وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

خلال لقاء مع الفاعلين الرئيسين في هذا المجال الحيوي

وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات

مولاي حفيظ العلمي
الرباط - المغرب اليوم

استعرض وزير الصناعة والتجارة  والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، مساء اليوم الخميس في تورينو (شمال غرب إيطاليا)، المزايا التنافسية العديدة لمنظومة صناعة السيارات بالمغرب والطموحات الجديدة للارتقاء بمكانة المملكة في هذا القطاع. و قال الوزير ، خلال لقاء مع الفاعلين الرئيسين في قطاع صناعة السيارات بمدينة تورينو، نظمته الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات و الصادرات، إن المغرب يتيح للمستثمرين في قطاع صناعة السيارات مزايا قل نظيرها وفرصا هائلة جعلته يتموقع ضمن نادي الكبار في هذه الصناعة و يستقطب شركات تعد مرجعا عالميا في هذا المجال.

و أوضح مولاي حفيظ العلمي، خلال هذا الحدث الذي نظم تحت شعار « المغرب، قطب تنافسي في صناعة السيارات » أن هذه المزايا التنافسية تتمثل أساسا في إعفاء المستثمرين المغاربة و الأجانب من الضرائب طيلة السنوات الخمس الأولى ، و توفر المغرب كذلك على قوة عاملة مؤهلة ، إضافة إلى اعتماده استراتيجية وطنية طويلة المدى و مستدامة لتطوير صناعة السيارات . و أبرز أن من ضمن المزايا المهمة كذلك بالنسبة للمستثمرين الدوليين هي الاستقرار الذي ينعم به المغرب وتوفره على بنيات تحتية كبرى، وهو ما يشجع شركات عالمية على الاستثمار في قطاعات رائدة بالمملكة .

و بخصوص علاقات التعاون و الشراكة بين المغرب وإيطاليا في هذ المجال، سجل الوزير أن البلدين يتوفران على إمكانات هائلة لتطوير صناعة السيارات على الصعيد العالمي و الولوج إلى أسواق جديدة . وأشار إلى أن المغرب نجح في بناء علاقات وثيقة مع المستثمرين في هذ القطاع على الصعيد الدولي و في إقامة شراكات استراتيجية و تعاون مثمر طويل المدى في مجال صناعة السيارات ، مذكرا باتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها مع العديد من بلدان العالم و التي لها انعكاسات إيجابية على المستثمرين في المغرب وتفتح لهم آفاقا جديدة.

وأكد على الحاجة لتطوير العلاقات أكثر مع أفضل الفاعلين في صناعة السيارات في العالم، كل حسب مجال تخصصه، و مع رواد صناعة السيارات بإيطاليا على الخصوص، و الذين لديهم خبرة عريقة في هذ القطاع من أجل العمل يدا في يد للمضي قدما نحو طموحات جديدة لتطوير هذه الصناعة. وذكر وزير الصناعة و التجارة و الاقتصاد الأخضر والرقمي أن المغرب تم تصنيفه، حسب وكالة « فيتش » كخامس اكبر مصدر أجنبي نحو أوروبا بطاقة استيعابية تصل إلى 700 ألف عربة ، ما يجعله الأول على الصعيد الإفريقي. وقال سفير المغرب في إيطاليا يوسف بلا إن هذا اللقاء يعقد في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات المغربية-الإيطالية بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد ، يوم فاتح نونبر بالرباط خلال زيارة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو للمغرب.

 

وأضاف بلا ، في هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص قنصل المملكة في تورينو عبد المالك أشركي، أن هذه الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد، التي هي ثمرة تطور مستمر لعلاقات بين البلدين يعود تاريخها إلى القرن ال19 تأسست على الثقة و الاحترام المتبادل، تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية و التجارية و المالية، خاصة عبر مشاركة الفاعلين الاقتصاديين و فرص النمو المتاحة في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك. واستعرض مستثمرون إيطاليون، ، في مداخلات بالمناسبة، قصص نجاح مشاريعهم بالمغرب بفضل المزايا التي يتيحها، مؤكدين انها لا تتوفر في بلدان أخرى في المنطقة، وفي مقدمتها التحفيزات الضريبة و التسهيلات الإدارية المشجعة، فضلا عن كون المغرب واحة استقرار.

وأعرب رجال أعمال إيطاليون عن استعدادهم لزيارة المغرب بهدف بحث عقد شراكات استثمارية وتبادل التجارب والخبرات مع نظرائهم المغاربة، من خلال على الخصوص تنظيم بعثات اقتصادية في الأشهر القادمة تضم كبار الفاعلين في القطاع. وعرف هذا اللقاء ، الذي نظم بتعاون مع الجمعية الوطنية لصناعة السيارات بإيطاليا ، مشاركة فاعلين اقتصاديين مغاربة وأجانب و كذلك مستثمرين إيطاليين و خبراء في مجال القانوني و رجال أعمال. و يندرج هذا الحدث في إطار الجهود المتواصلة و المقاربة غير المسبوقة للنهوض بالاستثمارات التي تستهدف الأسواق ذات إمكانات قوية.

قد يهمك أيضًا :

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

موظفو بريد المغرب يحتجّون تنديدًا بتجاهل مطالبهم المشروعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

GMT 15:28 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

تعرف على سعر اليورو مقابل الدرهم المغربي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

"إسطنبول الظالمة" يتصدر نسب المشاهدة

GMT 19:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

كوفاتش يعلن غياب ثلاثي "بايرن ميونخ" أمام "شتوتجارت"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 13:23 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يؤكد أن جودة إيسكو لا خلاف عليها

GMT 00:14 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنان المغربي أحمد الروداني

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة محمود أبو الوفا الصعيدي بعد عودته من أداء مناسك العمرة

GMT 02:40 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكورات تناسب غرف نوم الأولاد

GMT 21:18 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

بوحدوز يصل إلى السعودية من أجل الباطن

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

لعبة حاسوبية لتدريب المخ ومحاربة الخرف

GMT 23:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وسريعة لتقديم طبق البخاري بالدجاج

GMT 09:19 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف الاردنية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya