أهالي سلوان يرفضون استيلاء الاحتلال على أراضيهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أهالي سلوان يرفضون استيلاء الاحتلال على أراضيهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهالي سلوان يرفضون استيلاء الاحتلال على أراضيهم

بلدة سلوان
القدس _ المغرب اليوم

قال مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام، ان الأراضي المنوي الاستيلاء عليها من قبل بلدية الاحتلال في القدس لما يسمى "أعمال بستنة" هي الأراضي المتبقية لأهالي بلدة سلوان -جنوب المسجد الاقصى- لبناء المنازل السكنية والمدارس والساحات العامة للأهالي.

واكد صيام لـ"وفا"، اليوم السبت، أن البلدية ترفض منح التراخيص لذلك، وتهدم أي منشآت تحت حجة البناء دون ترخيص.

وأوضح صيام أن الأراضي جميعها مزروعة بأشجار مثمرة منذ عشرات السنين، ويمنع الاحتلال الأهالي منذ سنوات من زراعتها بأشجار جديدة، اضافة الى ما يتعرض له الأهالي من اعتقال وتهديد من قبل ما يسمى "سلطة الطبيعة" عند قيامهم بأعمال فلاحة، في الوقت الذي تقوم فيه جرافات الاحتلال بعمليات تجريف للأراضي وهدم للمنشآت المقامة عليها خاصة في أراضي حي وادي الربابة التي تعتبرها سلطات الاحتلال "حدائق عامة".

وادعت بلدية الاحتلال في قرارها الذي الصقته في أماكن متعددة بسلوان، أن أعمال البستنة تشمل "زراعة الأشجار، وتركيب شبكة وقنوات ريّ، وعمل شرائط جيوتقنية، وتطوير مناظر الطبيعة، وترتيب طرق للسير، وتركيب أماكن للجلوس".

ولفت صيام إلى أن بلدية الاحتلال تدعي بأن الاستيلاء، يأتي لأغراض البستنة ولفترة مؤقتة وحسب الاعلان لمدة 5 سنوات.

 وبين ان سلطات الاحتلال سواء البلدية او سلطة الطبيعة أو سلطة الآثار تستولي على الأراضي في بلدة سلوان بطرق ملتوية ومختلفة، خاصة أن الأراضي المشمولة بالإخطارات تعتبر من الأراضي الأكثر استهدافا في بلدة سلوان لصالح المشاريع الاستيطانية، إذ تتم على أجزاء منها أعمال حفر لإقامة الجسر السياحي للمشاة والذي سيربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داوود مرورا بحي وادي الربابة، وكذلك تتم في المنطقة أعمال بناء لمطعم، وأعمال لشق مسارات للمستوطنين والسياح، إضافة الى حفر ووضع القبور الوهمية.

الى ذلك، أكدت العائلات المالكة للأراضي المهددة بالاستيلاء بأنها أولى وأحق من سلطات الاحتلال، بأن تقوم بأعمال الزراعة ووضع السلاسل وقنوات الري، لكن سلطات الاحتلال تمنعهم وتلاحقهم في حال قيامهم بأي اعمال بأراضيهم حتى لو كان تنظيفا لها.

وحسب مركز معلومات وادي حلوة، فقد أكد أهالي سلوان أن الاعلان يهدف الى الاستيلاء على الأراضي بشكل نهائي، وأن الاحتلال استولى وأغلق قبل سنوات اجزاء من منطقة "العين الحمرا" بحي وادي حلوة بحجة تحسينها للمنفعة العامة وكانت تعتبر المدخل لروضة ومسجد الحي، إلا ان سلطات الاحتلال استولت عليها ومنعت الاهالي من استخدامها وتقوم جمعية العاد الاستيطانية بالسيطرة عليها، وفي حي رأس العامود بالبلدة اعلنت سلطات الاحتلال نيتها تحويل مبنى مركز الشرطة في المنطقة للمنفعة العامة ثم تم تحويلها لمستوطنة.

بدوره، قال عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان فخري أبو دياب، إن سلوان مستهدفة من قبل المنظمات الدينية والاستيطانية والحكومية "الاسرائيلية"، كونها تقع على بوابة المسجد الأقصى ومدافعة عنه وعن البلدة القديمة.

ولفت إلى أن 30% من أراضي سلوان تم الاستيلاء عليها لتحقيق الهدف "الإسرائيلي" وهو طرد المقدسيين أولا، وإقامة المنشآت الاستيطانية التي تتلقى دعما ماليا غير محدود من داخل حكومة الاحتلال، والجاليات اليهودية المنتشرة في بلاد العالم.

وأوضح أبو دياب لمراسلنا، أن هناك عشرات العائلات تلقت مؤخرا إنذارات لإخلاء بيوتها في عدة مناطق في سلوان، خاصة بمنطقة البستان التي تعمل المنظمات الاستيطانية والحكومية إلى تحويلها لحديقة تلمودية، علما أن هدم بيوت حي البستان تسعى له حكومة الاحتلال منذ سنوات إلا أن التدخلات الدولية حالت دون ذلك.

وقال أبو دياب إن مسؤولية الحفاظ على سلوان والقدس لا تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم، إنما ايضا على عاتق الأمتين العربية والإسلامية، وشدد على "أن القدس ستظل عربية ومحافظة على هويتها بالرغم من كل إجراءات الاحتلال لتغيير واقعها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي سلوان يرفضون استيلاء الاحتلال على أراضيهم أهالي سلوان يرفضون استيلاء الاحتلال على أراضيهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya