تأجيل قضية سيد بلال إلى 16 أبريل للنطق بالحكم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأجيل قضية سيد بلال إلى 16 أبريل للنطق بالحكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأجيل قضية سيد بلال إلى 16 أبريل للنطق بالحكم

الإسكندرية – هيثم محمد
  قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفى تيرانة حجز قضية محاكمة النقيب أسامة الكنيسي الضابط السابق بجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، والذي كان قد صدر ضده حكم بالسجن المؤبد‏ 25‏ عامًا غيابيًا في قضية مقتل السيد بلال‏، إلى جلسة 16 نيسان /أبريل المقبل للنطق بالحكم، كما قررت التحفظ على المتهم وحبسه إلى حين موعد الجلسة.  واستمعت المحكمة إلى مرافعة محاميي الادعاء بالحق المدني في قضية قتل سيد بلال بعد أن استمعت إلى تلاوة النيابة برئاسة رئيس نيابة غرب الإسكندرية المستشار عبد الجليل حماد لأمر إحالة المتهم مواجهاً المتهم أسامة الكنيسي بها والذي أقسم وهو يمسك المصحف الشريف أنه لم يرتكب أياً من هذه الاتهامات. وبدأ المرافعة المحامي أحمد الحمراوي والذي تحدث عن الحالة التي كان عليها جهاز أمن الدولة قبل الثورة من الفُجْر وكانت الحكومة السابقة ضعيفة أمام ضغوط أقباط المهجر والكنيسة المصرية وكانت تركع وتستجيب لأومراهم إرضاء لأميركا والصهيونيين ولكنها كانت تخطط في الخفاء لما هو أشد وأنكى وكان التخطيط لواقعة القديسين بالاعتداء على المسيحيين في مصر وهم يحتفلون بعيدهم وخططت العصابة القاتلة لارتكاب هذا الفعل الإجرامي بالاعتداء على الكنيسة وقتل الأبرياء ثم بعد ذلك أخذت تضع الخطوط لتلفيق هذا الأمر لأبرياء هذا الوطن حتى يضربوا مائة عصفور بحجر واحدة، فيقوم وزير الداخلية العادلي  بالاتصال "بفرقة الدماء" وهو جهاز أمن الدولة وأمرهم بالتوجه إلى الإسكندرية بعد أن أعدوا العدة وأخذوا يتخبطون كي يرضوا أميركا والصهيونية، وقالوا إن من ارتكب هذا الفعل شبابا تابعين لفلسطين وبن لادن وغيره ولم يجدوا إلا مجموعة من الشباب لم يرتكبوا جرما وجيئ بالشهيد وتناوبوا تعذيبه طوال اليوم. وقال المحامي إن الشهود أكدوا أن المتهم كان ضالعا رئيسيا في تعذيب المجني عليه وكانت يده شديدة عليه، محاكمة الضابط أسامة الكنيسي الهارب من حكم غيابي بالسجن المؤبد بعد اتهامه بالاشتراك في قتل وتعذيب السلفي السيد بلال داخل مقر جهاز الأمن الوطني "جهاز أمن الدولة سابقاً" على خلفية أحداث تفجير كنيسة القديسين وسط حالة من الهدوء على عكس باقي جلسات سيد بلال السابقة حيث خلت من التأمينات. وأشار المحامي ممدوح إسماعيل، إلى أن المتهمين لم يستطيعوا إخفاء جثة سيد بلال لأنه كان في مديرية الأمن القديمة وهو أمر لو كان في مقراتهم في مدينة نصر أو لاظوغلي أو غيرها لكانوا أخفوا الجثة كغيرها واصفاً المتهم بأنه يمارس السادية والوحشية على المجني عليهم وهو عضو في فرقة تحقيق خاص وهي مجموعات تعذيب لا يعلن أفرادها مطلقا لأن مهمتها الإجبار على الاعتراف أو إخفاء جثته بعد قتله من التعذيب لذلك اختلفت التحقيقات في البداية حول اسمه الحركي. وقال أحد المدعين بالحق المدني المحامي محمود بكري عفيفي إن السيد بلال ما كان ليذهب إلى مباحث أمن الدولة إلا أنه خاف أن يأتي ضباط مباحث أمن الدولة بشقيقه الذي يشبهه، وطالب بالقصاص ممن ترك عائلة مشردة. وأضاف أن المتهم كذب في التحقيقات مخافة أن يمسه سوء وذلك حينما قال ان اختصاصه الوظيفي مكافحة الإرهاب الدولي منذ العام 2004 ، وهو أمر ليس موجود في جهاز أمن الدولة، وإنما كانت هناك مجموعة التحقيقات المركزية والتي وجد فيها اسمه، كما أشار في أقواله إلى أنه كان ضمن فريق أتى إلى القاهرة وأن دوره كان إجراء التحريات والعمل الميداني في الشارع فقط وأنه ليس له علاقة بالتحقيقات ولا سؤال المتهمين، وهو ما وصفه المحامي بأنه مخالف لأقواله ، وتساءل "فكيف يكون دوره التحريات ولا يعرف المتهمين".  وكانت المحكمة قد أصدرت حكمها في القضية في 21 من شهر حزيران/يونيو الماضي، وقضت بالحكم بالسجن لمدة 15 عاماً على المتهم محمد الشيمي وشهرته علاء زيدان وكان هو المتهم المحبوس الوحيد على ذمة القضية، كما شمل الحكم بالسجن المؤبد على أربعة آخرين من الضباط المتهمين وهم حسام الشناوي وأسامة الكنيسي وأحمد مصطفى كامل، بالإضافة إلى الضابط المتهم محمود عبد العليم الذي صدر الحكم ببراءته .
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل قضية سيد بلال إلى 16 أبريل للنطق بالحكم تأجيل قضية سيد بلال إلى 16 أبريل للنطق بالحكم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya