كلمة طلقني ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الدكتورة عطيات الصادق لـ"المغرب اليوم":

كلمة "طلقني" ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلمة

الدكتورة عطيات الصادق
القاهرة ـ شيماء مكاوي

حذّرت استشاري العلاقات الأسرية والتنمية البشرية الدكتورة عطيات الصادق من إلحاح الزوجة وتكرارها طلب الطلاق من فترة لأخرى.
وأبرزت الصادق، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "ليست من أساسيات العلاقة الزوجية الناجحة أن تظل الزوجة تلح على زوجها بطلب الطلاق، حيث تعتقد الكثيرات أنَّ كلمة (طلقني) بمثابة تهديد، أو إنذار أخير للزوج، حتى لا يتمادى بمعاملته لها معاملة سيئة".
وأشارت إلى أنَّ "هذا خطأ للغاية، فبمجرد ذكر هذا اللفظ، وتكراره، هو هدم للحياة الزوجية، فمن الممكن أن يقولها الزوج لحظة انفعاله، فما هو الحل إذن وقتها؟".
وشدّدت الصادق على "ضرورة الابتعاد عن الألفاظ التهديدية بالانفصال، لأنها قد تتحول إلى واقع وحقيقة يومًا".
وأضافت "قد تعتاد الزوجة على ذكر ذلك اللفظ مرارًا وتكرارًا، كذلك قد يعتاد الزوج على الحلفان بالطلاق، وهذا خطأ كبير قد يقع فيه الزوجان".
وبيّنت أنَّ "الحياة الزوجية قائمة على التفاهم والتشاور والحديث بهدوء عند حدوث أي خلاف، حتى يستطيع الزوجان التغلب على أيّة مشاكل قد يواجهونها في حياتهم".
واقترحت الأخصائية في العلاقت الأسريّة "استبدال تلك الألفاظ بـ(دعنا نتناقش)، وتبدأ الزوجة في عرض وجهة نظرها وعلى الزوج الاستماع إليها، فمن الضروري أن يستمع كل طرف للآخر، من أجل خلق حياة زوجية هادئة، قائمة على الحب والمودة والرحمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة طلقني ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق كلمة طلقني ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 10:03 2015 الجمعة ,13 آذار/ مارس

7 نصائح نسائية لبشرة رطبة جميلة

GMT 03:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 03:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعات الجديدة تحتل صدارة الجداول الخضراء "صديقة البيئة"

GMT 21:36 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواجهات ليلية عنيفة في ساحة الأمم في طنجة

GMT 22:43 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف العرض المسرحي "أكشن" في مسرح الحديقة الدولية

GMT 01:22 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

فيفي عبده تؤكد أنها لا تهتم بالانتقادات على السوشيال ميديا

GMT 15:56 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

واين روني يسخر من المدرب جوزيه مورينيو

GMT 02:43 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تكشف عن أحدث تصميماتها في عالم الديكور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya