الدار البيضاء - جميلة عمر
أكدت مصادر مطلع لـ "المغرب اليوم" بأن العديد من الشباب المغاربة المقاتلون في صفوف "داعش" يقتلون في الأراضي السورية، حيث كشفت مصادر خاصة أن الجبهات السورية أصبحت مؤخرًا مقبرة لعدد من أبناء مدينتي الفنيدق وتطوان، وذلك نتيجة تواصل قصف التحالف الغربي لهذه المناطق.
وأضاف المصدر أن سقوط عدد من المقاتلين المغاربة والذين يقدر عددهم بنحو 1500 مغربي في غضون الأيام المقبلة، يتواصل وذلك نتيجة ردة الفعل التي صدرت من دول التحالف لاسيما بعدما تعرضت باريس الفرنسية لهجمات دموية أسفرت عن مقتل عشرات الضحايا.
وتصدر خبر مقتل الشاب محمد الصالحي (28 عامًا)، ابن مدينة تطوان، واجهة الأحداث في المدينة، بعد أن التحق بصفوف تنظيم "داعش" المتطرف خلال العام الماضي.
ولقي أربعة شبان آخرين، ينحدرون من مدينتي تطوان والفنيدق، مصرعهم بعد انفجار قوي في داخل إحدى المنازل التي قصفتها القوات الروسية، كما لقي ابن مدينة الفنيدق المعروف بـ "كوكيتو" والمشهور أيضا بـ "قاطع الرؤوس" مصرعه في سورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر