضات هو"الأسوأ" منذ 20 عاما مشيرا الى "عدم وجود اي تقدم ملموس في المفاوضات الجارية" التي استؤنفت في اواخر تموز/يوليو الماضي.وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في بيان وزعته دائرة الاعلام في منظمة التحرير ان اسرائيل "تسعى الى كسب الوقت والمماطلة لتوسيع الاستيطان وفرض وقائع جديدة على الارض تنسف هذه المفاوضات وتدمر اي امكانية لاقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة".وفور الافراج عن الاسرى اعلنت اذاعة الجيش ان اسرائيل ستبني 1500 وحدة سكنية في حي رامات شلومو الاستيطاني بالقدس الشرقية.ولم يرد تاكيد رسمي لهذا القرار لكن الاذاعة ذكرت انه اقر من قبل نتانياهو ووزير الداخلية جدعون ساعار. وكان هذا القرار منتظرا وقد كشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان نتانياهو سيرفق عملية اطلاق سراح الدفعة الثانية من المعتقلين الفلسطينيين بالسماح ببناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات لارضاء المتشددين في الاغلبية التي يتزعمها.واضافت الاذاعة ان نتانياهو وساعار وافقا ايضا على مشروعين اخرين للتنمية في القدس الشرقية: مركز سياحي واثري داخل اسوار المدينة القديمة وحديقة عامة على منحدرات جبل سكوبوس.وكان مسؤول كبير في الحكومة الاسرائيلية اكد الخميس لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان اسرائيل "ستواصل خلال الاشهر المقبلة الاعلان عن بناء في الكتل الاستيطانية وفي القدس" مؤكدا ان "الاميركيين والفلسطينيين على علم مسبق بهذا الترتيب". غير ان القادة الفلسطينيين نفوا بشكل قاطع منذ ذلك الحين ان يكونوا وافقوا على بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات مقابل اطلاق سراح الاسرى.ونفى محمود عباس مجددا وجود اي اتفاق بهذا الشأن مع اسرائيل وقال "هناك بعض غير الوطنيين الذين يعيشون بيننا، يقولون اننا عقدنا هذه الصفقة مقابل الاستيطان لكن اقول لهم خسئوا لان الاستيطان باطل باطل".ويؤكد المفاوضون الفلسطينيون ان مواصلة الاستيطان التي سبق ان تسببت بوقف المفاوضات في ايلول/سبتمبر 2010 "تدمر عملية السلام".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تطلق سراح 26 معتقلا فلسطينيا وتسرع الاستيطان اسرائيل تطلق سراح 26 معتقلا فلسطينيا وتسرع الاستيطان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 09:24 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

الاعلام العربي نحو مزيد من الانحدار

GMT 08:10 2017 السبت ,11 آذار/ مارس

زين العراقي يصور "كشخه" بفي عمان

GMT 01:37 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تضيف الألوان إلى الفرو في أحدث صيحات 2018

GMT 04:51 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الطالب يزور قسم الولادة بمستشفى "طنجة"

GMT 18:30 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 04:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

نجمات رمضان 2019 يتألَّقن بصبغة شعر أسود
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya