المجتمع في حاجة إلى الأخلاق بعد تفشي ظاهرة الاعتداء الجنسي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الناشطة الحقوقيّة نجية أديب في حديث لـ"المغرب اليوم":

المجتمع في حاجة إلى الأخلاق بعد تفشي ظاهرة "الاعتداء الجنسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجتمع في حاجة إلى الأخلاق بعد تفشي ظاهرة

الناشطة الحقوقيّة نجية أديب
مراكش - ثورية أيشرم

أكّدت رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي"، نجية أديب، أنها عملت على تأسيس الجمعية من أجل مناهضة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، عبر حملات من أجل التوعية في المدارس والشواطئ والمخيمات.
وأشارت أديب، إلى أنها تبحث تنظيم المهرجان الدولي لسينما الأطفال، فضلا عن تكريم الأمهات اللائي تعرض أبنائهن للاغتصاب والقتل، في احتفالات عيد المرأة، وأوضحت أن الجمعية لا تتبنى أي حالة حتى تتأكد من مصداقيتها أولا ثم يتم الاتصال بالطبيب النفسي ليقدم تقريرًا عن الحالة، قبل إرساله إلى المستشفى لإجراء فحصوصات من طرف الطبيب المكلف لدى مستشفى الأطفال.
وأوضحت سفيرة الطفولة "بعد أن نتأكد من صدق معطياتنا نقوم برفع دعوى قضائية لدى الوكيل العام، لننصب أنفسنا كطرف مطالب بالحق المدني إلى جانب الضحية ونحضر جلسات المحاكمة، حتى يقول القضاء كلمته، وإذا لم نقتنع بالحكم نقوم باستئنافه، هذا إضافة إلى عرض الطفل الضحية على طبيب نفسي ليتتبع حالته."
وأضافت أن هناك بعض السائحين يحاولون ممارسة الجرائم مع الأطفال من خلال وسطاء مغاربة، من عديمي الضمير والمسؤولية، في الوقت الذي لا تتوفر الأحكام الرادعة على هؤلاء المعتدين. وتابعت القول "أغلبهم يتم ترحيلهم أو في أحسن الأحوال يحكم عليهم بالحبس لمدة سنة أو سنتين، ومازلنا إلى حد الآن لا نملك أرقاما دقيقة عن عدد الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي، ولا يمكن أن نحصي عدد الحالات في مجتمعنا، لأن ما نراه ونعيشه الآن ليس سوى حالات معلنة، وما خفي كان (أفظع)، وللأسف نحن نعاني ضعف الوازع الأخلاقي والتربوي والديني، إضافة إلى غياب الردع والزجر من طرف السلطات، والدليل أنني أرى العديد من الأشخاص يفضلون الأخذ بثأرهم من هؤلاء المعتدين دون الاحتكام إلى القانون، بدعوى أنه حتى وإن تم اللجوء إلى القضاء، فإن الأحكام الصادرة لن تشفي غليلهم".
ولفتت إلى أنه تم اقتراح إدراج برامج لتوضح فظاعة الاعتداء الجنسي على الأطفال، حيق تقدم حالات لمجرمين حكم عليهم بالسجن لمدة طويلة، وشددت على أنها تطالب ببتر العضو الذكري لأي شخص يعتدي على طفل.
ونوهت "أقول لكل من يهاجموني لا تتكلموا من فراغ، جربوا أن يتعرض أبناؤكم للاغتصاب والقتل، وسنرى إن كان خطابكم سيبقى كما هو عليه الآن، للأسف إنها قمة الأنانية، فهم لم يجربوا أن يغتصب طفل بوحشية".
وكشفت عن أن المؤسسات التي كانت تعتبر المكان الآن لحماية الأطفال من الاعتداءات أصبحت مكانًا يمارس فيه العنف ضد الأطفال، وهو ما حدث في جمعية خيرية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجتمع في حاجة إلى الأخلاق بعد تفشي ظاهرة الاعتداء الجنسي المجتمع في حاجة إلى الأخلاق بعد تفشي ظاهرة الاعتداء الجنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya