نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات

جريمة قتل الصخيرات
الرباط-المغرب اليوم

في آخر تطورات جريمة القتل التي شهدتها مدينة الصخيرات صبيحة الاربعاء ،  أكد الأستاذ نوفل الشاق في حديث إعلامي ، أن الجاني سبق أن وكله من أجل الترافع عنه لدى قضاء الأسرة، بعد أن تقدمت زوجته بطلب للتطليق، اثر خلافات عائلية نشبت بينهما في الآونة الأخيرة.

الاستاذ الشاق، وهو محام بهيئة الرباط، قال أن الجاني المنحدر من منطقة البروج، وله بها صيدلية، كان يحب زوجته لدرجة لا توصف،

وسبق أن أسر له أكثر من مرة أنه كان لا يحسن معاملتها في كثيرة من المناسبات، بسبب "نرفزته" الشديدة، وكان يعنفها باستمرار، وهو ما لم يكن الجاني راض عنه، موضحا أنه كان يشتكي دوما من عائلة الضحية، التي اتهمها بتحريض زوجته من أجل الانفصال عنه، وهو الأمر الذي لم يتقبله.

ذات المتحدث أكد أنه الجاني، كان يستبعدا تماما فكرة الطلاق، موضحا أن المشكل سيتم تجاوزه عبر قنوات الحوار، الشيء الذي دفعه لطلب عقد جلسة صلح جديدة، كانت مقررة بتاريخ الـ 09 من شهر أكتوبر / تشرين الأول  المقبل، قبل أن يتجدد مسلسل الخلاف، حينما اعترض سبيلها أمس بالقرب من مؤسسة تعليمية خاصة بالصخيرات، حينها فرت بجلدها، وتقدمت بشكاية ضده لدى مصالح الدرك الملكي، قبل أن تتطور الأمور بعد ذلك إلى جريمة شنعاء، انتهت بقتل زوجته رمي شقيقها برصاص بندقية صيد، قبل أن يضع حدا لحياته، بجماعة الشراط، ساعة تقريبا بعد تنفيذه للجريمة.

ونفى الأستاذ الشاق نفيا قاطعا، أن يكون سبب الجريمة "الخيانة الزوجية" كما تلوك بذلك بعض الألسن، موضحا أن الجاني لم يسبق له أن ذكر ذلك أمامه، بل على العكس من ذلك تماما، كان يشكرها كثيرا، ويفصح ما مرة عن حبه الذي انطلق قبل 20 سنة بأمريكا، حيث كانا يدرسان الصيدلة، وكان يعاتب نفسه باستمرار بسبب سوء معاملته لها، نتيحة "العصبية" الشديدة التي كانت تسيطر عليه، ما دفع الضحية إلى الانتقال إلى مدينة الرباط، حيث كانت تقيم مؤخرا، رفقة ابنتها البكر (20 سنة)، وابها الأصغر (9 سنوات)، فيما احتفظ الجاني بابنه الثاني (16 سنة).

جدير بالذكر، أن حالة الصدمة بالصخيرات كانت قوية جدا، بعد أن شاع خبر الجريمة، سيما أن الضحية والجاني كانا معروفين معا بأخلاقهما العالية وحسن معاملتهما للجميع، قبل أن تتطور الأمور إلى الأسوء وتنتهي بجريمة بشعة عنوانها البارز "من الحب ما قتل".

قد يهمك ايضا:

الأمير مولاي رشيد يشتري عشرات الهكتارات من أصحابها في مدينة الصخيرات

تفاصيل مُثيرة بشأن توقيف "بائع سمك" في الصخيرات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات نوفل الشاق يكشف حقيقة جريمة قتل الصخيرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya