نتانياهو لا يستبعد هجوما وقائيا على ايران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتانياهو لا يستبعد "هجوما وقائيا" على ايران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتانياهو لا يستبعد

القدس - ا.ف.ب
طرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من جديد الثلاثاء امكانية توجيه ضربات وقائية اسرائيلية ضد ايران، ليتزامن كلامه مع افتتاح سلسلة جديدة من المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني في جنيف.وفي كلمة القاها في الكنيست في مناسبة ذكرى الحرب الاسرائيلية-العربية في 1973، اعلن رئيس الوزراء ان احد دروس هذا الصراع الذي اخذت اسرائيل في بدايته على حين غرة، هو ان "نأخذ على محمل الجد اعداءنا والا نهمل مؤشرات الخطر". واضاف "ممنوع علينا ان نتخلى عن هجوم وقائي". وفي الاول من تشرين الاول/اكتوبر اكد في الجمعية العامة للامم المتحدة ان اسرائيل ستتحرك بمفردها اذا اضطر الامر.واوضح ان "هذه الضربات يجب الا تحصل بصورة تلقائية ... لكن ثمة اوضاع لا تساوي فيها ردود الفعل الدولية على هذه الخطوة ثمن الدم الذي سندفعه لدى تعرضنا لهجوم استراتيجي سنكون مضطرين للرد عليه، وربما متأخرين".واضاف ان "حربا وقائية هي واحدة من اصعب القرارات التي يتعين على حكومة اتخاذها لانه لا نستطيع ان نثبت ما يمكن ان يحصل اذا لم نتحرك".ودائما ما يهدد مسؤولون اسرائيليون بتوجيه ضربات ضد المنشآت النووية الايرانية لمنع طهران من حيازة السلاح النووي على رغم نفي ايران وجود اي جانب عسكري لبرنامجها النووي المدني.وكان نتانياهو اعتبر ان الوقت "حان الان للتوصل الى حل دبلوماسي حقيقي يضع حدا للبرنامج النووي الايراني".وقال ان ضغط العقوبات اعاد ايران الى طاولة المفاوضات وان "هذا الضغط هو الذي يجعل ممكنا ازالة البرنامج النووي الايراني بطريقة سلمية".وبعد اجتماع في وقت متأخر من مساء الاثنين في القدس، حذرت الحكومة الاسرائيلية المصغرة المؤلفة من ابرز سبعة وزراء من ان "اي اتفاق جزئي يؤدي الى انهيار منظومة العقوبات من دون ان يؤدي الى القضاء بصورة تامة على البرنامج النووي العسكري الايراني".واكدت هذه الحكومة المصغرة في بيان ان "ايران تعتقد انها تستطيع ان تنجو عبر تنازلات تجميلية لن تعوق بطريقة فعالة مساعيها لتطوير اسلحة نووية، وعبر تنازلات يمكن ان تتراجع عنها بعد اسابيع".واشار البيان الى ان "ايران تطلب في المقابل تخفيفا للعقوبات التي استغرق تطبيقها سنوات".وتتخوف اسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة من ان توافق مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا)، ردا على اللهجة المعتدلة للرئيس الايراني الجديد حسن روحاني، على تخفيف طوق الحصار الاقتصادي والمالي الذي يخنق الاقتصاد الايراني.وذكرت الحكومة الامنية المصغرة بأن اسرائيل لا تعترض على برنامج سلمي للطاقة النووية في ايدي ايران، لكن يجب الا يتضمن تخصيبا لليورانيوم او انتاج الماء الثقيل.واعتبرت الحكومة المصغرة ان "ايران تدعي ان من +حقها تخصيب+ اليورانيوم. لكن بلدا يخدع دائما المجموعة الدولية وينتهك قرارات مجلس الامن لا يمكن ان يحصل على هذا الحق".ووجه نتانياهو الاثنين دعوة ملحة الى القوى العظمى لمنعها عن تخفيف العقوبات المفروضة على ايران العدو اللدود لاسرائيل.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو لا يستبعد هجوما وقائيا على ايران نتانياهو لا يستبعد هجوما وقائيا على ايران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 08:34 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تخصيص 27 مليار لترميم ملاعب مدينة القنيطرة

GMT 16:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العقرب

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميرة أحمدي تُصمِّم مجموعة مِن وحدات الديكور للمنزل

GMT 06:46 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

طرح هاتف نوكيا "3310" بإصدار حديث خلال معرض MWC

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

من "لكزس" إلى "سوبارو" سيارات يابانية يترقبها السوق في 2021
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya