الظواهري يحمل اسلاميي مصر وتونس مسؤولية خسائرهم السياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الظواهري يحمل اسلاميي مصر وتونس مسؤولية خسائرهم السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الظواهري يحمل اسلاميي مصر وتونس مسؤولية خسائرهم السياسية

دبي - أ.ف.ب
اعتبر زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري ان الاسلاميين الذين وصلوا الى السلطة عبر الانتخابات في مصر وتونس مسؤولون جزئيا عن خسائرهم السياسية الاخيرة متهما اياهم بانهم متصالحون جدا مع خصومهم.وفي تسجيل صوتي مدته 16 دقيقة بعنوان "التوحيد في مواجهة الطاغوت" بث الجمعة على مواقع اسلاميين متطرفين، تحدث الظواهري اساسا عن بلده مصر حيث قال ان السلطات المدعومة من الجيش تقوم بحرب على الاسلام بأمر من الولايات المتحدة واسرائيل.وعزل الجيش المصري في الثالث من تموز/يوليو الماضي الرئيس الاسلامي محمد مرسي اثر تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.وقال الظواهري في الشريط الذي نقله ايضا موقع سايت الاميركي المتخصص في متابعة المواقع الاسلامية المتطرفة إن "الغلظة والقسوة والفظاظة" في تعامل الجيش المصري مع انصار مرسي "تثبت مدى حقد العسكر العلمانيين المتأمركين وأحلافهم من أعداء الاسلام على كل من ينتسب له"، مشددا على ان "العسكرية العلمانية وأحلافها وأعداء الاسلام يريدون أن يستأصلوا كل من يرفع شعار الإسلام".وفي 14 آب/اغسطس انهت السلطات المصرية بالقوة اعتصامين لانصار مرسي في القاهرة ما خلف مئات القتلى. كما تم توقيف اكثر من الفي اسلامي معظمهم من قيادات الاخوان.وتنظيم الاخوان المسلمين في خلاف مع القاعدة التي ترفض المشاركة في اي عملية ديمقراطية.واعتبر الظواهري ان الصراع بين قوات الامن وانصار مرسي هو "صراع ضد الاسلام، صراع ضد الشريعة، صراع ضد الاقرار بحق المولى سبحانه في التشريع صراع ضد استقلال الامة المسلمة وصراع ضد قيام الخلافة".ودعا الظواهري المصريين المسلمين الى "ان يتصدوا لهذا التحالف الامريكي الاسرائيلي العلماني الصليبي التي تقوده العلمانية العسكرية (...) ليخلصوا مصر من هذه العصابة المجرمة التي قفزت على الحكم بالحديد والنار واستغلت تنازل بعض الفئات في لهثها وراء سراب التوافق الموهوم". واعتبر الظواهري ان "الماساة" ذاتها حدثت في تونس حيث وعد حزب النهضة الاسلامي الاسبوع الماضي باستقالة الحكومة تحت ضغط المعارضة بعد ازمة سياسية طويلة بدأت اثر اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في شباط/فبراير واستفحلت مع اغتيال المعارض القومي الناصري محمد البراهمي في تموز/يوليو 2013.وقال "في تونس تتكرر نفس المأساة، فمنهج التوافق مع اعداء الاسلام على حساب عقائد الاسلام واحكامه وشرائعه يشهد اليوم فشلا ذريعا وسقوطا فظيعا.هاهم العلمانيون الذي سعى المتنازلون للتنازل لهم ينبذونهم ويتبرأون منهم ويتكبرون عليهم".واصبح الظواهري زعيما للقاعدة بعد مقتل اسامة بن لادن في غارة اميركية بباكستان في ايار/مايو 2011.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهري يحمل اسلاميي مصر وتونس مسؤولية خسائرهم السياسية الظواهري يحمل اسلاميي مصر وتونس مسؤولية خسائرهم السياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل حالة وفاة في مركز العزل الصحي في درنة

GMT 01:33 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

معدل قياسي للبطالة في منطقة اليورو

GMT 19:37 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح شائعة خاطئة بين السائقين تضر بالسيارة

GMT 10:00 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

دراسة تكشف دور البنجر في مكافحة "ألزهايمر"

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

صورة رائعة للملك محمد السادس في صحة جيدة

GMT 11:26 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

"بولغري دبي" أفضل المنتجعات الفاخرة في العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya