الفلسطينيون سيواصلون مفاوضات السلام مع اسرائيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفلسطينيون سيواصلون مفاوضات السلام مع اسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينيون سيواصلون مفاوضات السلام مع اسرائيل

رام الله - أ.ف.ب
قرر الفلسطينيون مواصلة المفاوضات مع اسرائيل حتى انتهاء الاشهر التسعة المحددة من اجل عدم تحمل مسؤولية الفشل المتوقع لكنهم يستعدون لنقل قضيتهم الى المحافل الدولية حين انتهاء هذه المهلة.واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس ان القيادة الفلسطينية ملتزمة المفاوضات مع اسرائيل حتى نهاية الاشهر التسعة المقررة لها مهما حصل "على الارض".وقال عباس في المقابلة التي اجريت في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله "نحن ملتزمون بان تستمر المفاوضات لمدة تسعة شهور مهما كانت الوقائع على الارض" على ان يتخذ بعدها القرار الملائم في اشارة الى استئناف محتمل الى مسعى الفلسطينيين للانضمام الى المؤسسات الدولية كما يسمح لهم وضع دولة مراقب الذي حصلوه عليه في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر 2012.واستؤنفت المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل في نهاية تموز/يوليو الفائت بعد توقف استمر ثلاثة اعوام، وذلك في ضوء جهود حثيثة بذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري.واكد عباس في المقابلة "قبلنا بان نجمد ذهابنا للامم المتحدة مقابل ان تطلق اسرائيل سراح الاسرى"في اشارة الى الاسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل توقيع اتفاقيات اوسلو عام 1993. ودعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الخميس الى الاستعداد للتوجه الى الامم المتحدة من دون انتظار فشل مفاوضات السلام مع اسرائيل.وقالت عشراوي في مقابلة مع اذاعة صوت فلسطين ان "اسرائيل تتحدى الاميركيين حيث تعدهم بابطاء البناء الاستيطاني ولكنها قامت بتسريعه. ولهذا السبب يجب علينا التوجه الى الامم المتحدة".واضافت "برايي كان يجب علينا الذهاب الى الامم المتحدة قبل قيام وزير الخارجية الاميركي جون كيري باطلاق مبادرته لان اسرائيل تستغل هذه العملية لتكثيف الاستيطان" في اشارة الى مشاريع بناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية منذ استئناف المفاوضات في تموز/يوليو الماضي.وشددت عشراوي على "وجوب التمسك بالانضمام الى المنظمات والمعاهدات الدولية لضمان حقوقنا. يجب علينا البدء بذلك الان".ومارس الفلسطينيون للمرة الاولى في 18 من تشرين  الثاني/نوفمبر حق التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة بحكم وضعهم الجديد كدولة بصفة مراقب.وقد صوت المندوب الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور لانتخاب احد قضاة محكمة الجزاء الدولية الخاصة للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة وسط تصفيق حاد.وقال امام الجمعية "انها خطوة هامة في تقدمنا نحو الحرية والاستقلال ووضع العضوية الكاملة في الامم المتحدة".ثم اقر امام الصحافيين بان الامر يتعلق بخطوة "رمزية". وقال "انها لحظة مميزة جدا في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني في الامم المتحدة، وذلك سيدعم اساس دولة فلسطين في الساحة الدولية".لكن الفلسطينيين مضطرون الان الى مواصلة المفاوضات على الرغم من عدم وجود تقدم حقيقي منذ بدء المفاوضات قبل ثلاثة اشهر واستمرار سياسة التوسع الاستيطاني مما دفع المفاوضين الفلسطينيين الى تقديم استقالتهم ، الا ان عباس لم يقبلها.وقال سفير فلسطين لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) الياس صنبر في برنامج تلفزيوني على قناة فرانس 24 "هناك العديد من التصرفات لاجبارنا على الخروج واغلاق الباب ليتمكنوا من القول +الفلسطينيون لا يريدون السلام والان اتركونا نفعل ما نريد+".ورأى ناشط السلام الاسرائيلي غيرشون باسكين في مقال نشره هذا الاسبوع في صحيفة جيروساليم بوست ان "الاعطال والتهديات بترك الطاولة واستقالة المفاوضين-كلها تكتيكات مشتركة تستخدم في المفاوضات،خاصة تلك التي لديها وقت محدد".واضاف باسكين، رئيس المركز الاسرائيلي الفلسطيني للابحاث انه يجب البدء بالتفكير بنتائج فشل المفاوضات مشيرا الى ان "عددا قليلا من الناس على الجانبين يتصورون نجاح المفاوضات". واضاف ان "الفلسطينيين على الارجح سيقومون بنقل النزاع الى الساحة الدولية (...)والساحة الرئيسية ستكون الامم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها المختلفة".واشار صنبر الى انه في بداية عملية السلام في عام 1991 "تم فرض قاعدة من الوسيط الاميركي (...) مهما حدث على طاولة المفاوضات فان من يترك الطاولة ويخرج سيكون مسؤولا عن الفشل".واضاف "نحن اليوم في موقف ليس ببعيد عن وجهة النظر تلك، يجب على الفلسطينيين البقاء على الطاولة لفترة تسعة اشهر".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون سيواصلون مفاوضات السلام مع اسرائيل الفلسطينيون سيواصلون مفاوضات السلام مع اسرائيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya