هبة العيسوي تُؤكّد أهميَّة تجنّب  الشخصيات الانهزامية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّنت لـ"المغرب اليوم" ضرورة مواصلة النجاح دون الالتفات لأحد

هبة العيسوي تُؤكّد أهميَّة تجنّب الشخصيات الانهزامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبة العيسوي تُؤكّد أهميَّة تجنّب  الشخصيات الانهزامية

الدكتورة هبة العيسوي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي في جامعة عيد شمس، أن الأصدقاء الذين يعانون دائما من الإحباط والانهزامية يجب التجنب الجلوس معهم أو محادثتهم لفترة طويلة، لأن سرعان ما ينتقل الإحباط والسلبية من كثرة الجلوس معه.

وأضافت الدكتورة هبة العيسوي، خلال تصريح خاص لها إلى "المغرب اليوم": "كثيرا ما نجد بعض الأصدقاء أو الأشخاص ممن يعانون دائما من الحزن والإحباط وسوء الظن، وتحاول للوهلة الأولى مساعدتهم وتقديم المشورة للتخفيف عنهم، ثم تراه لاحقا فتجده كسولا مترددا وكثير الشكوى فتحاول مساعدته لكن دون فائدة، فيستمر في شكواه دائما ونجده يعيد في نفس الكلام المتشائم دائما.

وأوضحت أستاذ الطب النفسي: "مواصفات الشخصية الانهزامية التي تتميز بالسلبية والتشاؤم والباحث عن ما يزعجه أنها مترددة ومتشككة في كل شيء فهو كثير الكلام ثرثار يتكلم عن طموحاته وأحلامه، وما سوف يحققه في المستقبل دون القيام بخطوات حقيقية للوصول لأحلامه، ودائما يعزى فشله المتكرر على الظروف وسوء الحظ، ومن صفاته أيضا أنه قليل الإرادة ولا يحب المواجهة، ويخشى الهزيمة ولا يحب التنافس وغالبا ما يقع في الخطأ من كثرة مخاوفه، ويتوقع الفشل دائما قبل الدخول في أي مشروع متشاؤم ويشعر باليأس ويفقد الأمل في كل شيء وغالبا ما يسقط فشله على الآخرين، ويطلب الكثير من الآخرين، وكل كلماته محبطة ويشع اليأس على الآخرين، فهو شخصية استهلاكية ماديا ومعنويا واجتماعيا وغالبا ما تستمتع هذه الشخصية بالهزيمة والمهانة وكثيرا ما تضغط على الآخرين بقوة حتى يصيبهم الملل فينفجرون فيتحقق لها بعض اللذة بأنها استطاعت أن تشعرهم بعدم امتلاكهم لانفعالاتهم، وأنهم مذنبون في حقها بأخطائهم وعدم تحملهم والحقيقة فإنها هي التي استفزتهم وأوصلتهم لحالة الهياج هذه الشخصية عديمة الثقة في نفسها وليست واثقة من حب الناس لها، فتبدأ بالشكوى وتبكي لكي يتفاعل معها المحيطون سواء من الأصدقاء أو الأهل، وذلك لجذب انتباههم ثم تتهمهم بالتقصير بحقها مما يحقق لهذه الشخصية إحلال فشلها وضعفها على الآخرين فتشعر بالراحة".
وتنصح الدكتورة هبة قائلة: "للتعامل مع هذه الشخصية يجب أولا التعرف عليها والوقاية منها مهمة جدا حتى لا تشعر بالتعاسة ويجب أن تحدد هدفك وتثق بنفسك ولا تتردد وواصل عملك ونجاحاتك دون الالتفات إلى كلام هذا الصديق أو الشخص الانهزامي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة العيسوي تُؤكّد أهميَّة تجنّب  الشخصيات الانهزامية هبة العيسوي تُؤكّد أهميَّة تجنّب  الشخصيات الانهزامية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya