عطاف الروضان تبرز أهمية مواقع التواصل في دعم قضية المرأة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أشادت عبر"المغرب اليوم" بالأثر الإيجابي لمشروع "هنا الزرقاء"

عطاف الروضان تبرز أهمية مواقع التواصل في دعم قضية المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عطاف الروضان تبرز أهمية مواقع التواصل في دعم قضية المرأة

الإعلامية الأردنية "عطاف الروضان"
عمان - إيمان يوسف

كشفت الإعلامية الأردنية "عطاف الروضان"، عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الاجتماعية الجماهيرية في دعم النساء وإبراز إنتاجهن وأعمالهن، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لتلك المواقع الداعم لعمل المرأة وحضورها وتأثيرها في المجتمع بعيدًا عن الحالات السلبية التي استخدمت فيها  كقيد وباب جديد للعنف تجاه المرأة "كحالات التحرش والابتزاز الإلكتروني" الموثقة لدى الجهات المختصة، لافتة إلى أن هناك آليات وقوانين فاعلة في الأردن للحد منها.

وشددت الروضان، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، على الشكل الذي تظهر فيها تلك النساء- حتى النساء في بيوتهن اللواتي يعتنين بأطفالهن- على مواقع التواصل الاجتماعي وإظهارهن كأمثلة وقصص نجاح تشجع الفتيات اليافعات على أن يحذون حذو تلك النماذج النسائية الناجحة التي تظهرها مواقع التواصل، وتظهر عملها وتأثيرها وصورتها الإيجابية المشرقة للمرأة، منوهة أنه لا بد من الاعتراف أن أي شخص في أي مهنة كانت، وفي أي مجال عمل، هو عمليًا ليس موجودًا بالشكل الأمثل على خريطة الفضاء العام إن لم يكن موجودًا على صفحات مواقع التواصل المتنوعة.

وتابعت الروضان: "فكل حركة متابعة ومرصودة وتصل إلى كل مكان وإلى كل شخص يحمل بيده هاتفًا ذكيًا أي كان مكان تواجده، بعكس وسائل الإعلام التقليدية :التلفاز، الراديو، الجريدة، التي تتطلب تفرغًا إلى حد ما لمتابعتها، بالإضافة إلى فجوة زمنية تفصل ما بين الفعالية وصياغة الخبر عنه وإعداد تقرير متخصص ثم نشره لاحقًا في تلك الوسائل التقليدية التي أثبتت الدراسات العالمية تراجعها الفعلي أمام سرعة الوصول وكثافة التغطية في وسائل التواصل، وهذه الميزة إذا كانت مطلوبة بشكل كبير لمختلف المهن والخدمات، فهي مطلوبة أكثر للمؤثرين الاجتماعيين والناشطين والإعلاميين الذين يعملون على توصيل الأفكار والتأثير الإيجابي في المجتمعات التي ينتمون إليها.

وأكدت الروضان: "لذلك يجب أن تستخدم بذكاء ومهنية لا تقل عن تلك التي تحكم وسائل الإعلام التقليدية لكي يتحقق الهدف المأمول، بعكس الحاصل في بعض الحالات عمليًا، قائلة عن تجربتها كعاملة وناشطة ومدربة في المدن الأردنية المختلفة على الإعلام والتنمية: "إن اتخاذي لتدريب الشباب والشابات في المحافظات هدفًا عمليًا في حياتي المهنية نابع من أمرين: الأول أنني أعرف ظروف القاطنين في المحافظات بالتفصيل وأشعر تمامًا بما يشعرون وأعرف مشاكلهم آمالهم وطموحاتهم، وبالتالي قد أكون قادرة بشكل أكبر على مساعدتهم، والثاني أنني أنا شخصيًا تلقيت دعمًا ومساندة من كثيرين وكثيرات في المهنة، ولكي أكون صادقة مع نفسي وعملي لا بد لي من تمرير الخبرة ومشاركتها بالقدر الأكبر ومع الجميع"، مضيفة "أن تدريب النساء كان بمثابة هدف ورسالة وطموح شخصي سعيت وما زلت أسعى لتحقيقه".

وتفخر الروضان بالأثر الذي تركه التدريب بالإعلام والتنمية على السيدات بمختلف ظروفهن  وأكبر مثال مشروع "هنا الزرقاء"، والذي قام بتدريب سيدات الزرقاء على العمل الصحافي وإعداد تقارير معمقة عن المحافظة على مدار ثلاثة أعوام ونصف، بثت عبر برنامج إذاعي على راديو البلد، وجريدة شهرية، وموقع إلكتروني وساهم المشروع  بتمكينهن اقتصاديًا، كصحافيات يتلقين أجرًا، يساعدن  أسرهن ومجتمعاتهن، فأصبح صوتهن مسموعًا، وتقاريرهن متابعة، ويعملن بمهنية عالية بشهادة كل من قابلهن من مسؤولين ومواطنين في الزرقاء، كما أن بعض السيدات أكملن تعليمهن، وأخريات يعملن كإعلاميات في مؤسسات مختلفة، وبعضهن ناشطات اجتماعيات في محافظة الزرقاء.

وبينت الروضان: "كلما تعاملت مع أي سيدة في أي محافظة في مختلف مناطق المملكة، أتذكر مدى صعوبة الطريق الذي نقلني كفتاة أردنية من إحدى قرى المفرق، إلى وعورة العمل الإعلامي وخاصة المجتمعي الذي ليس سهلًا على أي إعلامي الخوض فيها لما فيه من تحديات كبيرة فكيف لفتاة لم تدرس الإعلام أصلًا وتجاوزت عقبات اجتماعية وثقافية للعمل في حقل مرفوض إلى حد ما، اليوم أرى نفسي فيها وأحاول دعمها بقدر استطاعتي، فبعد كل التعب والتحدي أصبحت تلك الفتاة التي أبدى مجتمعها تحفظًا على العمل الإعلامي يعتبرها اليوم نموذجًا".

وشددت الروضان، على عدم وجود ما يهين المرأة أو يعنفها  في موروثنا الديني أو الاجتماعي أو العشائري، أو يهضمها حقوقها، بل على العكس كل الشواهد تشير إلى عكس ذلك، متساءلة "لماذا يعاني مجتمعنا من ردة في مجال حقوق حقوق المرأة بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام، لماذا لا نعود للتسامح والرضا والهدوء الذي يدفعنا جميعًا نحو الأفضل؟"، معتبرة أن تجربة  التقديم الإذاعي الأقرب إلى قلبها، كونها بدأت بها، وما زالت إلى حد ما على تواصل مع المستمعين من وقت لوقت، بحسب جدول المهام والمشاريع الإعلامية الموجودة  في دائرة المشاريع في شبكة الإعلام المجتمعي التي تتابع عملها، مؤكدة بأن الأثير يقربها من أبنائها الذين يتابعونها عندما تقدم  البرنامج الصباحي، وهم في طريقهم للمدرسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عطاف الروضان تبرز أهمية مواقع التواصل في دعم قضية المرأة عطاف الروضان تبرز أهمية مواقع التواصل في دعم قضية المرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"

GMT 07:48 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

بث فيلم "حب وخيانة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 08:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"سناب شات" تطلق ميزة جديدة لعرض المزيد من المعلومات

GMT 04:44 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تصدر مجموعتها "ديوان الورد"

GMT 14:16 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تييري هنري يسعى إلى ضم سيسك فابريغاس إلى موناكو

GMT 23:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حقيقة إقالة مدير المستشفى العسكري في الرباط

GMT 03:23 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة تنجب طفلة دون علمها بأنها حامل في إسكتلندا

GMT 19:34 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل فيديو يُوثق شجار عنيفة بين أستاذ وتلميذة

GMT 09:28 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

ديكورات حمامات عصرية تشعركِ بالراحة والجمال
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya