الإيسيسيكو" و"شيراك" تبحثان قضايا فضّ النّزاعات السّبت

يلتقي الأمين العام للمنظّمة الإسلاميّة للتّربية والعلوم والثّقافة "الإيسيسيكو"عبد العزيز بن عثمان التويجري، الرّئيس الفرنسي السّابق جاك شيراك، وابنته كلود شيراك الأمينة العامة لمؤسّسة شيراك التي تُعنى بقضايا السّلم وفض النّزاعات في العالم، السّبت 14 ديسمبر/كانون الأول، في العاصمة الفرنسية باريس.وذكر التويجري في بيان للمنظمة، حصل عليه موقع "المغرب اليوم" "أنّ لقاءه بجاك شيراك سينصب بشأن مجالات التّعاون بين مؤسّسة شيراك، ومنظمة الإيسيسكو، أساسا بشأن القضايا الإنسانية، وقضايا السّلم والأمن الدوليّين، والحوار، ودعم ومساعدة الفئات المحتاجة أو المهمشة في العالم من منظور إنساني، وذلك دعما للبرامج التي أطلقتها الإيسيسكو في هذا الاتجاه، من جملتها القضايا التي تختص بأفريقيا باعتبارها بؤرة النزاعات العرقية والسياسية، الأبرز والأشد خطورة في العالم.وأشار التويجري إلى أنه حضر قبل شهر حفلا نظمته المؤسسة في باريس، لمنح جائزة مؤسسة جاك شيراك لطبيب من الكونغو، هو الدكتور دينيس ميكويكي، وهو طبيب أمراض نساء والولادة، أقام مستشفى كبيرا بالكونغو لعلاج ضحايا الاغتصاب من النساء الكونغوليات إبان الحرب الأهلية في البلاد. ولم تفُت التويجري، الفرصة للحديث عن مجموعة من القضايا المتعلقة بالطفولة، والتربية، والعلوم، والعواصم الثقافية الإسلامية، والوضع العربي الراهن، في بلاد الشام تحديدا، منطقة الشرق الأوسط، وغيرها من قضايا الساعة.