تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك

القاهرة ـ وكالات
- مازالت تعاني الدولة المصرية من اضطرابات أمنية وسياسية رغم مرور عامين على سقوط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، الذي أطيح به من السلطة اثر احتجاجات شعبية لم تستمر 18 يوما حتى تنحى عن الحكم في 11 من فبراير/ شباط العام 2011، حيث يري معنيون أن الهدم لا البناء هو المسيطر على المشهد المصري.ويرى رئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، سامح اليزل "إن الوضع في مصر مازال سيئا منذ تنحى مبارك عن الحكم و لا يوجد استقرار امني أو اجتماعي كما ان الوضع الاقتصادي في تدهور مستمر."وأضاف اليزل في تصريح لـCNN بالعربية، "هذا الأمر ليس لأن مبارك ذهب أو ترك الحكم، ولكن لعدم وجود إدارة أو حكومة تستطيع أن تتحكم أو تضع حلول يتوقعها الشعب أو المواطن العادي، فضلا عن وجود فئة من المواطنين استباحة هيبة الدولة وأصبح الشعب في الشارع."وبين اليزل أن العنف الموجود حاليا سواء من السلطة أو بعض المحتجين غير مقبول وليس من طبيعة المصريين ولكن فهناك تقول "إن لم تستطع البناء فتوقف عن الهدم،" ولكن يبدوا انه لا يوجد بناء و الهدم هو المستمر.ومن جانبه قال أكرم الشاعر القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، "إن البلاد مازالت لم تستقر منذ سقوط نظام مبارك، رافضا تحميل الرئيس مرسي مسئولية العنف في البلاد."واتهم الشاعر في تصريحه لـCNN بالعربية، من وصفهم بفلول النظام السابق الذين يخشون على مصالحهم بالتأمر ضد الرئيس بعد أن انضم إليهم ثوار حقيقيين وأصبحوا  في  ببوتقة واحدة على حد قوله.ورفض الشاعر تحميل الحكومة وحدها مسئولية العنف وقال إن "كل فعل له رد فعل" لافتا إلى قيام بعض المحتجين برشق قصر الاتحادية بالزجاجات الحارقة وحمل بعضهم لأسلحة غير مرخصة على حد قوله.وقال أن بعض المعارضين لا يقدمون البدائل وإنما يسعون لإضعاف سلطة الدولة وهيبتها و العمل على إيقاف التقدم في جميع المجالات السياسية برفضهم للحوار وعملهم الدائم على عرقلة اي تقدم للحكومة.من ناحية أخرى طالب بيان لتحالف يسمى بشاب الثورة جميع القوى التي لم تتخلى يوما عن نصرة الثورة ولم تقايض على شعاراتها ومطالبها بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، أن تسعى إلى توحيد الجهود في جبهة ثورية موحدة تقود الثورة إلى انتصارها.وقال الائتلاف في بيان أن أول رئيس مدني منتخب، من جماعة الإخوان المسلمين، ضرب الرقم القياسي في الكذب ونقض وعوده للشعب التي انتخب من أجلها وأبدع فيما وصفه بفنون التعذيب والقمع.وأشار البيان ان القمع والفقر ومحاولات إجهاض الثورة ذاتها في حكم مبارك و العسكر و الإخوان، وفي كل المراحل لم يتخل أي حكم منهما عن دعم ما يعرفون بفلول مبارك،  من أصحاب المال والسلطة والعلاقات، سواء بحكم العسكر و الإخوان.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya