الرباط - المغرب اليوم
حاول الأمين العام لـ "الأصالة والمعاصرة"، مصطفى الباكوري، تفادي المبالغة في إبداء الفرح بعد إعلان وزير "الداخلية"، محمد حصاد، عن النتائج الأولية لـ 80 في المائة من المقاعد، والتي بوأت حزبه المرتبة الأولى، حيث حصل على أكثر خمسة آلاف مقعد.
وذكر الباكوري في أول تصريح له، أن حزبه لحد الساعة في المرتبة الأولى، لكنه مازال ينتظر النتائج النهائية ليقدم قراءة وتقييما وتعقيبا على النتائج ككل، مشددًا، "مع أن النتائج شبه نهائية، لكنني أتوقع أن نتجاوز عدد المقاعد التي حصلنا عليها في العام 2009"، موضحًا، "ما يهمنا الآن، وقبل النتائج، هو أن تمر هذه العملية في أحسن الظروف، وهذه المحطة الانتخابية عليها رهان سياسي كبير، ونحن كحزب سياسي مسؤول أن جميع الأطراف المعنية بالعملية السياسية، بما فيها الحكومة، يجب أن تقوم بدورها كما يجب".
وبين أن حزبه وقف على مؤشرات عديدة على وقوع خروقات، مضيفًا "كان من واجبنا أن نثير الانتباه إليها، وأن نخبر الرأي العام، وهذا أهم من النتائج"، قبل أن يتساءل، "ما فائدة النتائج إذا مرت الانتخابات في جو غير سليم؟".
وبخصوص تراجع حلفائه في المعارضة، ولاسيما "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي"، أكد أنه لا يتوفر على النتائج الكاملة حتى يتسنى له الحكم، وأبرز، "نحن ننظر على المستوى البعيد، هذه استحقاقات ومرحلة حضرنا لها بشكل جدي، وستحصل على النتائج التي نستحق، والعمل السياسي لا ينتهي في محطة واحدة".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر