الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي لـ"المغرب اليوم":

الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي، لـ"المغرب اليوم"، أن الطفل المصاب بمرض السرقة يشكل خطرًا كبيرًا عليه وعلى والديه، فالسرقة في الطفولة مشكلة دائمًا نبحث لها عن حل.
وتحدثت عيسوي موضحةً أنه "يختلف علاج مشكلة السرقة في الأطفال حسب السبب لحدوث هذا السلوك يسرق الأطفال بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي أو يحتاج إلى المزيد من الاهتمام وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل عن غضبه أو رفضه على معاملة والدية له فيحاول أن يعكر صفو حياتهم و يشعرهم بالإحراج خصوصًا أن هذا الطفل لا يسرق إلا من الأقارب فقط  فتعتبر السرقة نوع من العنف السلبي الموجة إلى الأسرة  ، وقد يصبح المسروق بديلاً للحب والعاطفة".
وأشارت إلى أنه من أساليب علاج السرقة عند الأطفال مواجهة المشكلة، فبمجرد اكتشاف الأسرة بمسألة السرقة عند الأطفال، ولابد أن تتم مواجهة المشكلة بشكل جاد للوصول للحل الصحيح من خلال سؤال الطفل ومعرفة رد فعله وما السبب في اتجاه الطفل للسرقة. وذكرت أنه من الضروري عدم التصرف بعصبية، ويجب ألا نعتبر أن السرقة فشل لدى الطفل ولا يجب أن نعتبر أنها مصيبة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها وحلها وعدم المبالغة في تناولها وعلاجها. وأوضحت أنه يجب متابعة الطفل ومراقبة سلوكياته وألفاظه التي يتحدث بها، كما يجب تعليم الطفل الأخلاق الحميدة وحثه عليها كالأمانة والصدق والوفاء.
واختتمت بأنه يجب تشجيع الطفل على التخلي عن سلوك السرقة بتحديد مكافأة له حينما يتخلي عنه في أقرب فترة ممكنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya