الكلمة المكتوبة لا تساوي الكثير إلى جانب الصورة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الإعلامية الأردنية هديل البلبيسي لـ"المغرب اليوم"

الكلمة المكتوبة لا تساوي الكثير إلى جانب الصورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكلمة المكتوبة لا تساوي الكثير إلى جانب الصورة

عمان - إيمان أبو قاعود

أكدت الإعلامية الأردنية هديل البلبيسي، أنها اختارت مجال الإعلام التليفزيوني ولم تختر الإعلام المكتوب، لاعتقادها بأن الكلمة في العصر الحالي أصبحت لا تساوي الكثير إلى جانب الصورة، قائلة "كم من صورة أغنت عن مئات الكلمات التي من الممكن أن تكتب في حقها"، واعترفت أنها لم تلق الاهتمام عندما طرقت باب التليفزيون الأردني، مشيرة إلى أن الإعلامي يحتاج إلى الثقافة وتنوع المصادر، موضحة أن القنوات الفضائية تؤثر في المجتمعات أكثر من الصحافة المكتوبة. وقالت البلبيسي في لقاء مع "المغرب اليوم": "شعرت منذ بداية تخرجي من جامعة اليرموك العام 2005، تخصص صحافة وإعلام، أن التليفزيون والقنوات الفضائية لها تأثير في المجتمعات أكثر  من الصحف أو الإذاعات"، منوهة إلى الطفرة الحالية في مواقع التواصل الاجتماعي، التي باتت أسرع من أي وسيلة إعلامية أخرى، والتي لا نستطيع إنكار أهميتها في هذا العصر. وأكدت البلبيسي أن العصر الحالي يشهد الكثير من الأحداث الساخنة التي تحتاج لتسليط الضوء عليها "وشفاء غليل المشاهد" بالمتابعات المستمرة والصور والأدلة. واعترفت البلبيسي أنها طرقت باب التليفزيون الأردني في بدايات عملها كغيرها من الإعلاميين إلا أنها لم تلق الاهتمام والترحيب اللذين كانا في انتظارها في قناة "رؤيا" الفضائية، التي فتحت الباب لها، وأعطتها اهتمامًا وثقة كان لهما الأثر الكبير في نجاحها في عملها. وأكدت البلبيسي أن العمل الإعلامي لا يختلف إذا كان مرئيًا أو مكتوبًا، فالإعلامي في كلتا الحالتين يحتاج إلى الثقافة التي تمكنه من الوقوف أمام الكاميرا أو الكتابة في صحيفة، إضافة إلى وجود المصادر الصحافية التي تميز صحافيًا عن آخر. وافتخرت البلبيسي بأنها متطوعة نشيطة في أكثر من مجال، معتبرة أن العمل التطوعي أعطاها امتيازات كثيرة، منها أنها تعلمت أهمية العطاء والعمل والتعلم من تجارب الآخرين. ولطالما حلمت البلبيسي التي تعتبر والدها معلمها وملهما وداعمًا لطموحها ومبادئها بإعلام نزيه يقف مع القضايا العربية، ولا يحيد عن "الصراط العروبي". وتمنت أن تستطيع أن تقدم لبلدها ولقضاياه القليل من الاهتمام الواجب عليها، ورأت أن من أروع ما يميز عملها في قناة "رؤيا" أنها تتيح المجال لتحقيق هذا الهدف، من خلال معالجة الكثير من القضايا المجتمعية، المتمثلة في الفقر والبطالة والجوء وغيرها من القضايا. بدأت البلبيسي عملها كمراسلة صحافية، ثم التحقت بقناة "الشرقية" كمقدمة برامج، والآن تعمل في قناة "رؤيا" الفضائية الأردنية، حيث تقوم  بتقديم برنامج صباحي اسمه "دنيا الصحافة"، وهو عبارة عن ساعة إخبارية يتم تسليط الضوء على أبرز الأخبار المحلية والعربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلمة المكتوبة لا تساوي الكثير إلى جانب الصورة الكلمة المكتوبة لا تساوي الكثير إلى جانب الصورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:19 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

استقرار أسعار الذهب في الأسواق العالمية السبت

GMT 05:32 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"الاكسسوار الشفاف" أحدث موضة في 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya