الرباط – المغرب اليوم
أشاد المجتمع الدولي بالجهود التي بذلتها المملكة المغربية، والتي أفضت، بالصخيرات، إلى توقيع الاتفاق السياسي "التاريخي" بين الأطراف الليبية، الرامي إلى إيجاد تسوية للأزمة الدائرة في هذا البلد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بنيويورك، عن شكره للملك محمد السادس، وللحكومة المغربية، عقب توقيع الاتفاق السياسي "التاريخي" بين الأطراف الليبية.
وقال "إنني أشكر الملك محمد السادس والحكومة المغربية لاحتضان حفل توقيع" الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية، والرامي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإخراج البلاد من أزمتها.
وأكد بان كي مون أن هذا الاتفاق يعد "خطوة حاسمة" في مسلسل الانتقال لما بعد الثورة الليبية، الذي يأتي بعد أشهر من عدم الاستقرار وعدم اليقين.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن يضع هذا الاتفاق ليبيا على طريق بناء دولة ديمقراطية "تقوم على مبادئ الاندماج، وحقوق الإنسان، ودولة الحق والقانون".
وشدد على أن "الباب يظل مفتوحا في وجه جميع الراغبين في الالتحاق بطريق السلام"، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل من أجل "توسيع قاعدة دعم الحكومة الجديدة".
ولاحظ بان كي مون أن "توقيع هذا الاتفاق لا يعني نهاية المسار".
وقال إن مجلس الرئاسة مدعو إلى الانكباب من الآن على تشكيل حكومة، وعلى تنصيبها بطرابلس، مجددا الدعوة إلى كافة الفاعلين السياسيين والأمنيين إلى "خلق البيئة الملائمة التي تساعد الحكومة على تحمل مسؤولياتها بطرابلس".
وسجل أن "الطريق مايزال صعبا أمامنا"، مؤكدا لليبيين مواكبة الأمم المتحدة للمسلسل الراهن، ودعمها للحكومة الجديدة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر