عفاف الغربي تتمنى تقديم برنامج حكايات تونسية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

صرحت لـ "المغرب اليوم" أنّها لا تتقن التمثيل الدرامي

عفاف الغربي تتمنى تقديم برنامج "حكايات تونسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عفاف الغربي تتمنى تقديم برنامج

مقدّمة البرامج التلفزيونية، عفاف الغربي
تونس - حياة الغانمي

كشفت مقدّمة البرامج التلفزيونية، عفاف الغربي، أنّ عقلية التدريب المستمر في تونس تكاد تكون منعدمة، أي ان كل من ينهي دراسته ويبدأ مشواره المهني يعتبر أنه وصل إلى مبتغاه، وأنها تؤمن أن التعليم ضروري حتى آخر يوم في الحياة، مستفيدة من هذه التجربة واختارت هذا الاختصاص لأنها لم تمارس في السابق الحوارات السياسية والأخبار، فرغبت في أن تكون لها مهارات جديدة لعلها توظّفها في تجربة جديدة.

عفاف الغربي تتمنى تقديم برنامج حكايات تونسية

وبيّنت عفاف الغربي، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنها حصلت على تجربة جميلة مع قناة "حنبعل"، وقد اقترحت على القناة برامج أخرى مثل "التوك شو" أو برامج اجتماعية، لكنهم اختاروا وأصرّوا على أن تقدّم فقرات غنائية ترفيهية فانتهت التجربة، مشيرة إلى أنها تعمل حاليًا كمديرة للبرامج، مكلفة بالجانب الفني في قناة "فيرست تي"، باعتبار أن للقناة استوديوهات كبيرة تستقبل أناسا من الجزائر وليبيا للتسجيل، ومشدّدة على أنها تؤدّي عملًا كبيرًا في الكواليس لا يتفطّن إليه الناس، وأنها ظلّت في مجالها ولكن في دور آخر وموقع آخر.

واعتبرت الغربي أن عملها كمقدمة برامج ستعود إليه في المستقبل القريب، مشيرة إلى أنّها حصلت على اقتراح جيّد مقارنة بما قدّمته، أما إذا وجدت الاقتراح في نفس مستوى ما قدّمته فلن تقبل به فهي تبحث عن برنامج جديد يضيف إلى مسيرتها وإلى المشاهد الذي ينتظرها بشغف، ولم تغب الغربي عن جمهورها طويلًا خاصة وأنها كانت تقدّم برنامجًا إذاعيًا منذ فترة قريبة على إذاعة "راديو ماد" وقد تم اختيارها كأفضل منشّطة لسنة 2016، وعن مدى رغبتها في  خوص تجربة التمثيل، أوضحت الغربي، أنّ الفكرة لا تستهويها، وبالنسبة إلى المقدّمات اللواتي خضن غمار التمثيل  اعتبرت أنها مسالة اختيارات فيها الموفّقة وفيها الفاشلة، مشدّدة على أنها لا تتقن التمثيل ولا تتصوّر نفسها ستنجح فيه، وذكرت الغربي أنّ وفاء كيلاني وأوبرا وينفري أبرز المقدّمات العربيات والأجنبيات اللواتي يعجبنها، متمنّية تقديم برنامج حكايات تونسية الذي يقدّمه سامي الفهري، فهي تتابعه على القناة الفرنسية الثانية، منذ مدة طويلة، وتحلم في تقديم نسخته العربية.

وأشارت الغربي إلى أنّ الساحة الفنية في تونس تفتقد إلى الإنتاج، مضيفة أنه "لو نشاهد بين لبنان او مصر ونشاهد القنوات الكبرى المختصّة في المنوعات وما تتكبده من تكاليف لتصنع البرامج الناجحة، يجعل الجميع يفهم أن ما ينقص الساحة هو المال، وتبقى المسالة مرتبطة به، وعن علاقتها بالسياسة، أفادت أنها لم تكن تتابع ما يحدث سياسيًا قبل الثورة وحتى الوزراء لم تكن تعرف أسماءهم، وبعد الثورة أصبحت تتابع باهتمام ما يحصل ولكنها عادت إلى مقاطعتها مرة أخرى باعتبارها بدأت تشعر بالضجر، ومنوّهة إلى أنّ تصريحها بشأن حزب حركة النهضة هو أكثر الأحزاب تنظيمًا في تونس، فهو ليس رأيها وحدها وإنما هو رأي جميع التونسيين وأساسًا السياسيين وحتى قياديين من أحزاب أخرى، وأن النهضة له أسبقية تنظيمية وله تاريخ وهو يعمل بتنظيم كبير، وتأمل أن "يلملم حزب نداء تونس شتاته".

وأكدت الغربي أن السياسة تؤثّر بشكل كبير على الثقافة، مشدّدة على أنه لم يتم التخلّص من العقلية القديمة، ومن خلال الميزانية الضعيفة المخصّصة للوزارة يمكن أن تفهم مكانة الثقافة في تونس، فالثقافة كفيلة بإصلاح المجتمع وخلق أجيال واعية ومنفتحة باعتبار أن الفنون تصقل العقل وتصقل الروح، لابد أن يفهم أصحاب القرار أن الثقافة أكثر من مهمّة في المجتمعات المتقدمة .

ونوّهت الغربي إلى أنّ الظواهر التي غزت البلاد بعد الثورة، كالنقاب والزواج العرفي وغيرها، دخيلة على المجتمع التونسي ومصيرها الزوال، ومن أكثر القضايا التي تشغل عفاف الغربي هو الشباب التونسي، مصيره ومستقبله وهل يحظى بالعناية التي يستحقها من آفاق عمل وغيرها، ويعتبر أكثر ما يُفرح مقدمة البرامج عفاف الغربي هو أن ترى تونس بخير وأن ترى الوفاق يعمها وأن يعم الحب فيها وانتهاء الصراع القائم بين السياسيين..

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفاف الغربي تتمنى تقديم برنامج حكايات تونسية عفاف الغربي تتمنى تقديم برنامج حكايات تونسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 06:04 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

شاب مريض نفسي ينتحر بطريقة مروعة في الدار البيضاء

GMT 01:44 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 21:24 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محار ملزمي بالثوم

GMT 09:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

العاهل المغربي يلغي لقاء وزير الخارجية الأميركي

GMT 07:57 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الفنان المصري محمد خيري بعد أزمة صحّية عن 77 عامًا

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"بلاك آرمي" تدعو لإبعاد الانتهازيين عن الجيش الملكي

GMT 15:55 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الفيصلية الرياض" يحصد جائزة أفضل فندق فاخر لعام 2018

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إنابل بطلًا لسباق "قوس النصر" بقيادة ديتوري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya