98 من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الدُّكتورة هبة عيسوي في حديث إلى "المغرب اليوم":

98% من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 98% من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة

الدُّكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

حذَّرت أستاذ الطب النفسي الدكتورة، هبة عيسوي في حديث إلى "المغرب اليوم": من تدريب الطفل على التحكم في التبول مبكرًا، حيث إنه يؤدي إلى التبول اللإرادي ليلًا".
وأضافت، "عند بلوغ سن الرابعة، تكون قدرة الطفل على التحكم الإرادي في التبول اكتملت، وبعد ذلك تحدث مشكلة في التبول اللإرادي، حيث تصل نسبة حدوث التبول إلى 30% عند الأطفال في الخامسة، و10% في السادسة، و3% في سن الثانية عشرة، و1% في سن الثامنة عشر".
وتابعت، "الأسباب النفسية للتبول تصل إلى 98%، ومنها أسباب نفسية وتربوية، ومنها الإهمال في التدريب، والأخطر هو التدريب المبكر على عملية التحكم، ما يسبب قلقًا وتشتتًا للطفل، كما أن استخدام التعنيف والقسوة والضرب كأسلوب للتربية، يؤدي إلى نتيجة عكسية، بسبب الخوف، وكذلك الشجار أمام الطفل بين الوالدين، وبداية دخول المدرسة، والشعور بالانفصال عن الأم، ويُؤثِّر كل هذا على نفسية الطفل، مما يجعله يثور ويغضب، ويلجأ إلى العنف خصوصًا لو تعرض للسخرية من أخوته، والتوبيخ من أمه، واستخدام العنف والعقاب البدني يزيد من الحالة".
وأوضحت قائلة، "لعلاج تلك الحالة يجب توفير جو هادئ في المنزل؛ لإبعاد شعور القلق والتوتر، وإشعار الطفل بالثقة في النفس، وترديد عبارات التشجيع لدفعه للتغلب على المشكلة، وحث الطفل على النوم لساعات كافية أثناء الليل، وعدم النوم أثناء النهار لأكثر من ساعة؛ لأن ذلك يساعد على التغلب على مشكلة النوم العميق، وتدريب المثانة على حبس البول، وأثناء ذلك تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول، وتوفير ملابس داخلية من خلال يده حتى يقوم بتغيير ملابسه، لإشعاره بالمسؤولية، واستخدام أساليب التشجيع والمكافأة الرمزية في حالة عدم تبلل فراشه، وإعداد جدول أسبوعي تُسجِّل فيه الأيام الجافة، ويُكافئ على ذلك، ومن هنا تبدأ مشكلة التبول اللإرادي في الاختفاء تدريجيًّا، فيجب أن تعلم الأم أنها مشكلة وقتيه، وتزول تدريجيًّا، ولا تزول مرة واحدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

98 من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة 98 من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 23:16 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على ماسك الذهب

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 21:00 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

فشل مفاوضات إمبابى مع باريس سان جيرمان

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 06:19 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجو يؤكد كنت أحلم باللعب بجوار كريستيانو رونالدو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya