جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري

مراكش - ثوية إيشرم
تقدَّمتْ "الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان" في المغرب، إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، في مراكش، بشكوى من أجل استدعاء، رئيس المجلس الجماعي للمدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس اللجنة الثقافية والرياضية في المجلس ذاته، ومساءلتهما في شأن المنح المالية التي استفادت منها مجموعة من الجمعيات الرياضية، والثقافية والاجتماعية، والاستفسار بشأن المعايير والمقاييس المعتمدة في توزيعها، ومدى احترامها خلال سنوات؛ 2010، و2011، و2012، و2013. والتمستْ الجمعية، مساءلة رئيس المجلس الجماعي، عما إذا كان المجلس عُرض عليه جميع البيانات والفواتير الخاصة بأوجه صرف المنح المالية التي سبق لمجموعة من الجمعيات أن استفادت منها خلال السنوات الماضية، ومدى إنجازها للبرامج، والتي أمدت بها المجلس قبل استفادتها من منحة جديدة، وصادق عليها المجلس خلال دورة تشرين الأول/أكتوبر للعام 2013 .  وأضافت الجمعية، أنها "تابعت مداولات أعضاء اللجنة الثقافية والرياضية في المجلس الجماعي، والتي تخللتها صراعات وصلت في بعض الأحيان إلى التشابك بالأيدي، وتبادل الضرب والشتم بين بعض أعضاء اللجنة المذكورة، والتي ينظر فيها القضاء حاليًا في المحكمة الابتدائية في مراكش"، مشيرة إلى أن "الجمعية تابعت تداعيات هذه الصراعات خارج المجلس الجماعي، حيث اتضح أن مجموعة من المستشارين، ومن ضمنهم أعضاء في اللجنة المذكورة، يترأسون جمعيات رياضية وثقافية واجتماعية، أو هم أعضاء في مكاتبها المسيرة، دافعوا عن جمعياتهم من أجل الحصول على أكبر حصة من المال العام، علمًا بأن بعض هذه الجمعيات لا توجد سوى على الورق، وليس لها أي تواجد فعلي، وبعضها غير قانوني، مقابل حرمان جمعيات أخرى، أو حصولها على منحة هزيلة مقارنة بباقي الجمعيات والأندية التي يترأسها مستشارون في المجلس الجماعي لمراكش. وأكدت شكوى الجمعية، أنه "من خلال الدستور الجديد للعام 2011، تحظى الجمعيات المدنية بمكانة متميزة، جعل منها شريكًا أساسيًّا في صناعة وبلورة القرارات التي تهم الشأنين العام والمحلي، وبالتالي فإن تلك الجمعيات لا يمكنها أن تضطلع بأدوارها كاملة إلا من خلال الدعم المالي الذي تتلقاه من الجهات الحكومية أو المجالس المنتخبة، وفي هذا الإطار دأب المجلس الجماعي لمراكش، على  تخصيص جزء من ميزانيته، والذي هو مال عام، للنسيج الجمعي في المدينة". وأوضحت الشكوى، أن "القانون ألزم المجلس بالتقييد بمعايير الموضوعية والشفافية في صرف تلك المنح المالية، كما ألزم الجمعيات المستفيدة بالإدلاء بالتقارير والفواتير المالية التي تكشف أوجه صرف هذه المنح المالية، وتقديم البرامج السنوية التي تلتزم بإنجازها، وتقديم ما من شأنه بيان إنجاز هذه البرامج، قبل الاستفادة من أية منحة أو دعم مالي جديد".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya