الحرس الثوري الإيراني يرفض المساومة على البرنامج الصاروخي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحرس الثوري" الإيراني يرفض "المساومة" على البرنامج الصاروخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الحرس الثوري الإيراني
طهران – المغرب اليوم

انتقد "الحرس الثوري" الإيراني، ما تضمّنه اتفاق طهران والدول الست المعنية في ملفها النووي، بشأن البرنامج الصاروخي لبلاده، موضحًا أن "تغيير أي بند يمهّد للتدخل في شؤونها الدفاعية"، في مشروع قرار طرحته الولايات المتحدة على مجلس الأمن لإقرار الاتفاق.

وأعلنت الخارجية الأميركية الأحد، أنها أحالت الاتفاق إلى الكونغرس، بما في ذلك الملاحق، وأمام الكونغرس 60 يومًا لمراجعته، تبدأ الأثنين وفق الوزارة. وسخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من معلومات عن عزم الولايات المتحدة على "تعويض» الدولة العبرية، معتبرًا أن الأمر يثبت أن الاتفاق لا يجعلها أكثر أمنًا، لكن مسؤولين أميركيين استبعدوا تزويد إسرائيل أسلحة، في مقابل الاتفاق".

وكان لافتًا أن وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريال الذي بات أول مسؤول غربي بارز يزور إيران بعد إبرام الاتفاق النووي، ساعيًا إلى إعادة وصل ما انقطع بين البلدين و"تطبيع علاقاتهما الاقتصادية"، أبلغ صحيفة "بيلد" الألمانية أنه سيقترح أن "تقدّم ألمانيا نفسها وسيطًا" بين طهران وتل أبيب.

ويمثل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمام مجلس الشورى (البرلمان) يوم الثلاثاء، لتوضيح الاتفاق، قبل أن يناقشه المجلس للمصادقة عليه، علمًا بأن النائب حسين نقوي حسيني طالب بتسليم البرلمان والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني نسخة عن نص الاتفاق.

وينص مشروع القرار الذي يُرجَّح أن يقرّه مجلس الأمن الأثنين، على رفع تدريجي ومشروط للعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على طهران، بالتزامن مع تقليصها نشاطاتها النووية، لكنه يبقي حظرًا على أسلحتها التقليدية لخمس سنوات، وحظرًا لثماني سنوات على صواريخها الباليستية.

ورفض "الحرس الثوري" أي قيود على هذه الصواريخ، إذ قال رئيس دائرة الشؤون السياسية في "الحرس" اللواء رسول سنائي راد إن "القدرات الدفاعية الإيرانية، وبينها القوة الصاروخية، لا تقبل مساومة".

وشدد على أن "دعم الوفد المفاوض لا يعني قبول كل شروط الجانب الآخر"، منبّهًا إلى وجوب "ألا تمهد المفاوضات النووية، لتدخّل الغرب في الشؤون العسكرية الإيرانية". وتابع: "على رغم أن (مشروع) القرار في مجلس الأمن ما زال في مرحلة إعداد المسودة، يجب تغيير أي بند فيه يمهّد لتدخل في الشؤون الدفاعية" لطهران.

واعتبر نتنياهو أن "التصرّف السليم هو عدم المضي في الاتفاق" المبرم مع إيران، وقال لشبكات تلفزة أميركية: "هناك مسائل كثيرة يمكن فعلها لوقف عدوان إيران، هذا الاتفاق ليس واحدًا منها". ووصف خطابًا ألقاه مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي السبت بأنه "عدواني واستفزازي"، معتبرًا أنه يثبت أن الاتفاق النووي لن يغيّر سياسات طهران. وخاطب أعضاء الكونغرس قائلًا: "لا تبرموا هذا الاتفاق السيء، أصمدوا من أجل اتفاق أفضل".

وأضاف أن "الجميع يتحدث عن تعويض إسرائيل" بعد اتفاق فيينا، وسأل: "إذا كان يُفترض لهذه الصفقة أن تجعل إسرائيل وجيرانها العرب أكثر أمنًا، لماذا يجب تعويضنا بأي شيء"؟ وزاد: "كيف يمكن تعويض دولتي ضد نظام إرهابي أقسم على تدميرنا، وسيحصل على مسار (لامتلاك) قنابل نووية وبلايين الدولارات للتمهيد لنشاطاته الإرهابية".

وفيما توجّه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى إسرائيل الأحد، لطمأنتها في شأن الاتفاق، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين أميركيين إن واشنطن لا تعتزم اقتراح تزويد الدولة العبرية أسلحة، تعويضًا عن الاتفاق.

وحذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري من أن تراجع الولايات المتحدة عن الاتفاق، يعني انعدام تفتيش المنشآت النووية الإيرانية، وعدم قدرة واشنطن على التفاوض، وزاد: "الخوف الحقيقي في شأن تلك المنطقة يجب أن يتمثل في عدم وجود صفقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوري الإيراني يرفض المساومة على البرنامج الصاروخي الحرس الثوري الإيراني يرفض المساومة على البرنامج الصاروخي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya