تظاهرات في اسبانيا تطالب بعودة الجمهورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تظاهرات في اسبانيا تطالب بعودة الجمهورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرات في اسبانيا تطالب بعودة الجمهورية

تظاهرة في بلباو تطالب بعودة الجمهورية في اسبانيا
مدريد - المغرب اليوم

تظاهر الاف من معارضي الملكية الذين يحشدون قواهم منذ تنازل الملك خوان كارلوس عن العرش لابنه، السبت في مدريد ومدن اسبانية اخرى للمطالبة بعودة الجمهورية في وقت يستعد فيه الملك المقبل فيليبي السادس لاداء اليمين.
ومنذ مساء الثاني من حزيران/يونيو بعد ساعات قليلة من اعلان الملك خوان كارلوس (76 عاما) قراره التخلي عن العرش اجتاحت البلاد موجة جمهورية.
وهتف المتظاهرون الذين ساروا في وسط مدريد "اسبانيا ستكون في الغد جمهورية"، وهم يلوحون بالعلم المثلث الالوان الاحمر والذهبي والبنفسجي، للجمهورية الاسبانية الثانية التي اعلنت في نيسان/ابريل 1931 ثم اسقطتها دكتاتورية فرانكو في 1939 بعد ثلاث سنوات من الحرب الاهلية.
وكانت عشرات الاحزاب السياسية اليسارية ومنظمات للمواطنين دعت الى التظاهر للمطالبة باجراء "استفتاء الان" حول مستقبل الملكية. وسار المتظاهرون في شوارع مدن عدة كما في اقليم الباسك وفالنسيا.
وقال الجامعي يورغي لوبيز (31 عاما) "حان الوقت ليسأل الشعب عن نوع رئيس الدولة الذي يريد. في السبعينات في بداية الديموقراطية تمت الاستفادة من خوف الناس من عودة الديكتاتورية ليفرضوا علينا ملكية غير اكثرية".
وطالبت لافتات رفعها المتظاهرون بان تحدد صناديق الاقتراع الرؤساء وليس الوراثة.
في هذا الوقت، يستعد ولي العهد الامير فيليبي (46 عاما) ليتربع على عرش اسبانيا خلفا لوالده. وسيؤدي اليمين على الارجح في 19 حزيران/يونيو امام مجلسي البرلمان وفقا للتقليد الاسباني.
وقبل ذلك سيصوت مجلس النواب في 11 حزيران/يونيو ثم مجلس الشيوخ على قانون يجيز تخلي خوان كارلوس عن العرش. والنتيجة محسومة سلفا خاصة وان الاحزاب المؤيدة للملكية على رأسها حزب اليمين الشعبي الحاكم في اسبانيا والحزب الاشتراكي القوة الاولى في المعارضة، تمثل اكثر من 80% من مقاعد البرلمان المنتخب في 2011.
لكن خلال السنوات الثلاث الاخيرة ادت الازمة الاقتصادية والفضائح التي لطخت نهاية عهد خوان كارلوس الى تدهور شعبية الملك ولم تنج الملكية من فقدان الثقة عموما بالمؤسسات.
وقد عبرت عن هذا الاتجاه الانتخابات الاوروبية التي جرت في 25 ايار/مايو وهزيمة الاحزاب التقليدية امام صعود تشكيلات صغيرة من اليسار المؤيد للنظام الجمهوري التي تمثل مجتمعة نحو 20% من الاصوات.
واضاف لوبيز "اعتقد ان هناك قوى اليوم تأمل بتغيير عميق"، معتبرا ان فيليبي "ليس مختلفا عن اي مواطن اسباني وسواه قادرون على ان يكونوا رؤساء وربما اكثر منه".
وتضم الموجة الجمهورية بشكل خاص الشبان الذين لم يشهدوا اعتلاء خوان كارلوس العرش في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1975 بعد يومين من وفاة فرنشيسكو فرانكو، وسنوات الانتقال والموافقة عبر الاستفتاء في 1978 على الدستور الذي اسس اسبانيا الديموقراطية.
وقالت ماريا كابريرا (28 عاما) التي حضرت الى مدريد للتظاهر "لقد جئنا لاننا نريد اكثر من ملكية في اسبانيا".
واضافت ان "الملك لا يفيد في شيء، كل ما يقوم به هو انفاق المال"، في اشارة الى الفضيحة القضائية التي اتهمت فيها كريستينا شقيقة فيليبي باختلاس اموال.
وقال صديقها خوان (29 عاما) ان "الناس تعبوا من الفساد، انهم يريدون القدرة على اختيار رئيس الدولة".
وباعلانه تنازله عن العرش امل خوان كارلوس ب"تحديث" الملكية بزخم "جيل جديد" تاركا للملك المقبل فيليبي السادس الذي بقي حتى الان في منأى عن تدهور شعبية والده، المهمة الشاقة في اعادة اعطاء شرعية للتاج الملكي.
وثمة مؤشر اخر الى الاضطرابات التي سيتعين على الملك فيليبي السادس مواجهتها وهو ما تشهده كاتالونيا. فقبل خمسة اشهر من الموعد الذي حدده القوميون لاجراء استفتاء على تقرير المصير في هذه المنطقة، امتزجت الاعلام الجمهورية في الايام الاخيرة مع العلم الانفصالي الذي تتوسطه نجمة بيضاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في اسبانيا تطالب بعودة الجمهورية تظاهرات في اسبانيا تطالب بعودة الجمهورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya