المحامي المتهم بالاعتداء على والدته في الدار البيضاء يردّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المحامي المتهم بالاعتداء على والدته في الدار البيضاء يردّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحامي المتهم بالاعتداء على والدته في الدار البيضاء يردّ

المحامي المتهم بالاعتداء على والدته بالبيضاء
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
بعد أيام قليلة من خروج “أم” وبناتها بتصريحات مؤلمة تدمي القلوب وتهز النفوس بخصوص تعرّضها للضرب من ابنها “المحامي بهيئة المحامين بمدينة الدار البيضاء”، خرج هذا الأخير بتوضيح، كذّب من خلاله التصريحات التي أدلت بها والدته وشقيقاته   وكتب المحامي “يوسف التومي” في توضيحه: “إني أقسم بالله آلاف المرات أن كل ما جاء على لسان شقيقاتي هو كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة، وأنهن يحاولن تشويه سمعتي وإظهاري بمظهر عاق الوالدين وغايتهن هي الانتقام مني، ومن زوجتي ومن أبنائي، وأجدد القسم أني بريء من كل ما اتهموني به”، مضيفا: “إنهن لم يسبق لهن أن رفعن أية شكاية ضدي، حتى يمكن القول أني أستغل مهنتي ضدهن، في استثناء شكاية واحدة ووحيدة تم توجيهها إلى السيد نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء ووقع قرار حفظها فلا وجود لأي شكاية منهن ضدي. مع الإشارة أني توصلت باستدعاء من الشرطة بخصوص شكاية جديدة وضعوها ضدي..إن أصل المشكل أن شقيقاتي ترغبن في قسمة العقار الذي نسكن فيه رغم أن والدي لا زال حيا وهو في عداد المختفين منذ سنة 2009، حيث خرج ولم يعد، وعليه وأمام استحالة قسمة عقار لايزال مالكه حيا فقد هاجت شقيقاتي وهن يعتقدن أنني أنا من يحول دون قسمة العقار وذلك جهلا منهم بالقانون”.   وأضاف المحامي: “إنني أسكن في الطابق الثاني من العقار المذكور المتكون من كراج وثلاثة طوابق منذ أن كان والدي لم يختفي بعد. بينما أخي يسكن بالطابق الأول ووالدتي رفقة إحدى أخواتي بالطابق الثالث، وشقيقاتي لا تطقن زوجتي ولا أبنائي الثلاثة الصغار وينغصن علينا حياتنا أنا وأسرتي بتهديداتهم واعتداءاتهم المتكررة والمستمرة”.   وشدد صاحب التوضيح على أن شقيقاته سبق لهن وفق تعبيره أن قمن بتلفيق تهمة لأخيه عادل واتهموه بالعنف ضد الأصول ونصبن أنفسهن شهودا حتى أوشك شقيقه على الإعتقال قبل أن يتدخل ويشهد بالحق ضدهن مما جعل أخاه يفلت من خطة جهنمية رسمتها شقيقاته له حيث أدين بستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 5000,00 درهم”، مضيفا: ” بالمقابل فرضت شقيقاتي على أخي التبعية المطلقة، ودعمهن ضدي لأجل قسمة عقار لم يثبت موت مالكه من جهة، وللانتقام من زوجتي من جهة ثانية..أما بخصوص والدتي فإني أتحسر على تصريحاتها ضدي ويعتصر قلبي دما على ذلك ولن أصفها بالكذب فهذا عقوق، لكن والدتي تم تهريبها واحتجازها والسيطرة عليها من طرف شقيقاتي الستة وهي مسلوبة الإرادة أمامهن ومغلوبة على أمرها ولا ترفض لهن طلبا، أي بمعنى آخر استعملت واستغلت الأم كأداة ووسيلة لضربي والنيل مني، فشقيقاتي بارعات في التمثيل واختلاق الروايات ووضع الباطل، وخير دليل على ذلك ما فعلوه ضد شقيقي عادل والشاهد على ذلك مجموعة من الزملاء الذين تكلفوا بمؤازرته أثناء محاكمته من أجل تهمة العنف ضد الأصول. ومهما يكن فأنا أسامح والدتي من أعماق قلبي لأني أعرف حجم الضغط والاستيلاب الذي تتعرض له من طرف بناتها. ولن أوجه حتى سؤال شرعي لأهل الفقه في حالتها وأعتبر نفسي حان الوقت للعمل بالآية الكريمة (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) فمرحبا ما ترميني به والدتي ولو أنه غير صحيح بالمطلق”.   وتابع المحامي: “لقد عاين المشاهدون وسمعوا تصريحات شقيقاتي وكيف أنهن يبكين ويصحن أمام الكاميرا بدون سبب يذكر وكيف حملن والدتي ووضعنها فوق السرير وشرعن في اتهامي.. إني أجدد قسمي برب السماوات والأرض آلاف المرات أني بريء مما يرمونني به وأن اليد التي أمدها على والدتي أفضل أن تقطع قبل ذلك”، مضيفا: “لقد وصلت شقيقاتي إلى غايتهن وهي إرغامي على إفراغ الشقة التي أسكن فيها رفقة زوجتي وأبنائي الثلاثة الصغار وبالنظر إلى حجم المغالطات والأباطيل فإني سأهجر الشقة التي أصلحتها وجهزتها من مالي الخاص بلا رجوع خاصة وأن شقيقاتي الستة عرفن كيف يشوهن صورتي مع الناس الذين يجهلون حقيقة النزاع ورموني بما ليس في، وشددوا على مهنتي وهي أني محامي، مما دفعني إلى المغادرة كرها ودرءا لمزيد من الإفتراءات والتلفيقات وخوفا من اتهامات مستقبلية، فلم أعد أؤمن على نفسي وعلى أسرتي وأبنائي وزوجتي التي تعرضت أنا وهي لاعتداء بالضرب والجرح زوال يوم الأحد الماضي”.

قد يهمك أيضا :

أمن مراكش يعتقل متورطين في عملية سرقة وحيازة مواد مخدرة

  عملية سرقة ضخمة في سوق العملات الرقمية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحامي المتهم بالاعتداء على والدته في الدار البيضاء يردّ المحامي المتهم بالاعتداء على والدته في الدار البيضاء يردّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya