ممارسة العادة السريَّة تُصيب الرجال بالضعف الجنسي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الدكتورة هبة عيسوي لـ"المغرب اليوم":

ممارسة العادة السريَّة تُصيب الرجال بالضعف الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ممارسة العادة السريَّة تُصيب الرجال بالضعف الجنسي

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

أكَّدت استشارية الطب النفسي، الدكتورة هبة عيسوي، على خطورة ممارسة العادة السرية، بسبب الأضرار الجسمانية والنفسية التي تصيب الشخص نتيجة ممارستها.
وأوضحت عيسوي، في حديثها إلى "المغرب اليوم"، أن العادة السرية هي فعل يبدأ بعد البلوغ حيث يعتاد الممارس العمل على إثارته الجنسية، عبر وسائل متنوعة محركة للشهوة منها الخيال الجنسي، أو مشاهدة الأفعال الجنسية وذلك من أجل الوصول إلى القذف أو الاستمناء .
وأشارت إلى أن الممارسة تختلف حيث طريقة التعود أو معدل الممارسة فبعض الأشخاص يعملون على ممارستها بشكل منتظم، أو عند الوقوع على أمر محرك للشهود.
وقالت الدكتورة هبة عيسوي، إن من الآثار السلبية الناتجة عن ممارسة العادة السرية، سرعة القذف، وضعف الانتصاب، وفقدان الشهوة، فالإفراط في ممارستها يؤدي إلى ضعف قدرات الرجل الجنسية.
وأضافت أن ممارسة العادة يوميا قبل الزواج، تؤدى إلى أضرار زوجية منها تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به سواء للذكور أو الإناث، ولفتت الانتباه إلى أن هذا العجز يبدو واضحًا كلما تقدم العمر، حيث يعتمد الرجال حينها على المنشطات الجنسية.
وأوضحت أن من بين الآثار السلبية للعادة السرية، الشعور بالتعب، وخصوصا آلام الظهر والمفاصل والركبتين، إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر، وأظهرت الدراسات الطبية أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة كيلومترات عدة ".
كما تؤدي إلى ضعف الذاكرة بسبب أن الممارس يفقد القدرة على التركيز الذهني، وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب، فضلا عن شعوره بالقلق.
وأضاف أن ممارسة العادة السرية قبل الزواج يؤدي إلي استمرار ممارستها بعد الزواج ، و يظن البعض أن ممارسة العادة السرية يقتصر على مرحلة المراهقة و الشباب أو أنه يحمى نفسه من الزنا قبل الزواج، لكن الدراسات أثبتت أن إدمان العادة السرية يوميا لا يختفي بعد الزواج فلن يستطيع الشخص تركها والخلاص منها بعد الزواج، حيث يشعر الزوجان بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الجنسى الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق.
ويشعر ممارس العادة السرية بالندم، والألم والحسرة، وأنها كانت لذة وقتية لمدة ثوان، تعوّد عليها وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسة العادة السريَّة تُصيب الرجال بالضعف الجنسي ممارسة العادة السريَّة تُصيب الرجال بالضعف الجنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 23:16 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على ماسك الذهب

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 21:00 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

فشل مفاوضات إمبابى مع باريس سان جيرمان

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 06:19 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجو يؤكد كنت أحلم باللعب بجوار كريستيانو رونالدو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya