الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى" 8 و14 آذار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى

بيروت – جورج شاهين
رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من مطار رفيق الحريري الدولي قبيل مغادرته إلى روما، أنه "لا يجوز استمرار الوضع في لبنان على ما هو عليه، إذ أن الخلاف بين قوى 8 و14 آذار وتدخل السياسة في كل الأمور بدأ يفكك لبنان ومؤسساته وكيانه"، داعيًا إلى "التصالح بين قوى 8 و14 آذار". وأوضح أنه "بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، اختبرنا حكومة الوحدة، وهذه الحكومة إن تشكلت بالظروف الحالية ستتحول إلى متاريس"، داعيًا إلى "تشكيل حكومة حيادية بعيدة عن 8 و14 آذار، قادرة على إدارة شؤون البلد"، ومشيرًا إلى أنه "لا 8 ولا 14 آذار يجب أن يدخلوا إلى الحكومة إذا لم يتصالحوا". وتابع البطريرك في تصريحه "نحن لا ندين أحدًا إنما ندعو لتحمل المسؤوليات والتأكيد على الثوابت الوطنية والدستورية، التي يجب الانطلاق منها بالعمل السياسي لخدمة لبنان وشعبه"، معتبرًا أن "المسؤولين في لبنان ليسوا أوفياء للمبادىء الدستورية ولا يخدمون لبنان وشعبه ولا يجوز الاستمرار في تفكيك المؤسسات". وتسائل البطريرك عن "ما إذا كان أحد يحلم بأن قضاة أقسموا على حماية الدستور يتغيبون عن المجلس الدستوري بسبب السياسة؟"، موضحًا أن "النزاع بين قوى 8 و14 آذار يخرب لبنان وكيانه وسيادته، فلا يجوز التدخل في سورية دون مؤاخذة ضمير ولا يجوز أن تأخذ فئات قرار الحرب والسلم، ولا يجوز تفتيت المؤسسات كما يجري اليوم"، داعيًا رئيس الجمهورية "الأمين على الدستور" إلى أن "يأخذ قرارات سيادية تحمي لبنان ودستوره، ونحن مع أية مبادرة انقاذية يقوم بها". ولفت البطريرك الراعي إلى أن "الجيش اللبناني والقوى المسلحة الشرعية هي فقط من تحمي لبنان"، معلقًا على حادثة البقاع بالقول: كل جريمة تحدث، تجد لها من يغطيها ويقولون نحن بحاجة إلى قرار سياسي، وهذه أصبحت بدعة في لبنان"، معتبرًا أن "الأمور ستتمادى إذا لم تجر المصالحة سريعًا بين الفئات السياسية". وسأل "هل يوجد اليوم في لبنان حكم مؤسسات أم حكم أفراد؟ هل نحن جديرون بحكم أنفسنا؟". ورأى أنه "لا يمكن للسياسيين الاستمرار في حكمنا واللعب بمصير البلد" وأوضح أن "المسؤولين عندنا في لبنان هم من يخالفون القانون وربنا سيدينهم على عملهم، وسنصلي إلى الله كي يرسل لنا رجالات دولة حقيقيين يحبون البلد"، مؤكدًا أن "الخلاف في لبنان ليس دينيًا إنما سياسي وإذا تصالح 8 و14 آذار تصالح كل الشعب اللبناني ولا خلاص بغير ذلك".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya