جنبلاط يربط بين تفجيرات بوسطن وتهديدات الأسد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جنبلاط يربط بين تفجيرات بوسطن وتهديدات الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنبلاط يربط بين تفجيرات بوسطن وتهديدات الأسد

بيروت – جورج شاهين
رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن تفجيرات بوسطن بعد أيام من تهديد الرئيس السوري وحديثه عن تنظيم القاعدة، مصادفة غير بريئة، مشيرًا إلى أن الحديث عن تنظيم القاعدة تحوّل إلى تسمية مطاطية تُستحضر عند الطلب وهي بمثابة لغز كبير، وبخاصة أن طلائع هذا التنظيم ترعرعت تحت جناح النظام السوري الذي استخدمها في العراق، وتحت أجنحة أنظمة إقليمية أخرى استخدمتها في أفغانستان والعراق، معربًا عن إدانته  البالغة أية تفجيرات إرهابيّة تستهدف المدنيين والأبرياء الذين لا ذنب لهم في الحروب والصراعات. وأشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، في موقفه الإسبوعي لصحيفة "الأنباء" الصادرة صباح الاثنين عن حزبه:  إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها الحزب التقدمي الاشتراكي وقيادييه إلى حملات تشهير مغرضة لا سيّما من إحدى الصحف "الغرّاء"، وهي ليست المرة الأولى التي تُشن فيها هذه الهجمات القائمة على مغالطات، منتقدًا الحملة البغيضة التي طالت الرفيق غازي العريضي، الذي خاض مسيرة نضالية طويلة مع كمال جنبلاط ورافقه في الأيام القاسية وتولي مهمات سياسيّة أساسيّة ومفصليّة في أصعب الظروف وأدقها، مشيرًا إلى أن مسيرته ليست بحاجةٍ للدفاع عنها من هذا أو ذاك. وسجّل جنبلاط  تقديره للأسلوب الهادىء والرصين الذي يدير به الرئيس المكلف تمّام سلام مسألة المشاورات حول تأليف الحكومة، وإصراره على رفض الدخول في المحاصصة والكيديّة، وسعيه لتطبيق المداراة التي نؤيدها، معربًا عن تطلعه لأن تسهّل كل القوى السياسيّة مهمة التأليف لإدخال البلاد في مرحلة سياسية جديدة يكون عنوانها الاستقرار بدأت طلائعها بالظهور، والمحافظة عليها مسؤولية جماعيّة وليست مسؤولية فرد أو مسؤول بعينه. أما فيما يخص قانون الانتخاب، ومع بروز بعض المؤشرات الايجابيّة لناحية تقدّم القبول بمبدأ القانون المختلط الذي يجمع بين التصويت الأكثري والنسبي، جدّد إستعداد الحزب التقدمي الاشتراكي على التحلي بالمرونة المطلوبة وتقديم المزيد من الخطوات الايجابيّة إذا كان الهدف منها تعزيز فرص التوافق حول القانون الانتخابي المنتظر، والحزب على استعداد لمعاودة الحوار في هذا الخصوص مع جميع الفرقاء لتحقيق هذه الغاية وللتخلص من مشروع التفتيت المسمّى مشروع اللقاء الارثوذكسي، فتحوّل بذلك قانون الانتخابات إلى فرصة للتلاقي بين اللبنانيين بدل تكريس الانقسام فيما بينهم. واضاف : " إذا كان من خلاصات توصلتُ إليها من خلال زيارتي لأيرلندا الشمالية التي لبيتها بدعوة مشكورة من السفير البريطاني في لبنان طوم فليتشر وبرفقته،  أتاحت لي فرصة التعرّف على تفاصيل هذه القضية التاريخية من خلال مجموعة من اللقاءات مع رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ونواب وشخصيات عديدة من الفريقين". وتابع" الصراع الذي استمر طوال خمسة قرون وتحوّل إلى نزاع دموي بعد استقلال إيرلندا الجنوبيّة في العام 1920 عُولج من خلال مبادىء أربعة أساسيّة، هي: الحوار، الاحترام، الثقة والصبر (Talk- Respect- Trust- Patience)، وقد اقتبستُ هذه المبادىء من قس بروتستاني نال ثقة الكاثوليك وترك لديّ انطباعاً وتأثيراً كبيراً، والتجربة مهمة وجديرة بالدرس واستخلاص العبر". وتساءل: "هل من الممكن أن نصل في لبنان إلى مرحلةٍ تطغى فيها هذه المبادىء الأربعة على خطابنا السياسي والاعلامي بدل السقوط المستمر في دوامة التخوين والتخوين المضاد، والتشهير والتشهير المضاد؟، فإن طبيعة النزاع الذي كان قائماً في إيرلندا مختلفة حتماً حتى طبيعة النزاع اللبناني الداخلي، ولكن المثال الأيرلندي يقدم دليلاً على أن التسويات السياسية والتاريخية قد تكون صعبة ومؤلمة ولكنها حتماً غير مستحيلة".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يربط بين تفجيرات بوسطن وتهديدات الأسد جنبلاط يربط بين تفجيرات بوسطن وتهديدات الأسد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 01:48 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حسن الرداد يُوضِّح أنّ فيلمه الجديد قدَّمه بشكل مختلف

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 02:28 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya