الرباط - المغرب اليوم
عاشت جامعة مولاي اسماعيل بمكناس هذا الأسبوع على وقع ردة حقوقية لم يشهد لها مثيل من قبل ، عقب الهجمة الشرسة و الوحشية التي تعرضت لها مستخدمة بمقصف كلية العلوم ، و التي جرى حلق شعرها و حاجبها أمام الملأ من طرف بعض متعصبي الفكر و الرأي الذين اتهموها بالعمل لصالح " البوليس " و نقل أخبار طلبة الجامعة لهذا الجهاز الأمني ، حيث تمت محاكمتها وفقا لقانون الجماهير بأن يحلق شعرها و حاجبها أمام العلن .
سلوك غير مسبوق ، قوبل بصمت مطبق و غير مبرر من طرف معظم الهيئات الحقوقية التي لطالما ركبت على موج قضايا أقل شأنا من هذه التي تحركت لها مشاعر المغاربة قاطبة ، بيد إن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية ، كان له السبق في طرح هذا الملف داخل قبة البرلمان ، حيث تقدم النائب البرلماني عادل تشيكيطو بطلب إحاطة لدى رئاسة البرلمان قصد إدراج نقطة " تناول الكلمة " خلال جلسة الأسئلة الشفهية المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل ، و هو موقف ينضاف إلى سلسلة من المواقف التي تبناها الحزب و من خلاله النائب عادل تشيكيطو بخصوص عديد من الملفات الشائكة و الصعبة ، تماما كما فعلها من قبل بخصوص المصادقة على قانون تشغيل القاصرات .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر