أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم

قرر أطباء النقابة المستقلة للقطاع العام خوض سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات
الرباط - المغرب اليوم

في تصعيد جديد، قرر أطباء النقابة المستقلة للقطاع العام خوض سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات، معلنين «الحداد العام»، بسبب ما وصفوه بـ»تلكؤ» حكومة العثماني لتلبية ملفهم المطلبي الذي ظل يراوح مكانه. هذا وقرر الأطباء الغاضبون، الاستمرار في حدادهم لأسبوعين، مرتدين بذلا سوداء بداية الشهر الجاري، وخوض إضراب وطني نهاية أبريل.

كما يعتزم الأطباء خوض إضراب وطني ثانٍ يومي 2 و3 ماي المقبل، معلنين عن تنظيم مسيرة وطنية احتجاجا على ما آل إليه الوضع الصحي بالمغرب، كما قرر الأطباء المحتجون «مقاطعة الحملات الجراحية العشوائية التي لا تحترم المعايير الطبية وشروط السلامة للمريض المتعارف عليها، فضلا عن تقديم نتائج الدراسة حول الهجرة الجماعية».

 وأوضح أطباء القطاع العام في بيان لهم، أنهم «وجدوا أنفسهم بعد سنوات، أمـام استمرار نفس الوضعِ الصحي المُتَأَزِّمِ والاختلالات العميقة التي تعرفها المنظومة الصحية، وما آلت إليه أوضاع المؤسسات الصحية، من ندرة الموارد البشرية وقلة التجهيزات البيوطبية ومشاكل التعقيم والأدوية»، وهو الأمر الذي «انعكس سلبا على نوعية الخدمات المقدمة لمُرتفِقي المؤسسات الاستشفائية، والعاملين بها أيضاً».

وكشفت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أن «المئات من الأطر الطبية يدفعون إلى تقديم استقالاتهم هروبا من دخول المنظومة الصحية برُمتِها، وفي مقدمتها المستشفى العمومي الذي يعيش أيامه الأخيرة، إن لم تتداركه إرادة فعلية لإنقاذه». ويطالب الأطباء تزامنا مع خطواتهم التصعيدية، بـ»تحسين ظروف اشتغال العاملين في القطاع الصحي العمومي، وصرف مستحقات التعويض عن الحراسة والخدمة الإلزامية والتعويضات عن المسؤولية».

من جانبهم، أوضح الأطباء المضربون أنهم «لم يلمسوا إلى حد الآن أي تجاوب إيجابي من لدن وزارة الصحة أو الحكومة، أمام غياب أي تفاعل جدي مع ملفهم المطلبي، واستمرار تجاهل معالجة الأسباب التي دفعتهم للاحتجاج، عازمون على الاستمرار في احتجاجاتهم».

واتهم أطباء النقابة المستقلة، حكومة العثماني بأنها «لم تحرك ساكنا لاحتواء الوضع أو التدخل بما تقتضيه مسؤوليتها السياسية والوطنية والدستورية، لإنقاذ قطاع الصحة من السكتة القلبية التي صارت أقرب من أي وقت مضى».

وكشف الأطباء أن المنظومة الصحية بالمغرب،» تعاني منذ زمن طويل بسبب نتائج سياسات الحكومات المتعاقبة في مجال الصحة التي طبعها التخبط والارتجال والتدبير الآني وطغت عليها دائما الحسابات السياسية الضيقة على حساب مصلحة القطاع الصحي والمواطن المغربي، وعانت بشكل مستمر من غياب رؤية استراتيجية واضحة المعالم على المديين المتوسط والطويل نظرا لافتقارها لسياسة صحية حقيقية فعالة ومندمجة تستجيب للحق المكفول دستوريا للمواطن المغربي في الصحة».

وأكد الأطباء المحتجون، أن «العرض الصحي لا يستجيب لتطلعات المواطن ويعاني أعطابا واختلالات بنيوية عميقة، تتمثل أساسا في استمرار نقص الميزانية المخصصة للصحة والتي لا تتجاوز 6 في المائة، رغم أنها هذا القطاع يحتاج ميزانية لا تقل عن 10 في المائة من ميزانية الدولة، حسب المنظمة العالمية للصحة».

كما كشف أطباء القطاع العام، «ندرة الأطباء والنقص الحاد في الموارد البشرية رغم ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية العمومية، وإغلاق العديد من المؤسسات الصحية وحرمان المواطنين من خدماتها، في ظل استمرار أزمة الخصاص في الموارد البشرية، وتردي البنية التحتية في العديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية، التي تعاني من النقص في المعدات الطبية والبيوطبية، مما يؤثر على جودة الخدمات الصحية».

قد يهمك ايضا:

مؤسسة "أيت الجيد بنعيسى" تستعد لرفع دعوى قضائية ضد حامي الدين

حقيقة تخلّي الصحافي حميد المهداوي عن محاميْه حاجي والهيني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم أطباء القطاع العام يُهددون بإضرابٍ ثانٍ إن لم يستجِب العثماني لمطالبهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya