الدكتور شفيق يُوضح أهمية فتحة الإخراج من البطن لحالات استئصال الاورام
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بيَّن لـ "المغرب اليوم" أنَّ استخدامها قل في العقد الأخير

الدكتور شفيق يُوضح أهمية فتحة الإخراج من البطن لحالات استئصال "الاورام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور شفيق يُوضح أهمية فتحة الإخراج من البطن لحالات استئصال

الدكتور علي شفيق أستاذ الجراحة بطب القصر العيني
القاهرة ـ ندى أبو شادي

كشف الدكتور علي شفيق أستاذ الجراحة بطب القصر العيني عن أهمية فتحة الإخراج من البطن لحالات استئصال الاورام السرطانية الشرجية.

وقال شفيق في تصريخ خاص إلى موقع "المغرب اليوم"،"تعتبر فتحات الكلوستومى "فتحة الإخراج من البطن" وهو تحويل مسار الفضلات إلى جدار البطن من الوسائل التى قل استخدامها في العقد الأخير وهذه الطريقة كانت شائعة الأستخدام ومازالت في بعض المراكز الطبية لحالات استئصال الأورام السرطانيه الشرجية، وحالات الناصور الشرجي المرتفع، أما بالنسبة لحالات الاورام الشرجية المُنخفضة فكانت الصعوبة في توصيل القولون بالقناة الشرجية بعد استئصال الورم، أما الآن فقد اصبحت هذه الوصلات بسيطة باستخدام الدباسات الجراحية التي يُمكن عن طريقها ايصال الأمعاء بالقناة الشرجية مع الحفاظ على العضلات القابضة للشرج فيتمكن المريض من الإخراج بالصورة الطبيعية والتحكم فى عملية الاخراج".

وأضاف الدكتور شفيق "أما بالنسبة للناصور الشرجي المرتفع فقط ثبت علميًا بأنَّ تحويل مجرى الإخراج إلى البطن لا يغلق الناصور تلقائيًا ولكن معرفة اتجاة الناصور، والصفة التشريحية للعضلات عن طريق الوسائل الحديثة للتشخيص مثل أشعة الرنين المغناطيسي والسونار الشرجي ثلاثي الأبعاد يمكن تحديد خريطة، ومسار الناصور الشرجى، واستئصاله كليًا يؤدي إلى الشفاء في هده الحالات وبدون تحويل مجرى البراز إلى البطن".

وتابع الدكتور شفيق قوله "عدم التحكم في الإخراج مازالت من المشاكل المزمنة للأطباء ولكن تتعدد الأسباب وتتنوع بين عدم التحكم ناتج عن قطع بعضلات الشرج "نتيجة إصابة سابقة"،أو شلل بعضلات الشرج "ناتج عن مرض باسفل العمود الفقرى"، أو تضخم القولون المزمن الناتج عن شلل جزئي في القولون يؤدي زيادة التخزين داخل القولون مما يترتب عليه الإمساك المزمن ثم ينتهي بعدم التحكم في الإخراج ويصيب الأطفال من سن 3 سنوات حتى 18 سنة".

وأضاف الدكتور شفيق "أما بالنسبة لأحدث طرق العلاج تختلف الوسائل العلاجية بناء على تشخيص السبب، ومعرفة الاصابة بعضلات الشرج هل هي إصابة بالعضلة أم بالعصب المغذى للعضلة أم بالقولون، وبناء على التشخيص يتم تحديد اسلوب العلاج".

وقال الدكتور شفيق "إنَّ إصلاح العضلي لحالات قطع العضلات، وعادةً تكون ناتجة عن قطع العضلة ناتج عن جراحة بواسير، أو شرخ شرجي سابق، أو بعد الولادة الطبيعية وخصوصًا التي تتم في المنازل والمراكز البدائية فتكون رأس الطفل كبيرة فتحدث تهتك بفتحة المهبل وعضلات الشرج مالم يتعامل معها طبيب النساء والولادة جراحيًا بعمل توسيع جراحة بفتحة المهبل ثم غلقه مرة أخرى".

وهذه الشريحة من المرضى كانت تعاني من تسبب المخرجات وعدم التحكم فيها وكانت الجراحات الاصلاحية السابقة لا تأتي بنتائج مرضية، وذلك لعدم معرفة الصفة التشريحية للعضلات القابضة الشرجية في ظل الابحاث الطبية فى العقدين الماضيين التى قام بها فريق الدكتور أحمد شفيق البحثي , تم التوصل إلى الصفة التشريحية والوظيفية لمنطقة الحوض والشرج مما أدى إلى رفع كفاءة جراحات إصلاح العضلات إلى ما بين 80 – 90%.

أما بالنسبة لإصابة العصب المُغذى للعضلة، فيمكن الآن عمل بعض الجراحات الاستعواضية للتغلب على عدم التحكم بناء على درجة شلل العصب وضمور العضلة. فى بعض الحالات يوضع جهاز يحفز نابض كهربى تحت الجلد ليؤدى دور العصب ويمكن زرع عضلات مأخوذة من الساق لأداء وظيفة العضلات الضامرة أو زرع صمام صناعي بشأن القناة الشرجية ولكن هذا الجهاز له شروط بخاصة بالنسبة للمريض. تصل نسب تجاه هذه الحالات من 70 – 80%.

أما حالات الشلل القولوني أو تضخم القولون المزمن الذى يصيب الاطفال، فله عدة طرق للعلاج بدأً من إجراء جراحة بسيطة بالشرج إلى إستئصال جزء من القولون.

وتتم هذه الجراحة الآن أما من خلال القناة الشرجية بطريقة سحب القولون من الشرج بدون فتح البطن أو عن طريق المنظار الجراحي يتم عمل فتحات صغيرة بجدار البطن.

قد يهمك ايضا :

اذا كنت تعاني من القولون العصبي فعليك بمشروب الزنجبيل

ما هي اعراض التهاب القولون التقرحي ؟

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور شفيق يُوضح أهمية فتحة الإخراج من البطن لحالات استئصال الاورام الدكتور شفيق يُوضح أهمية فتحة الإخراج من البطن لحالات استئصال الاورام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:31 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

4 أكواب من القهوة يوميا تحد من زيادة الوزن

GMT 22:15 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد مصارعة المحترفين "wwe" ينفي وفاة النجم بيغ شو

GMT 06:58 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيلي صعب يقدم مجموعته الجديدة من الفساتين لشتاء 2017

GMT 19:08 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

نادين الراسي تفجر مفاجأة صادمة عبر "توتير"

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

عمرو أديب يكشف عن موعد إذاعة حوار صلاح

GMT 12:04 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

المغرب يطلق أول كبسولة إلى الفضاء

GMT 20:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة تهيئة مرافق نادي التنس في وجدة

GMT 17:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مارين سيليتش يبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة

GMT 09:28 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يعلن أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 04:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

شابة في أستراليا تشعل التواصل الاجتماعي بصور عن المأكولات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية

GMT 20:45 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

كالديرون "يذبح" الزمالك ونيبوشا يقترب مِن الرحيل

GMT 05:59 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المدير العام للأمن الوطني يعفي أحد المسؤولين في طنجة

GMT 11:27 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

إيمي أنيقة في فستان أسود وبني دون أكمام
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya