مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ "المغرب اليوم" أنَّ العدوى أكثر خطورة للمصابين بالربو

مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وإستشاري الأطفال و زميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس عن كيفية تحدي الأنفلونزا في شتاء 2019.

وقال الدكتور بدران في حديث خاص إلى موقع "المغرب اليوم"، "مهارات مُتعددة لفيروسات الانفلونزا , كل عام , مع دخول الشتاء تتجدد , تتغير, تتحور , تنتشر بين البشر, لا تعترف بالحدود الجغرافية, ولا تحترم الأعمار, تخدع الجهاز المناعى, وكأنها ترانا و لا نراها, تعرفنا و تعرف من أين تتسلل إلينا , وتهبط على خلايا الجهاز التفسي , تحط الرحال , وتستعبد الخلايا المُصابة،وتحتل أنوية الخلايا وتحولها لمصانع لانتاج مكونات لتجميع فيروسات انفلونزا جديدة , التحدي هو  اكتساب مهارة الاستمتاع بالشتاء وتحدى الانفلونزا وقهرها, الهروب من الإصابه بها , أو الخروج من معركة الانفلونزا حال الاصابة بها بأقل خسائر صحية أو مادية والاستعداد التام لها, وعدم الانتظار لقدومها".

وأضاف الدكتور بدران أنَّ هناك ثلاثة أنواع من فيروسات الأنفلونزا الموسمية A و B و C. النوع  D يُؤثرعلى الأبقار ولا يصيب البشر، و النوع  C نادرًا ما يسبب عدوى وتكون حالات العدوى خفيفة بلا أي مشاكل، وتتفرّع فيروسات الأنفلونزا من النوع A  إلى أنماط فرعية حسب توليفات مختلفة  من نوعين من البروتينات الشوكة  H و الشوكة N يقعا  على سطح الفيروس.

وتابع الدكتور بدران قوله "فيروسات الأنفلونزا النوع A هى التى سببت الجوائح العالمية الشهيرة، وهناك أنماط عديدة لفيروسات الأنفلونزا النوع A ، ويوجد نمطان فرعيان شهيران للنوع  A  النوع  H1N1 و النوع  H3N2 هما اللذان يدوران حاليًا بين البشر، والنوع  H1N1  A  هو الذى سبب جائحة الأنفلونزا في عام 2009، وأصبح موسميًا منذ سنة 2009، النوع  B  يُمكن تقسيم فيروسات الأنفلونزا السارية من النوع  B إلى سلالتين رئيسيتين هما سلالة B/Yamagata وسلالة B/Victoria.

ولا توجد لفيروسات الأنفلونزا من النمط B أنماط فرعية وتسبب  فيروسات الأنفلونزا من النوع  A و B  انتشار موجات العدوى "الفاشيات" والأوبئة ، والوباء الذى ينتشر فى كل الدول فى ذات التوفيت يسمى جائحة ، وتُدرج السلالات المعنية من فيروسات الأنفلونزا من النمطين A و B في تطعيمات الأنفلونزا الموسمية.

وأكَّد الدكتور بدران أنَّ مرضى حساسية الصدر أكثر فئة من ذوى الأمراض المُزمنة معاناة مع الإنفلونزا، و على الرغم من أن المصابين بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا، إلّا أنَّ عدوى الإنفلونزا أكثر خطورة للمصابين بالربو، حتى لو كان الربو خفيفًا.

وأضاف الدكتور بدران أن الذين يعانون من الربو لديهم تورم و حساسية الشعب الهوائية، والأنفلونزا يمكن أن يسبب المزيد من التهاب في الشعب الهوائية والرئتين ، فعدوى الأنفلونزا في الرئتين يمكن أن تؤدي إلى أزمات الربو وتفاقم أعراض الربو ، وزيادة فرص حدوث الالتهاب الرئوي، البالغين والأطفال الذين يعانون من الربو هم أكثر عرضة لتطوير الالتهاب الرئوي بعد الإصابة بعدوى الإنفلونزا والربو أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين يحتجزون فى المستشفيات بسبب الإنفلونزا ، والوفيات السنوية كانت تتراوح من 250 ألف إلى 500 ألف طوال العشر سنوات السابقة و معظم الوفيات تحدث بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، وفي أفقر المناطق في العالم.

وتشكل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أكبر مخاطر وفيات الأنفلونزا في العالم، تليها شرق البحر الأبيض المتوسط و جنوب شرق آسيا.

وتحدث أغلب وفيات الأطفال دون سن الخامسة في البلدان النامية، وبالرغم من أن جائحة الأنفلونزا 2009، كانت شديدة الضرار على الأطفال والشباب والبالغين في منتصف العمر، كان تأثيرها على سكان العالم عمومًا خلال السنة الأولى أقل حدة من انتشار الأوبئة السابقة، تراوحت تقديرات وفيات جائحة الأنفلونزا H1N1 من واحد من الألف  إلى سبعة  من الألف في المائة من سكان العالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya