وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اعترف بأن نسبة الولوج إلى العلاجات أضعف من نظيرتها في تونس والجزائر

وزير الصحة المغربي يلجأ إلى "التعاقد" لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة المغربي يلجأ إلى

خالد آيت الطالب، وزير الصحة
الرباط - المغرب اليوم

اعترف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بـ"الخصاص المزمن" في الأطر الطبية والتمريضية بمستشفيات المملكة، واعدا بالعمل على تجاوز هذا الخصاص، كما اعترف الوزير الوصي على قطاع الصحة، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة بمجلس النواب، الاثنين، بأن نسبة الولوج إلى العلاجات في المغرب أضعف حتى من نظيرتها في تونس والجزائر.

وحسب المعطيات الرقمية التي قدمها آيت الطالب، فإن الخصاص في الأطباء على المستوى الوطني يصل إلى 32387 طبيبا، ويبلغ الخصاص في الممرضين وتقنيي الصحة 64774، أي 97161 في المجموع، مشيرا إلى أن الأطر الطبيبة والتمريضية المتوفرة لكل ألْف نسمة لا تتعدى 1.5 بينما الحد الأدنى المطلوب هو 4.45.

آيت الطالب، الذي عُين وزيرا للصحة في التعديل الحكومي الأخير، قال إنه سيعمل على معالجة الخصاص في الموارد البشرية بقطاع الصحة؛ بتوظيف 4000 من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين من كليات الطب والصيدلة والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ومعاهد التكوين المهني في الميدان الصحي.

ومن بين الحلول الأخرى التي قال وزير الصحة إنه سيلجأ إليها لتجاوز الخصاص المزمن في الموارد البشرية بالقطاع الصحي تشجيع التعاقد مع أطباء القطاع الخاص، والانفتاح على الكفاءات والخبرات الأجنبية عبر إتاحة الفرصة أمامها للاستثمار والعمل داخل المنظومة الصحية، وفق ما جاء على لسانه.

آيت الطالب وعد بتحسين ظروف عمل المهنيين الصحيين وتحفيزهم؛ بتفعيل الإستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر، وإرساء منظومة التكوين المستمر عن بُعد، والتدبير الجهوي للموارد البشرية، وتحفيز الموظفين وتحسين ظروف عملهم.

وبخصوص توسيع العرض الاستشفائي، قال وزير الصحة إن الوزارة تواصل بناء عشرة مراكز استشفائية، وبناء عشرين مستشفى للقرب، ومستشفيين للأمراض النفسية بالقنيطرة وأكادير بطاقة استيعابية تصل إلى مائة وعشرين سريرا لكل مستشفى، وتوسيع وتأهيل عشرة مراكز استشفائية، وبناء مستشفى للتخصصات بتطوان.

من جهة ثانية، اشتكى وزير الصحة من ضعف الميزانية المخصصة للقطاع الحكومي الذي يشرف عليه، ضمن الميزانية العامة للدولة؛ فبالرغم من رفع الميزانية بنسبة 14.5 في المائة، مقارنة بميزانية سنة 2019، فإنها لا تصل إلى نسبة 15 في المائة التي أوصى بها إعلان أبوجا، أو 10 في المائة التي أوصت بها الأمم المتحدة.

 

قد يهمك أيضاً :

خدمات طبية من المستوي العالى لساكنة جهة العيون المغربية 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya