حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير

الملك محمد الخامس
الرباط - المغرب اليوم

"أب الأمة" و"بطل التحرير" من الألقاب التي يطلقها المغاربة على الملك محمد الخامس، الملك الذي عاصر فترة الحماية، قاوم الاستعمار، وتعرض للنفي، قبل أن يعود ويعلن استقلال البلاد. وإليكم بعض المعلومات عن الملك محمد الخامس:

توليه الحكم في سن 18

هو محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد. رأى النور في مدينة فاس، عام 1909، وقد كان أصغر إخوانه، لذلك لم يكن من المتوقع أن يتولى الحكم بعد والده.

عدد من المصادر التاريخية تشير إلى أن السلطان مولاي يوسف أوصى قبل وفاته بأن يتم تنصيب ابنه الأكبر الأمير إدريس خلفا له، غير أن ما جرى أن "الصدر الأعظم" المغربي والمقيم العام الفرنسي اتفقا على أن يتم تعيين أصغر أبناء السلطان الراحل، وهكذا تولى محمد الخامس الحكم عام 1927، خلفا لوالده وسنه لا يتجاوز 18 عاما.

 

مقاومته الاستعمار

ربما لم تتوقع سلطات الحماية أن تواجه أية صعوبة في استمرارها في المغرب، بعدما تولى شاب لا يتجاوز عمره 18 عاما الحكم، غير أنها وجدت من السلطان الجديد مقاومة قوية للاستعمار. وقد كان محمد الخامس على تواصل بالحركة الوطنية، وهو ما أثمر تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير/كانون الثاني من عام 1944.

 

نفيه خارج المغرب

نتيجة لتشبثه باستقلال المغرب ورفضه توجهات سلطات الحماية، عمدت هذه الأخيرة إلى تنحيته ونفيه وأسرته خارج المغرب، كما نصبت بدلا عنه سلطانا صوريا. ونُفي محمد الخامس وأفراد أسرته بداية إلى كورسيكا وبعدها بفترة تم نقلهم جميعا إلى مدغشقر. وقد شكل نفي محمد الخامس صدمة للمغاربة الذين لم يعترفوا بـ"السلطان" المعين من طرف سلطات الحماية، وقد كان نفي محمد الخامس العامل الذي صعد المقاومة ضد الاستعمار.

 

رؤيته في القمر

كثير من الناس الذين عاصروا فترة منفى محمد الخامس، يتذكرون ما كان يتداوله الكثيرون حينها عن رؤيتهم له في القمر. وهذه القصة انتشرت بشكل كبير في المغرب، وكان عدد من المغاربة يجزمون أنهم رأوا محمد الخامس في القمر، كما كان آخرون يتطلعون إلى السماء أملا في رؤيته، الأمر الذي يبين درجة تعلق المغاربة بمحمد الخامس واشتياقهم له، بعد نفيه من طرف سلطات الحماية. وقد كان لانتشار الروايات بخصوص رؤية السلطان في القمر هي الأخرى دور في تأجيج المقاومة والمظاهرات التي طالبت بعودته.

 

عودته واستقلال المغرب

​في السادس عشر من نوفمبرثاني/تشرين الثاني عام 1955 عاد محمد الخامس من المنفى، الأمر الذي خلّف فرحة عارمة لدى المغاربة. وبعدها بنحو سنة حصل المغرب على الاستقلال. في عام 1961 توفي الملك محمد الخامس، عن سن يناهز الثانية والخمسين، وتولى ابنه الحسن الثاني مقاليد العرش في المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 09:24 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

الاعلام العربي نحو مزيد من الانحدار

GMT 08:10 2017 السبت ,11 آذار/ مارس

زين العراقي يصور "كشخه" بفي عمان

GMT 01:37 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تضيف الألوان إلى الفرو في أحدث صيحات 2018

GMT 04:51 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الطالب يزور قسم الولادة بمستشفى "طنجة"

GMT 18:30 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 04:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

نجمات رمضان 2019 يتألَّقن بصبغة شعر أسود

GMT 17:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة ١٤ سائحًا في استهداف أتوبيس سياحى في الهرم

GMT 08:52 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح تمكنك من اختيار شجرة عيد الميلاد المثالية

GMT 21:58 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الحواصلي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya