الرباط – المغرب اليوم
طالبت منظمة العفو الدولية مساء أمس الأربعاء سلطات الرباط وباريس بعدم ادخار أي جهد من أجل التحقيق بشكل شامل ومحايد في اختفاء المهدي بن بركة، أحد أبرز المعارضين المغاربة الذي اختفى في فرنسا قبل خمسين عامًا.
وأهابت منظمة "أمنستي إنترناشونال" في بيان في الذكرى الخمسين لاختفاء بن بركة التي تصادف غدًا الخميس، بالسلطات المغربية والفرنسية عدم إدخار جهد من أجل التحقيق بشكل شامل ومحايد في واقعة اختفاء المهدي بن بركة في ضوء ظهور تفاصيل جديدة مؤخرًا.
وناشدت المنظمة السلطات الفرنسية كي ترفع السرية عن المعلومات المتوفرة بحوزتها عن قضية بن بركة والسلطات المغربية لإبداء كامل أشكال التعاون مع التحقيقات الفرنسية الجارية حاليًا بغية كشف النقاب عن الحقيقة ووضع حد لإفلات الجناة من العقاب.
وخطف بن بركة في 29 تشرين الأول/ أكتوبر سنة 1965 وكان في الخامسة والأربعين، من أمام أحد مطاعم باريس ولا زال مصيره مجهولًا منذ ذلك الحين.
وفي يونيو 1967 أدانت محكمة فرنسية عددًا من الأشخاص بينهم وزير الداخلية المغربي في حينه الجنيرال محمد أوفقير، بتهمة خطف بن بركة، وحكمت عليه غيابيًا بالسجن المؤبد، ولكن من دون أن تكشف عن مصير المهدي بن بركة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر