الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن الكرة المغربية تمتلك هوية خاصة

الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية

عبدالرزاق الشليح المدير الفني السابق للمنتخبات الوطنية المغربي
الرباط - سعد إبراهيم

أكد الإطار المغربي عبدالرزاق الشليح، المدير الفني السابق للمنتخبات الوطنية المغربي الصغرى لكرة القدم، أن السبب الرئيسي في تدني مستوى المنتخبات السنية، ناتج بالخصوص عن تطور مستوى الكرة الأفريقية، لا سيما في مجال الفئات السنية، واهتمامهم بمجال التكوين، وهناك كذلك عامل تزوير الأعمار، ومنهجية التكوين، معتبرًا ما سبق أبرز الأسباب التي تجعل المنتخبات الأفريقية تتفوق على المغرب في الفئات العمرية، وزاد "عندما يصل اللاعب المغربي إلى سن 21 عامًا، يكون حينها مساويًا للاعب الأفريقي، فيما يخص اكتمال الجسم، والنضج الفكري، ومن حيث طريقة التعامل مع الوضعية، وهذا ما يجعل المنتخب الأول لا يعاني من أي مشكل في هذه الناحية، فيما المنتخبات الصغرى على العكس من ذلك".

ودعا الشليح، الذي درب العديد من الأندية المغربية، في حوار مع "المغرب اليوم" إلى اعتماد أساليب معينة في طريقة التأهيل، أهمها عناصر الاختيار، التي يتوجب توفرها في اللاعب، حيث يتوجب مراعاة عدد من المعايير مبنية على عدد من الخصائص، حسب مركز اللاعب، وأهمها البنية الجسمانية، وأضاف "لو أردنا التفوق على الأفارقة، في الفئات السنية، وجب أن نكون متساوين معهم، أو قريبين منهم من حيث البنية والقوة الجسمانية، لدى وجب اختيار لاعبين بقامات طويلة، ولاعبين ببنية جسمانية قوية، وعناصر مميزة من حيث السرعة، فضلًا عن لاعبين من أصحاب المهارات الفنية، وسرعة البديهة، وهذه الخصلة الأخيرة يمتلكها عددًا كبيرًا من اللاعبين المغاربة، أو ما يمكن أن نطلق عليه النبوغ الكروي المغربي، وفي هذا المجال يمكن أن نقول إننا نتفوق على الأفارقة".

وكشف المتحدث ذاته، أن تفوق الفئات العمرية المغربية على نظيرتها الأفريقية في السابق كان بسبب سرعة بديهة اللاعبين المغاربة، على غرار خالد الأبيض، صلاح الدين بصير، وفخر الدين رجحي، والتازي، وخالد رغيب، مضيفًا أن هناك ميزة أخرى يتميز بها اللاعب المغربي، وهي اتقان المراوغة كما كان عليه الحال مع أحمد البهجة، وهشام أبو شروان، وعبدالسلام الغريسي، وتابع "هذه هي نوعية اللاعبين الذين كنا نتفوق بهم على الأفارقة، نحن كمغاربة نمتلك هوية كروية خاصة بنا، ونستطيع من خلالها التفوق على المنتخبات الأفريقية، فيما العمل على استنساخ أساليب تكوين من مدارس أوروبية أثبت عدم فعاليته للتغلب على المنتخبات الأفريقية".

وتحدث المدير الفني السابق، عن طريقة التدريب، حيث قال عن التفوق على الكرة الأفريقية يمر عبر العودة إلى التجربة السابقة  في الفترة ما بين عامي 1994 و1997، وهي التي أصبحت معتمدة لدى عدد من المنتخبات الأفريقية في تكوين الفئات السنية، معتبرًا أن خسارة المنتخبات يعود بالأساس إلى طريقة التكوين الحالية، مستدلًا بفوز المغرب بكأس أمم أفريقيا للشباب، عام 97. وزاد "عملت خلال هذه الفترة مع  مع رشيد الطاوسي، حيث تكلفت حينها بمنتخب الفتيان، وأشرف الطاوسي، على منتخب الشباب وكل منتخب كان مكونًا من 30 لاعبًا، دخلوا في تجمع امتد ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام، في المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، وكان برنامج التدريبات يتضمن حصتين في اليوم، حيث كان التطور الجسماني لهؤلاء اللاعبين سريعًا بفعل الأكل الصحي، والتدريبات اليومية، فضلًا عن متابعة دراستهم، وبفضل هذه التجربة نجحنا في الفوز بكأس أمم أفريقيا لفئة الشباب".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya