الرباط - مروة العوماني
مُنع نائب الأمين العام والناطق الرسمي لجماعة "العدل والإحسان" فتح الله أرسلان من دخول الأراضي التركية، بعد أن وصل إلى مطار إسطنبول آتيًا من مدينة الدار البيضاء، رفقة الأستاذة السعدية جغلالي والدكتور زكرياء السرتي، لأسباب غامضة جدًّا، وقد كان مقررًا أن يشاركوا في مؤتمر أكاديمي، ورغم اتصالنا ببعض المسؤولين الأتراك لم ينجلِ الغموض، الذي لفّ هذه القضية إلى حد كتابة هذا البيان.
ومنعت السلطات الأمنية التركية ندوة فكرية كانت تعقدها، في مدينة إسطنبول، مؤسسة عبد السلام ياسين، مؤسس جماعة "العدل والإحسان"، بعد انطلاقتها بساعات دون أن تذكر أسباب المنع، وجاء في بيان أصدره المنظمون، مساء الجمعة، عقب قرار المنع " يؤسفنا أن ننهي إلى علم عموم المهتمين أن (مؤتمر التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند الإمام عبد السلام ياسين)، الذي تنظمه مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات في اسطنبول بتعاون مع وقف مدنيات، ووقف دراسة العلوم الإسلامية، قد تم توقيف فعالياته لأسباب غير مفهومة".
وأوضحت "مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات"، أن المنع جاء بعد "انتهاء وقائع الجلسة الافتتاحية، وانطلاق الجلسات العلمية، علمًا أن المنظمين استوفوا كل الشروط القانونية والإدارية لتنظيم هذا المؤتمر، مما أثار استغرابًا في أوساط المتتبعين والحاضرين".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر