ميقاتي شروط محددة لاستقبال اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ميقاتي: شروط محددة لاستقبال اللاجئين السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميقاتي: شروط محددة لاستقبال اللاجئين السوريين

بيروت - أ ش أ
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، لتصريف الأعمال، نجيب ميقاتى، أن "لبنان لن يغلق أبوابه فى وجه السوريين، لكن هذا الموضوع هو تحت المراقبة من قبل الدولة اللبنانية، من أجل عدم ازدياد أعداد السوريين فى لبنان إلا ضمن شروط محددة". وأوضح ميقاتى فى حديث إلى محطة (يورو نيوز) الأوروبية أن "الدولة اللبنانية تقوم أيضا بمراقبة الحدود، وبالتالى كل شخص سورى موجود فى لبنان، ولا تنطبق عليه صفة اللاجئ، ولا يستوفى الشروط القانونية لإقامته سنعيد النظر فى وضعه". كما لفت إلى أن "المصارف اللبنانية حذرة فى هذا الظرف بالذات باستقطاب الودائع من السوريين، وهى تقوم بعملية التحقق من كافة الحسابات والأشخاص الذين يرغبون بوضع أموالهم فى المصارف اللبنانية، وبالتالى لا أعتقد أن المبالغ التى أتت من سوريا هى مبالغ طائلة بسبب هذه الإجراءات".. معتبرا "أن سياسية النأى بالنفس هى السياسة المناسبة بالمطلق للدولة اللبنانية والشعب اللبنانى أمام التطورات فى المنطقة، وما يحصل فى سوريا يِؤثر على لبنان تأثيرا كبيرا وبشكل مباشر". وقال "يعلم الجميع جيدا العلاقة التاريخية والجغرافية التى تربط لبنان بسوريا، كل هذه الأمور أخذت فى الاعتبار، وكذلك الانقسام فى المجتمع اللبنانى بين مؤيد ومعارض لما يحصل فى سوريا. أعتقد أنه الموقف السليم الذى يجب أن تتبعه أى حكومة ستأتى مستقبلا لأن هذا ما سيحمى لبنان من عواقب ما يجرى فى المنطقة". وفيما يتعلق بقضية اللاجئين.. قال، "هذه القضية إنسانية بالدرجة الأولى، وليست سياسية، عندما يكون هناك مواطن سورى، وهو شقيق عربى، يطلب اللجوء إلى مكان آمن، ويدخل إلى لبنان فلا بد لنا من أن نتجاوب مع هذا الطلب، ولكن اليوم ازدادت أعداد اللاجئين بشكل كبير جدا، وأصبح لدينا حوالى 750 ألف لاجئ مسجل فى المنظمات الدولية، ويحملون صفة لاجئ، ويوجد حركة تنقل بين سوريا ولبنان، حيث هناك أكثر من 300 ألف سورى غير مسجل كلاجئ". وتابع، "مر لبنان بحرب أهلية فى السابق، وفتحت سوريا أبوابها لاستقبال اللبنانيين على مدى سنوات، ونحن اليوم لن نغلق هذه الأبواب بوجه السوريين، لكن هذا الموضوع، هو تحت المراقبة من قبل الدولة اللبنانية من أجل عدم ازدياد أعداد السوريين فى لبنان. وردا على سؤال هل استفاد لبنان اقتصاديا من الأزمة السورية.. أجابأ "على العكس، والتقييم الأخير الذى قام به البنك الدولى فى دراسة خاصة أظهر مدى تضرر لبنان من الأزمة، وهذا ما أثر بشكل مباشر على النمو". وحول أن بعض المصارف اللبنانية أشارت إلى أن عددا كبيرا من أصحاب رؤوس الأموال السوريين أودعوا أموالهم فى بنوك لبنانية، وألا يساهم هذا الأمر بتحريك الاقتصاد اللبنانى.. أجاب، " إن المصارف اللبنانية حذرة فى هذا الظرف بالذات باستقطاب الودائع من السوريين، وهى تقوم بواجبها فى مراقبة الحسابات، والتأكد من أصحابها، لأنها لا تريد أن تكون موضوع شك من قبل المجتمع الدولى بسبب بعض الحسابات المودعة فى المصارف اللبنانية". وبشأن ما تردد عن تحويل أموال لشخصيات تتعامل مع النظام السورى، أو كبار رجال النظام للبنوك اللبنانية، ألا يخالف هذا الأمر العقوبات المفروضة على دمشق.. أجاب، "تقوم المصارف اللبنانية بعملية التحقق من كافة الحسابات، والأشخاص الذين يرغبون بوضع أموالهم فى المصارف اللبنانية، وبالتالى لا أعتقد أن المبالغ التى أتت من سوريا هى مبالغ طائلة بسبب هذه الإجراءات".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي شروط محددة لاستقبال اللاجئين السوريين ميقاتي شروط محددة لاستقبال اللاجئين السوريين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

متعة المغامرة السياحية في مملكة بوتان في جبال الهمالايا

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إيرادات ضعيفة لفيلم The Mountain between us

GMT 19:56 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

توقيف أب مارس الجنس مع ابنته في سيدي سليمان

GMT 09:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل وجهات السفر العربية لعشاق المغامرة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السويدي إريكسون ينتقل من "فورمولا-1" إلى "إندي كار"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya