جاسوس مغربي جنده القذافي يكشف عن أسرار أغرب من الخيال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جاسوس مغربي جنده القذافي يكشف عن أسرار "أغرب من الخيال"!

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جاسوس مغربي جنده القذافي يكشف عن أسرار

العقيد الليبي الراحل معمر القذافي
الرباط - المغرب اليوم

نشرت تقارير مغربية، تفاصيل مثيرة عن علاقة الكاتب المغربي عبد اللطيف راكز، بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، واصفة الامر بـأنه "أغرب من الخيال".

وتطرقت صحيفة الأيام في حوارها مع الكاتب المذكور، إلى نجاح الأخير في دخول الدائرة الضيقة للقذافي، وكيف قدم خدمات استخباراتية ثمينة للمغرب، والتي أسفرت عن إصدار الملك الحسن الثاني، حينها عفوا ملكيا عنه.

وقال راكز إن قصته بدأت منذ منتصف التسعينات، حينما كان يواجه ضغوطا عائلية ومادية، أدت به إلى طلب اللجوء إلى ليبيا، بسبب أفكاره المعارضة للنظام الملكي المغربي في تلك الفترة، ومن ثم اقترابه من الدائرة الضيقة للعقيد الليبي المقتول.

وأوضح الكاتب المغربي أنه عند بداية اقترابه من تلك الدائرة الضيقة من القذافي، وجلوسه داخل خيمة العقيد الليبي لفترات طويلة، بدأ تواصله الاستخباراتي مع المغرب، الذي كان قد استهله في بدايات حياته عندما دربته قيادات استخباراتية داخلية، وفقا لما قاله في الحوار.

وأوضح راكز أنه بمجرد دخوله إلى ليبيا، بدأ في العمل بمجال الصحافة، ثم وطد علاقاته بعدد من المقربين من القذافي، ما سمح له بمجالسة العقيد الليبي في خيمته أكثر من مرة، والانتقال معه في الكثير من رحلاته الخارجية.

وتحدث الكاتب المغربي، عن تكليفه من قبل عدد من المقربين من القذافي، بعملية استخباراتية داخل الأراضي التونسية، والتي كان من بينها اختراق الدوائر السياسية في تونس ومعرفة ما يدور في كواليس حكم الرئيس التونسي حينها، زين العابدين بن علي.

وقال راكز إنه دخل الأراضي التونسية وبحوزته أكثر من 200 ألف دولار أمريكي ونحو 10 كيلوغرامات من الذهب، وخطط لإنشاء شركة متخصصة في الهجرة وبيع السيارات، ليتمكن من التواصل مع عناصر الاستخبارات الليبية.

ويروي الكاتب المغربي أنه تمكن من الاقتراب من دوائر عائلة الطرابلسي المقربة من زين العابدين بن علي حينها، بل والتقى مع الحاج الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي، ولم يعرف أحد حينها أنه كان تابعا للحرس الثوري الأخضر، الملحق بجهاز الأمن الخارجي وعمل تحت إمرة موسى كوسا، المسؤول الليبي البارز.

وقال راكز إن القذافي وفر له جواز سفر دبلوماسي بصفته الإعلامية، والتي كانت تسمح له بالتنقل بسهولة والاتصال بسفارات ليبيا في أي دولة بسهولة.

وتابع: "لكن الأزمة في المهمة الاستخباراتية التي كلفت بها في تونس، أنني فقط من تحملت الأخطاء الاستخباراتية التي ارتكبها بعض الضباط الليبيين الذين حاولوا إدخال أسلحة إلى قفصة، وهو ما كشف الغطاء الذي كنت أتستر وراءه من أجل نقل معلومات عن تونس إلى السلطات الليبية".

لكن الصدمة، أن راكز، اكتشف أن السلطات التونسية كانت تراقب اتصالاته، وهو ما تسبب في إيداعه بالسجون التونسية قرابة 9 أعوام.

وتحدث الكاتب المغربي أيضا، عن قصة هروبه من السجن في تونس وفراره إلى الجزائر ومنها مرة أخرى إلى المغرب، التي دخل فيها السجن مجددا، قبل أن يتقدم بطلب عفو من الملك الحسن الثاني، الذي قبل عفوه، بعدما تراجع عن أفكاره السابقة.

قد يهمك ايضا :

الملك يترأس حفلًا دينيًا في ذكرى الحسن الثاني

الأميرة للا مريم تترأس ذكرى إحياء وفاة الملك الحسن الثاني في الرباط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاسوس مغربي جنده القذافي يكشف عن أسرار أغرب من الخيال جاسوس مغربي جنده القذافي يكشف عن أسرار أغرب من الخيال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز

GMT 23:45 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكيم زياش يفكر في الاعتزال دوليًا بسبب هيرفي رونار

GMT 00:50 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم مسعد تلبي رغبات المرأة العصرية بأزياء مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya