أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّها تُؤثِّر على صحّة الطفل النفسية والبدنية

أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال

الدكتور أحمد السبكي
القاهرة - المغرب اليوم

تُؤدّي التغذية الخاطئة للطفل وتناوله للأكلات السريعة والبطاطس المحمرة والشيكولاتة إلى إصابته بالسمنة، والتي تؤثّر بالتبعية على صحته بشكل كبير وعلى علاقته بأصدقائه وكل من حوله.
أوضح الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر والتجميل، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، وعضو الفيدرالية الدولية لجراحة السمنة، في التقرير التالي خطورة سمنة الأطفال ويتحدث عن إمكانية التغلب على هذه السمنة جراحيا.
قال الدكتور أحمد السبكي أن سمنة الأطفال مرض خطير يؤثر كثيرا على صحة الطفل النفسية والبدنية، حيث يتأثر الطفل نفسيا كثيرا بها وتعرضه للعديد من المشاكل مع أصدقائه في المدرسة، وتعرضه أيضا للتنمر ممن حوله، ويصل الأمر إلى الاكتئاب والانعزال عن المجتمع، مما يؤثر بالتبعية على تحصيله الدراسي ومدى تركيزه في استذكار دروسه.

واستطرد حديثه عن أضرار السمنة على الطفل قائلا: "أما بالنسبة إلى تأثير السمنة على الأطفال من الناحية البدنية فقد تعرض السمنة الطفل للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، حيث أثبتت الأبحاث العلمية مؤخرا أن حدوث السمنة لدى الأطفال تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، حيث تؤدي السمنة لضعف تحمل الجلوكوز في الجسم وهو مؤشر للإصابة بالسكري من النوع الثاني، أيضا قد يترتب على إصابة الطفل بالسمنة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والتي تؤدي إلى زيادة ترسب الدهون في الشرايين مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب، وكذلك الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية لاحقا، كذلك الإصابة بالربو حيث إن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بالربو"، لافتا إلى أن سمنة الأطفال تؤدي أيضا إلى اضطرابات النوم، وتوقف التنفس أثناء النوم وهي من أهم المشاكل التي تحدث للطفل نتيجة إصابته بالسمنة، كذلك إصابة الطفل بمرض الكبد الدهني حيث يحدث نتيجة لتجمع الدهون حول الكبد مما يؤدي مستقبلا إلى حدوث تليف بالكبد، والسمنة تؤدي إلى حدوث تغيرات في مستوى الهرمونات مما يؤدي إلى حدوث البلوغ المبكر لدى الأطفال.

أقرأ أيضا :

 أحمد السبكي يؤكّد أنّ ضعف هرمون الغدة الدرقية يزيد الوزن

جراحة السمنة للأطفال والعمر المناسب لها
وحول إمكانية إجراء جراحة سمنة للأطفال، أوضح الدكتور أحمد السبكي أن الطفل من الممكن أن يقضي على السمنة تماما في حالة فشله في التخلص منها بالرياضة أو باتباعه للأساليب السليمة في التغذية، مشيرا إلى أن الطفل تحت عمر الـ10 سنوات لا يمكن أن يخضع لأي نوع من جراحات السمنة، ففي هذا العمر لا بد أن نلجأ إلى الطرق غير الجراحية في القضاء على السمنة، أو الطرق التقليدية مثل اتباعه لحمية غذائية متوازنة، حتى لا تتفاقم المشكلة أكثر من ذلك، وفي حال استمرار إصابة الطفل بالسمنة المفرطة مع بداية عمر الـ10 سنوات فمن الممكن في هذه الحالة أن نلجأ إلى جراحات السمنة وستكون مناسبه له.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي ناقشت باستفاضة أهمية إجراء عمليات السمنة للأطفال، وأقرت بالفعل إمكانية خضوع الطفل في سن 10 سنوات لعمليات تكميم المعدة، أما عملية التحويل المصغر لمسار المعدة فلا يمكن إجراؤها إلا عند إتمام الطفل 14 عاما.

القلق من قص معدة الطفل في عمر صغير
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن أحيانا يشعر أهل الطفل بالقلق من فكرة عزل جزء من معدة الطفل في عملية التكميم، أو قص جزء من معدة الطفل في عملية التحويل لكن لا يوجد داعٍ للقلق من إجراء ذلك، لأن الجزء الذي يتم قصه من المعدة لا يضر الطفل تماما، على العكس إزالة هذا الجزء من المعدة يفيد الطفل لأنه يحتوي على هرمون الجوع، وعادة الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة يكون لديهم هرمون الجوع قوي وهرمون الحرق ضعيف، ولذلك مهما تناول من طعام لا يفقد السعرات الحرارية بسبب ضعف الحرق وإجراء العملية يساعد في حل هذه المشكلة، فعندما نزيل هذا الجزء من المعدة الشهية تقل كثيرا، والحرق يتضاعف، ويمنع إصابة الطفل بالسكر الذي من الوارد أن يصيبه في عمر مبكر، وبالتالي يعود الطفل إلى حياته الطبيعية دون أي مشاكل صحية أو نفسية.

قد يهمك أيضا :  

الدكتور أحمد السبكي يُوضِّح أسباب تصحيح عمليات السمنة

السبكي يؤكّد أنّ شفط الدهون بـ"الفيزر" الأفضل لعلاج السمنة الموضعية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 13:34 2013 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

3 صناعات خضراء في مدينة تيانغين الصينية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 07:59 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان

GMT 02:57 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

حقيقة طفلة مجاعة مضايا ومن أين هي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya