أحمد بن عبد العزيز يؤكد غياب البرامج التكوينية لطلاب الطب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ " المغرب اليوم " عن طموحاته العملية

أحمد بن عبد العزيز يؤكد غياب البرامج التكوينية لطلاب الطب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد بن عبد العزيز يؤكد غياب البرامج التكوينية لطلاب الطب

أحمد بن عبد العزيز
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

أوضح الأستاذ في كلية الطب في سوسة، الطبيب أحمد بن عبد العزيز، أن المحاضرتين اللتين ألقاهما، السبت 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، في الدارالبيضاء في المؤتمر الوطني المغاربي العاشر للقابلية الوراثية للعدوى والالتهاب والأرجية، تحت عنوان الأطروحة الجامعية سبعة نجوم، والطبيب سبع نجوم.

وكشف أحمد بن عبد العزيز في حوار مع "المغرب اليوم" أن هذين الأطروحتين جاءا لتأطير الطلاب في مرحلة بداية السنة الدراسية، والجامعية، مؤكدا أن الطلبة الأطباء الداخليون ينشغلون بطرح سؤال مفاده كيف يمكن إعداد أطروحة البحث؟ وما هو الموضوع الأنسب لهذه الأطروحة؟.

وأكد أحمد بن عبد العزيز، أنه في معظم الكليات الطبية والصيدلية وطب الأسنان، تنعدم أو تغيب البرامج التكوينية للطلبة في مجال فن إعداد ومناقشة الأطروحة الجامعية رغم أنها إلزامية، موضحا أنه ليس هناك مقررات رسمية تعطي للطلبة مهارات في مجال اختيار وإعداد الأطروحة.

في ذات السياق أضاف أحمد بن عبد العزيز أن الجمعية المغربية للتواصل الصحي، ارتأت في هذا الإطار تلبية احتياجات وانتظارات الطلاب، لتوفير عرض وتوصيات عامة لتمكين الطلاب من أدوات انجاز الأطروحة المثالية.

ودعا الطبيب عبد العزيز الجمعية المغربية للتواصل الصحي لتعزيز هذه المحاضرات بورشات للتكوين والتأطير في مهارات البحث الببليوغرافي، والمنهج الإحصائي، والمنهج الوبائي، في الدراسة البحثية والقراءة النقدية للمقال، بالإضافة إلى أخلاقيات الكتابة والنشر العلمي، ثم المناقشة وكيفية عرض البحث العلمي ونتائجه والإجابة على الأسئلة، مؤكدا أنها مجموعة من المهارات التي لابد أن تؤسس لمسار علمي طبي محض، وذلك حتى يكون هناك تكامل بين الكليات والجامعات والمجتمع المدني، لتوفير فضاء للتكوين، لا تتسع المقاربة الجامعية لانجازه، مضيفًا أنها شراكة حقيقية بين الكليات والمجتمع المدني.

وعن محاضرة الطبيب سبعة نجوم التي قدمها الأستاذ أحمد بن عبد العزيز قال إن هناك إحباط عام على امتداد المغرب الكبير، وشعور بالقصور والمرارة، ويئس عام، مما قد يؤدي إلى وضع نفسي كارثي، تكون نتيجته الهجرة إلى بلدان شمال المتوسط، مردفا أردت بهده المداخلة أن أذكر أننا كأطباء مختلفون عن بقية المهن، نتميز بالكفاءات إلا أن المقررات التعليمية لا تساعد على تحقيق هذه الكفايات والمهارات مما يجعلنا محاصرين فقط في البعد المتعلق بالخبرة العلاجية، مغيبين باقي المهارات المتعلقة بفن التعاون والتواصل والتعزيز والبحث العلمي.

وتابع المتحدث ذاته، أن الجمعية المغربية للتواصل الصحي وفي إطار اهتمامها بالأطباء العامين يمكنها أن توفر لهم تكوينا متكاملا ومحققا لحالة الرفعة النفسية، والفخر النفسي في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن الأطباء يجب أن تكون لهم عزة بالنفس، ومفخرة امتهان مهنة الطب.

ونوه الأستاذ أحمد بن عبد العزيز بقدرات الطالب المغاربي، مؤكدا أنه يتوفر على إمكانيات فائقة، تفوق مستوى الطلاب الأوروبيين وغيرهم، مستدركا أن ما ينقص الطالب المغاربي هو التأطير والإشراف، قائلا: " لدينا طلاب بكفاءات عالية، ما ينقصهم هم التأطير".

وأوضح المتحدث ذاته، أن الطالب المغاربي عندما يسافر لأوروبا يتألق، ويبدع ويتحصل على أعلى المراتب، مشيرا إلى أن ما يقع الآن هو عملية جذب للطالب المغاربي، للاشتغال في المؤسسات البحثية الأوروبية، مما يؤكد أن المغرب الكبير يتوفر على خامات لكن ما ينقصها هو التدبير والإشراف العام، والبرامج التحفيزية حتى يكتمل الإبداع.

وعن سؤال يتعلق باللغة العربية ودورها في تحقيق السمة العلمية، وشروط النجاح المطروحة؛ أقر الطبيب عبد العزيز أن أغلب المحاضرات التي تم عرضها في مؤتمر المناعة، وهو علم دقيق وتفصيلي، قدمها المشاركون باللغة العربية، مما يعني أنه يمكننا أن نطوع اللغة ، ونبلغ بها مفاهيم جد متخصصة، ودقيقة مثلها مثل الطب النفسي والطب الشرعي والاجتماعي، مضيفا أن اللغة العربية أسهل تعليما وإلقاء، خاصة وأن الأطروحات الطبية الآن أصبحت تناقش باللغة العربية، وهي ظاهرة أصبحت معروفة في المغرب، مشيرا إلى أن اللغة كما بلغت قديما في الأدب والقانون، يمكنها أن تبلغ حتى الآن بفضل قدرات نساء ورجال العرب، وقادرة أن تكون أداة تعليم .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بن عبد العزيز يؤكد غياب البرامج التكوينية لطلاب الطب أحمد بن عبد العزيز يؤكد غياب البرامج التكوينية لطلاب الطب



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 21:52 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

علامات الحمل تبدو بوضوح على بلقيس خلال حفلة نهاية العام

GMT 08:53 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقدم لك ديكوات مختلفة مخصصة لأماكن الصلاة داخل المنزل

GMT 07:09 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جددي ديكور منزلك الكلاسيكي بهذه الخدع عير المكلفة

GMT 20:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ماكرون يساند ترامب وينتقد زعزعة إيران للاستقرار

GMT 05:15 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قارئة القرآن لوحة فنية تباع بأكثر من 7 ملايين دولار

GMT 01:34 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فيفي عبده تظهر برشاقة واضحة عبر موقع "إنستغرام"

GMT 03:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

وفاة الشاعر حجاب بن نحيت يوم عيد ميلاده

GMT 01:55 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

السعيدي يكشف أن "الوداد" لن يتنازل عن الفوز

GMT 19:23 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

عامل يقضي نحبة إثر وقوع رافعة في الناظور

GMT 21:52 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

البدرى يفاجئ جماهير الأهلي بشأن التعاقد مع لاعب عالمي

GMT 20:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

​لحسن الداودي يكشف سبب ارتفاع أثمنة الطماطم في الأسواق

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تفيد أنّ علاقة مرضى السكري بأقرانهم تعكس آثارًا مهمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya