مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير

قوات الوفاق دخلت قاعدة الوطية الجوية
طرابلس-ليبيا اليوم

دون أن تطلق رصاصة واحدة قوات الوفاق دخلت قاعدة الوطية الجوية وسيطرت عليها كاملة. هذا هو المشهد الرئيس العام للتطورات العسكرية في ليبيا.وللوصول إلى حقيقة ما حدث تحققت 218 من تفاصيل ما حدث لمكان لا يقل أهمية عن مواقع استراتيجية أخرى بالنسبة للجيش وقوات الوفاق.فقد تحصلت القناة على رواية تبدد كل ما قيل بشأن معركة الوطية وما شوهد أيضا في بعض الفيديوهات حول السلاح الذي قالت الوفاق إنها غنمته من الجيش بعد أن تركه وانسحب من القاعدة. تبدأ القصة قبل أيام من سيطرة قوات الوفاق على الوطية إذ كشف المصدر للقناة أن أوامر بالانسحاب صدرت من القيادة العامة للقوات المرابطة في القاعدة قبل ثلاثة أيام وتم تنفيذها على مراحل مع سحب 1000 آلية باتجاه الزنتان والرجبان وترهونة على ثلاث دفعات.تركت القاعدة خالية لا سلاح فيها ولا ذخيرة وما تم عرضه في فيديوهات الوفاق بحسب الراوي هو قذائف طائرات ميراج متهالكة وطائرات سوخوي وميراج وميغ خارج الخدمة منذ 2011.

وأضاف المصدر أن ما تم عرضه من ذخائر يعد مسرحية تم التحضير لها مسبقا وما هي إلا ذخائر للوفاق لافتا إلى أنهم يملكون كافة إحداثيات القاعدة الأمر الذي سيغير اللعبة وباستطاعة الجيش قصفها متى أراد.عزز الراوي قصته بآخر لقاء سري عقده المشير حفتر مع عدد من أبناء الزنتان والذي أكد لهم من خلاله أن مناطق الوطية وصرمان وصبراتة ليست ذات أهمية المعركة وأن المهمة انتهت بوصول ما نسبته 70 في المائة من الإمدادات عن طريق الوطية.ومع تلقي منسق القيادة بالزنتان بلقاسم قريش تنبيها من المشير حفتر بضرورة المساعدة في إعلام القوة المساندة عدم عصيان أية أوامر خاصة تلك المعنية بالانسحاب. آخر القوات الموجودة في القاعدة بحسب المصدر غادرت القاعدة قبل دخول الوفاق إليها بخمس ساعات فيما غادرها الضباط قبل ذلك بتسعة أيام وقبلها بثمانية عشر يوما غادر سرب مقاتلات سلاح الجو المكان واصفا البقاء فيها بعملية انتحار.

وشبه المصدر الغارات التي دمرت دشما موجودة بالقاعدة قبل الانسحاب بساعات بتلك التي حدثت في 2011.تحدث المصدر كذلك عن وجود تواطؤ داخل القاعدة أدى لاستهداف قادتها ومنهم الرائد أسامة أمسية الذي تم استهدافه بعد ثوان من تشغيله لهاتفه المحمول إضافة لقصف استهدف عددا من القادة منهم المقدم حامد الجروي ورفيقه محمد المجعون.ما حدث لقاعدة الوطية كان لتركيا فيه الدور الأكبر وهو ما أكد عليه المصدر بإشارة لتعجلهم الانسحاب نتيجة لقصف بصواريخ توماهوك قادمة من بارجة تركية مرابطة على سواحل ليبيا.ونقلاً عن مصادر لم يُسمّيها، تحدث الباحث محمد الجارح عن آلية توزيع القوات التي شاركت في عملية السيطرة على قاعدة الوطية والتي استمرت لأسابيع، قائلا أنها انقسمت بين القوات التركية المتمثلة في بارجة تابعة للبحرية التركية، وسرب طائرات مسيرة من نوع العنقاء وبيرقدار، وحوالي 800 “مقاتل سوري” ممن يتبعون تركيا، إضافة إلى قوات حكومة الوفاق متمثلة في حوالي 250 مقاتل تابع لها.
قد يهمك ايضا

اشتباكات متقطعة في العاصمة الليبية طرابلس وإدانات أممية لتعريض المدنيين للخطر

مشايخ القبائل الليبية يُعلنون دعمهم الكامل لمجلس النواب ويرفضون التدخل التركي

 

المصدر :

ليبيا 24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 20:17 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أجمل تصاميم وألوان السراويل المخملية لموسم شتاء 2018

GMT 03:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

فصل السياسة عن الرياضة

GMT 03:25 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

أم صلال يفوز بصعوبة على الجيش في الدوري

GMT 13:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعلمي على كيفية الاسترخاء للانتهاء من التوتر والقلق

GMT 05:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الداخلية المغربية تتمكن من حل 378 ألف قضية خلال 9 أشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya