أنور خليل يؤكد أن الدراما لها دور في توصيل الرسائل التوعوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنه اشتهر بأدوار الشر

أنور خليل يؤكد أن الدراما لها دور في توصيل الرسائل التوعوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنور خليل يؤكد أن الدراما لها دور في توصيل الرسائل التوعوية

الفنان الأردني أنور خليل
عمان - ايمان يوسف

عرف الفنان الأردني أنور خليل بأدوار الشر والإبدع فيها بالرغم مما يحمله من إحساس مرهف ، كما أقنع جمهوره  بدور الشر الذي يبدع فيه حتى إن الفنان المصري الراحل محمود المليجي قال له "أنت أجمل شرير أراه في حياتي" .

قال خليل في حوار مع "المغرب اليوم" إنه من الجيل القديم الذي قدم الكثير من الأعمال وهو موجود هذه الفترة بحركة فنية تضمحل رويدًا بسبب قلة الإنتاج في الأردن ، كما أن فناني الجيل القديم الذين غابوا عن الإنتاج لنحو 15 عام لأسباب عدة ، منها أسباب إنتاجية ، ولم يكن الإنتاج من إهتمامات الجهات الثقافية المسؤولة في الأردن ، فبعد هذا الغياب فإن الإنتاج تطور موضوعيًا وتكنولوجيًا من حيث معدات الكاميرات والتصوير فلم يستطع بعض الفنانين مواكبة التطور".

وبين الفنان خليل أن هناك اختلاف في المزاج العام لدى الجمهور ولدى الفنانين ، موضحًا أنه في القديم كان الفنان يقرأ النص كاملًا ويجتمع مع المخرج والمؤلف لتجسيد شخصيته المطلوبة ، كما أنه كان يعرف أحداث المسلسل كاملًا أما الان فأصبح الممثل يقرأ شخصيته ويذهب إلى موقع التصوير بدون بروفات ، مشيرًا إلى أن القراءة ومعرفة أحداث المسلسل تجعل الممثل يتقن دوره.

بدأ الفنان المحترف أنور خليل  ، مشواره الفني منذ عام 1977 بأول مسلسل كان له الدور الرئيسي في المسلسل ولديه رصيد من المسلسلات السهرات التلفزيونية بلغ 120 عملًا ، وعندما بدأ خليل اختار أن يجسد أدوار الشر حيث كان عمره 24 عامًا وكان شكله ضخم فكان من الصعب أن يجسد أدوار تتناسب عمره ، مما جعله يأخذ أدوارًا اكبر من عام ، نظرًا لاحتياج الأدوار الشريرة إلى جهد كبير لتقمص الشخصية للإبداع بها وإقناع الجمهور بها أيضًا.

ولفت خليل إلى أن والدته التي تعرفه أكثر الناس تفاجأت بأدواره الشريرة ، قائلة "هذا ليس إبني هذا تمثيل" ، وما قاله له الفنان محمود الملجيي عندما قابله "أنت أجمل شرير أقابله" ، ومن الحوادث الأخرى أن لإحدى السيدات لحقت به في أحد شوارع عمان وسبته لأنها شاهدت واحدًا من أدواره الشريرة مما جعل الناس في الشارع يبدأون بإقناعها بأن ما يقوم به على شاشة التلفزيون ما هو إلا تمثيل.

وعن بداياته يروي خليل "كان والدي يصطحبني معه إلى السينما أيام أوجها فكنت أشاهد الأفلام معه وعندما أعود إلى حارتي أقوم بجسيد مشاهد الفيلم لأبناء الحارة مقابل قروش يدفعوها لذلك ووعدني والدي أن أكمل تعليمي في المجال الذي احبه ، لكن وفاة والدي جعلت جدي هو ولي أمري وهو بدوره رفض رفضًا قاطعًا بسبب العادات والتقاليد أن أخوض هذا المجال ، ودرست في دمشق بكالوريس تخصص زراعه ، وكانت في وقتها الحركة المسرحية  الجامعية في دمشق بأوجها فالتحقت بالفرق المسرحية هنا ، وبعد أن تخرجت جئت إلى عمان عملت لمدة عام في تخصصي ثم انتقلت إلى الإمارات لاعمل فيها في التخصص الأكاديمي لكن حلم التمثيل بقى يراودني فاستقلت من عملي وعدت إلى عمان مقررًا خوض مجال الثمثيل وهكذا كان ".

وأضاف خليل أن أكثر دور علق في أذهان الناس كان في مسلسل الذئاب لأنه كان دور صعب جدًا وكنت مشهور بجملة "سليم في السليم" والتي علقت في أذهان الناس فترة طويلة ، أما أصعب دور كان في سهرة رمضانية إسمها المسعور ، متابعًا "وجدت صعوبة في بداية حياتي في الخروج من الشخصية التي تقمصتها حتى بعد انتهاء التصوير لكن بعد الخبرة والعمل الطويل أصبح الأمر سهلًا".

وطالب خليل من الجهات المعنية الإهتمام بالفنان من خلال فرجة مسرح قومي ، لافتًا إلى عدم وجود مظله ممنهجة للعمل الثقافي في الأردن ، لذلك يجب أن يكون هناك إنتاج أردني للمسلسلات ليست البدوية فقط ، التي تعالج المشاكل المختلفة التي بدأت تظهر في المجتمعات المختلفة مثل التطرف والمخدرات ، لما للدراما من أهمية في إيصال رسالة توعوية وأعمق من غيرها.

واعتبر خليل أن لا يعتاش من العمل الفني لانه يعمل في شهر رمضان أما باقي الفصول فلا يعمل ، بسبب أن المسلسلات الجدية تظهر على الفضائيات ، في شهر رمضان كموسم لها .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور خليل يؤكد أن الدراما لها دور في توصيل الرسائل التوعوية أنور خليل يؤكد أن الدراما لها دور في توصيل الرسائل التوعوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya